للأمهات الجدد على مالك وانس

 


لدى الأمهات الجدد الكثير والكثير من الأسئلة حول الطفل هذا الكائن الصغير وكيفية التعامل معه، منها ما يسهل العثور على إجابة له ومنها ليس له إجابة واضحة مما يجعل الأم تشعر بالحيرة والقلق و يدفعها لاستبيان الإجابة على أسئلتهن من الأقارب والأصدقاء أو من الكتب والإنترنت.

إذاً تعرفي معنا اليوم عزيزتي الأم على أجوبة للأسئلة التي تؤرقك وتشغل بالك حول طفلك الرضيع وكيفية التعامل معه:

كيف يمكنني الحصول على المزيد من النوم والراحة؟
لايوجد إجابة سهلة و محددة على هذا السؤال خاصةً في الأيام الأولى للولادة حيث ينقلب الليل نهار والنهار ليل عند الأمهات فتكون شهية الطفل متنامية وله معدة صغيرة فيرغب بالرضاعة في كل وقت.
يمكن أن يكون الحل هو طلب المساعدة من أحد أفراد الأسرة أو من الزوج للاهتمام بالطفل لبعض الوقت ورعايته ريثما تحصلين على قسط من الراحة أو تأخذين حماماً ساخناً.

لماذا لا ينام طفلي خلال الليل؟
لكل طفل نمط فريد وخاص به فيما يتعلق بالنوم. لذا فالأطفال حديثي الولادة لديهم عادات نوم مضطرب ومع الوقت ينتظم نوم الطفل إلى حدٍ ما وستستطيعين التنبؤ بروتين نوم طفلك بعض الشيء ولكن ليس لفترة طويلة حيث تتغير أنماط وعادات النوم لدى الأطفال الرضع باستمرار لذا حاولي التأقلم مع نمط نوم الطفل واستغلي ذلك لأخذ قسط من الراحة حتى لا ينتهي بك الأمر بالتعب والإرهاق.

كيف يمكنني إيقاف بكاء طفلي؟
إن البكاء هو طريقة الطفل في التواصل، فعندما يبكي الطفل فإما هو يشعر بالجوع أو العطش أو متسخ الحفاض أو أنه يشعر بالمغص أو التعب وربما هو يشعر بالحرارة أو البرودة وغالباً ما يساء تفسير بكاء الطفل على أنه الملل أو الضجر مما يجعلنا نبدأ بمداعبته واللعب معه وهذا يحفز استمرار بكائه.
إن علامات التعب هي حركات متشنجة مع نشيج وصراخ وبمجرد رؤية اشارات النعاس عليك محاولة وضع الطفل بالسرير وتوفير أجواء هادئة له مع هزه بلطف وسيخلد للنوم مباشرةً.

كيف يمكنني جعل طفلي ينام ليلاً؟
من الصعب وضع ضوابط لنوم الرضيع لذا لا تقلقي عزيزتي عليك التأكد فقط من أنه تناول غذائه وضعيه في السرير بدرجة حرارة غرفة مثالية وملابس مناسبة للموسم الذي تمرون فيه وتأكدي أنه سينام لفترة أطول مما تتوقعين.

هل ينمو طفلك جيداً؟
إن نمو الطفل مصدر قلق دائم للأمهات، لا تقارني طفلك بالآخرين فللأطفال معدلات نمو مختلفة وأفضل طريقة لمراقبة نمو طفلك هو فحص الطبيب حيث سيخبرك بمراحل نمو طفلك كالابتسامة والحبو والالتفات وعندها فقط ستتأكدين من أن طفلك ينمو بشكل طبيعي.

هل لدي حليب كافي لإرضاع طفلي؟
نعم إن الرضاعة الطبيعية نعمة وهبة من الله سبحانه وتعالى، ولكن يمكنك التأكد من هذا الأمر بنفسك عن طريق طرح بعض الأسئلة على نفسك. هل الثدي مشدود قبل الرضاعة، ورخو نسبياً بعد الرضاعة؟
هل يرضع الطفل بقوة؟ هل يبتلع الحليب مرة واحدة بعد كل 3-4 جرعات من صدرك؟ هل ينام جيداً بعد الرضاعة؟ هل يكتسب الوزن بشكل طبيعي؟

طفلي يخرج براز أسود؟
نسمع الكثير من الأمهات يتساءلن برعب، طفلي يخرج براز أسود اللون هل هذا أمر طبيعي، أم ماذا؟
نعم إنه أمر طبيعي حيث يكون لون براز الطفل في البداية أسود اللون ولزج فهو ينتج عن بقايا الشوائب والإفرازات التي تتراكم أثناء الحمل.

طفلي الرضيع بأيامه الأولى يتناقص وزنه بدلاً من أن يزيد؟
إن جسم الطفل عند الولادة يحتوي على سوائل إضافية لذلك قد يفقد الأطفال 10% من وزنهم خلال الأيام الأولى بعد الولادة وهذا أمر طبيعي حيث سرعان ما يتم تعويض الوزن المفقود واكتساب وزن أكثر بعد مرور اليوم العاشر من الولادة.

طفلي يتقيأ باستمرار، فماذا أفعل؟
لابد أن تستطيع الأم التفريق بين التقيؤ والترجيع فالتقيؤ أمر طبيعي إذا حدث أثناء التجشؤ لكن حدوثه بشكل مستمر ومتكرر يتطلب استشارة طبيب الأطفال مباشرة وخاصةً إذا ترافق التقيؤ مع الحالات التالية:
عدم اكتساب الوزن بصورة طبيعية.
التهاب متكرر في الرئة أو المري.
وماعدا ذلك فمعظم الأطفال الذين يعانون من الترجيع طبيعيون ولا يحتاجون للتدخل الطبي.