كشف مصدر أمني رفيع المستوي النقاب عن تلقي معلومات مؤكدة حول قيام إسرائيل بالضغط علي النظام الأسباني لإيجاد مخرج قانوني لرجل الأعمال حسين سالم حتي لا يتم تسليمه لمصر، وهو ما حدث بالفعل حيث تنازل سالم عن جنسيته المصرية، الأمر الذي وصفه عدد من خبراء القانون الدولي بأن صعب مهمة تسليمه لمصر، خاصة وأن العقوبات التي يواجهها سالم في قانون العقوبات المصري قد تصل للإعدام وهي العقوبة التي ألغتها أسبانيا وعدد من دول العالم.
وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن حالة من القلق سادت المسئولين الإسرائيليين خاصة الأوساط الاقتصادية عقب إعلان السلطات الأسبانية رسميا مساء الخميس الماضي إلقاء القبض على رجل الأعمال المصرى "حسين سالم" فى أسبانيا الشريك الرئيسى فى شركة غاز شرق المتوسط المورده للغاز المصرى لتل أبيب.
أضاف المصدر أن الضغط الإسرائيلي لعدم تسليم سالم للسلطات المصرية يعد مكافأة له علي إتمام عملية تصدير الغاز لإسرائيل، وهي القضية التي سيحاكم بشأنها سالم في حالة تسليمه لمصر، حيث ثبت تورطه خلال الأسابيع الماضية فى عمليات فساد، بما في ذلك تلقيه عمولات كبيرة فى صفقة الغاز التى أجرى توقيعها مع إسرائيل خلال فترة حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
مصراوى