توصلت الأبحاث الطبية إلى أن الاستعانة بالطب البديل والتكميلي يساعدان في
التخلص من العديد من المشكلات الصحية خاصة لمرضى إلتهاب المفاصل.
كان الباحثون قد أجروا أبحاثهم على
أكثر من 250 مريض إلتهاب مفاصل وروماتويد تراوحت أعمارهم ما بين العشرين
والتسعين عاما حيث تم علاجهم بواسطة الطب التكميلي والبديل وتتبعهم لأكثر
من 15 عاما.
وأشارت المتابعة الى حدوث تحسن ملموس بلغ 27$ في أعراض وآلام إلتهاب
المفاصل وتحسن النشاط الحركي للمرضى في مقابل 22$ لمرضى الروماتويد.
يذكر أن أمراض إلتهاب المفاصل والروماتويد ناجمة عن خلل في آلية عمل الجهاز المناعي.
أكد باحثون
أمريكيون،أن ذهاب البعض الى التسوق من أجل أعياد الميلاد "الكريسماس" يكفي
لجعلهم في حالة توتر وعصبية، ولكن مجرد التفكير حول كيفية دفع ثمن كل هذه
الهدايا يمكن أن يسبب الألم الجسدي الحقيقي للعديد منهم .
وخلص الباحثون الى أن التفكير في جمع تكاليف الهدايا والزينة المخصصة
لأعياد الميلاد والأطعمة المختلفة يمكن أن تكون مؤلمة حقا لأكثر من نصف عدد
السكان.
وقال الباحثون بجامعة شيكاغو الامريكية، إن هناك ملايين من الأشخاص يعانون
من مستويات عالية من "قلق الرياضيات"، وقد أظهرت الأشعة المسحية التي
أجريت على مخ الاشخاص الذين ينتظرون لإجراء اختبار رياضيات نشاطا أعلى من
النشاط العادي في مناطق العزل بالجزء الخلفي من المخ ، وهى منطقة مرتبطة
بعدم الشعور بالراحة الجسدية والعاطفية.
وأضاف الباحثون أنه لم يكن هناك مستويات مرتفعة من النشاط عند الاشخاص
الذين نفذوا فعليا جميع المشاكل الحسابية ، مما يوحي بأن يرتبط الألم
بالتوتر العصبي.
وقالت الدكتورة سيان بايلوك، من جامعة شيكاغو، وأحد معدي الدراسة، أن مجرد
التفكير في تكاليف زينة عيد الميلاد، والهدايا والاطعمة المخصصة للتجمع
العائلي من المحتمل أن تكون كافية للتسبب في الألم الحقيقي لكثير من الناس.
ولفتت بايلوك من خلال الدراسة التي نشرت في مجلة "بلوس وان للعلوم" الى أن
الأشخاص الذين يمرون بضيق عندما يجرون أية عمليات حسابية أو رياضية
يشعرون بتوتر شديد مثلا عند حساب فاتورة عشاء مع الأصدقاء، أو عند محاولة
لفهم إستطلاعات الصحف عن السياسة، مشيرة الى أن هذا يمكن أن يحدث حتى عند
التفكير في تكاليف عيد الميلاد.
توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن تراجع كفاءة الذاكرة التي عادة ما تظهر مع
التقدم في العمر أو نتيجة الاصابة بخرف الشيخوخة يمكن أن تبدأ فى التراجع
أيضا مع بلوغ مرحلة الثلاثينات من العمر.
أوضح الباحثون أنه فى العادة تراجع مستوى الذاكرة يبدأ مع بلوغ الانسان
السابعة والخمسين عاما إلا أن عددا من الابحاث الحديثة أشارت إلى إمكانية
ظهور هذا التراجع مع بداية الثلاثينات .
كانت الأبحاث قد أجريت على أكثر من ألف شخص ممن تخطوا الخمسين عاما حيث
أشارت المتابعة إلى أن الكثير من المشاركين عانوا من تراجع كفاءة ذاكرتهم
وقوتهم قبل سنوات من بلوغهم سن التقاعد فى مقابل 10$ أعترفوا بتراجع مستوى
الذاكرة مع بلوغهم الأربعين.