أكد اتحاد شباب الثورة، أن القانون الجديد للتظاهر المزمع عرضه على مجلس
الشورى هو فى حقيقة أمره تحصين للرئيس وتحصين لجماعة الإخوان المسلمين من
الثورة والمعارضة لسياسات وقرارات الرئيس، والانصياع لأوامر الرئيس وأوامر
جماعة الإخوان المسلمين.
وأوضح اتحاد شباب الثوره فى بيان أصدره اليوم، أن هذا القانون ضد الثورة
وضد مبادئها وعكس المطلوب من حرية التظاهر والاعتصام ويهدف إلى تقييد
الحريات، كما أن هذا القانون وما سيتبعه من قوانين نتيجة طبيعية للاستفتاء
الأخير، وأن اتحاد شباب الثورة سيقوم بالدعوة للتظاهر فور إقرار هذا
القانون من مجلس الشورى.
وأشار اتحاد شباب الثورة أن هناك تعمدا من جماعة الإخوان المسلمين والإصرار
على تمرير بعض القوانين التى حاول المجلس العسكرى أن يصدرها ولكنه فشل،
ومنها قانون الطوارئ ولكن هذه المرة سيكون تمريرها بشكل شرعى بحكم سيطرتهم
على مجلس الشورى الذى انتقل إليه التشريع.
وقال تامر القاضى المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة، إنه ملاحظ فى الفترة
الأخيرة من ولاية الرئيس مرسى السخط والتذمر من قبل الثوار والمعارضة على
قراراته وسياساته والتظاهر والاعتصام ضدها وأن هذا القانون صدر لأن القادم
من هذه السياسات والقرارات أسوء وأن أقربها إقرار الزيادة المقررة فى أسعار
السلع الأساسية مما سيؤدى إلى انفجار طبيعى فى الشارع.
اليوم السابع