تظاهر اليوم العشرات من أهالى شرم الشيخ أمام المستشفى مطالبين برحيل الرئيس السابق مبارك من المستشفى إلى مكان آخر، مؤكدين أنه سبب خراب السياحة فى المدينة الهادئة، بدليل أنها نشطت
فى الغردقة، وبالتالى "بيوتهم اتخربت".
وشارك عدد من بدو المدينة رافعين لافتات ارحل ارحل، مطالبين بخروجه قبل تفاقم الأزمة أكثر مما هى عليه.
المظاهرة قبالة المستشفى قوبلت بتشديدات أمنية كبيرة حيث تم تدعيم المستشفى بـ 8 سيارات أمن مركزى، تقل قرابة 400 مجند، وقوات تأمين المستشفى بمتابعة لواء من الأمن المركزى، وعدد من العمداء، والعقداء والرواد، من المباحث بالمديرية، وتم إحاطة المستشفى بحراسة من كافة الجوانب، وفحص كل من يدخل سواء لزيارة مريض، أو لتلقى العلاج، كما يحظر صعود أى من أطقم التمريض، أو الأطباء إلى الطابق الثالث إلا للمتابعين لحالة مبارك فقط فى الغرفة 309.
وبحسب اللواء محمد الخطيب مدير أمن جنوب سيناء، فإن مديرية الأمن بالتنسيق مع الأمن المركزى، وكافة الجهات، لديها خطة أمنية كاملة لتأمين مستشفى شرم الشيخ الدولى التى تقرر أن يستكمل الرئيس السابق حسنى مبارك علاجه بها، وتأمين محاكمة الرئيس السابق فى محكمة شرم الشيخ الجديدة بالقرب من المستشفى.
وأوضح فى تصريح خاص "لليوم السابع" إننا ندرك أنه ستكون هناك مظاهرات متكررة، لكن واجبنا تأمين المظاهرات السلمية لتخرج بسلام، وسيتم التصدى بكل قوة وحزم لأى محاولة تخريب، أو اعتداء على منشآت عامة، وإضرار بالغير، واختراق الأماكن المسوح فيها بالتظاهر.
مشيرا إلى حق المواطن فى التظاهر السلمى المحترم واحترام القانون وعدم التعدى على الآخرين.
وعلى صعيد الحالة الصحية لمبارك قالت المصادر إنها مستقرة ولا تغيرات فيها، ويتم متابعتها بواسطة فريق طبى خاص بمبارك.
وأضافت المصادر أن الحالة أحيانا تسوء جراء التغيرات النفسية، ويتابع فريق من المستشفى برئاسة نائب رئيس المستشفى الحالة، وطقم تمريض مكون من 3 ممرضات فقط، تناوبن على المتابعة منذ وصول مبارك للمستشفى.
وأوضحت المصادر أنه صباح الجمعة وصلت سوزان ثابت وخديجة الجمال وهايدى راسخ لزيارة الرئيس السابق قبل اندلاع المظاهرة، فيما لم يخرجن بعد، مؤكدة أنه لم يزر الرئيس السابق أحد من مسئولى الدولة يوم الخميس.