المهندس صاحب الموقع
اوسمتى :
عدد المساهمات : 1213 تاريخ التسجيل : 14/05/2011 العمر : 67
| موضوع: صائد الدبابات: 220 ضابطا وطيارا مصريا هم الأصحاب الحقيقيون للضربة الجوية الجمعة أكتوبر 12, 2012 2:20 pm | |
|
نظمت الهيئة المصرية العامة للكتاب فى إطار احتفالها بأعياد أكتوبر ندوة شارك فيها أبطال حرب أكتوبر سمير نوح بطل الكوماندوز، وإبراهيم عبد العال صائد الدبابات، والمقاتل الدكتور السيد نجم، والمقاتل الأديب سمير عبد الفتاح، والمقاتل محمود عرفات، والمقاتل على حليمة، وأدارها أحمد عبده.
وتساءل السيد نجم: لماذا لم يكتب عمل فنى عن أكتوبر؟، وأجاب: كتبت عن أدب الحرب والمقاومة وانتهيت لأن كل ما كتب عن أكتوبر هو أدب ريبورتاج، المبررات التى قامت عليها حرب 67 ما زالت قائمة وحرب أكتوبر ما زالت مستمرة والصراع قائم ولم يحسم وإن كان بأشكال أخرى، وما يتم به الاحتفال بأكتوبر قاصر ويتسم بالانفعالية ففى 98 تم احتفال بمناسبة اليوبيل الفضى هنا وفى إسرائيل، واليوبيل الفضى كان بحواديت استهلاكية ومتكررة، أما إسرائيل فكيف احتفلت؟، مضيفًا، كان الاحتفال بالجامعة العبرية، واعترف قائد المنطقة الشمالية فى الجولان بالتقصير، لأنه لم يطلب الإمداد، وكان الاحتفال بمثابة حلقة بحث ودراسة ما إذا كان فى الإمكان منع اندلاع الحرب؟، ولا بد من التسجيل والتقييم والتسجيل موجود.
وأشار إبراهيم عبد العال، إلى أنه تم تشكيل 5 كتائب على مستوى القوات المسلحة والتدريبات كانت مستمرة طوال اليوم من خبراء روس على ضرب الصواريخ قبل الحرب بأربعة شهور، وهذا السلاح لندمر به الدبابة الإسرائيلية، وقد ضربت 20 دبابة، وعرض إبراهيم عبد العال صورا للدبابات الإسرائيلية التى تم تدميرها وصور الصاروخ الذى دمر به الدبابة وأكد أنه يحتاج لأعصاب حديدية.
وأضاف عبد العال: لم نصدق أننا فى حرب حقيقية حتى بعد عبور القناة ولم نصدق إلا بعد الضربة الجوية التى تمت على يد 220 ضابطا وطيارا مصريا هم الأصحاب الحقيقيون للضربة الجوية.
وقال محمود عرفات: حضرت الحرب بأكملها ويكفى أن أقول إنى ظللت 15 عاما أفزع فى نومى لدرجة أن زوجتى كانت تغلق النوافذ خوفا من أن أقفز منها، هذا عن تجربة الحرب، وبعد الحرب والنصر ذهبت للعمل فى شركة فى القطاع العام منتهى الفوضى، وحدث لى صدمة حضارية فكيف صنعنا هذا الإنجاز العسكرى ولم نستطع أن نصنع إنجازا حضاريا وكتبت عن ذلك فى أعمالى وعن الفساد الذى تقود أركان الدولة، ولم نستطع أن نصنع الإنجاز العسكرى الذى حققناه فى 73.
وتحدث سمير عبد الفتاح عن تجربته الشخصية قائلا: دخلت الجيش وأنا صغير جدا 19 سنة شاعر ورومانسى وقبل أن أدخل الجيش كتبت قصصا فازت بجوائز الأعمال الأولى وبعد دخولى الجيش انقطعت انقطاعا تاما خمس سنين رغم أن حياتى كانت كلها قراءة وكتابة وانقطعت عن كل ذلك تماما، وكنت مشاغبا فى الجيش وبعد سنة من خروجى من الجيش كتبت قصة اسمها أخى محمود وفزت بالجائزة الأولى لأدب الحرب، وهناك كتابات عديدة لنماذج ومشاهد من الحرب، وأرى أن المستقبل القريب لن يشهد كتابة لأدب الحرب لأن الإحباطات كثيرة.
وتحدث سمير نوح وهو صاحب 120 عملية فدائية عن عملية شارك فيها للأخذ بالثأر للشهيد عبد المنعم رياض وقال: الشهيد الجنرال الذهبى عبد المنعم رياض استشهد فى نادى الشاطئ بالإسماعيلية فى مارس 69 وبعد استشهاده أصدر جمال عبد الناصر تعليمات بأن نقوم بعملية لنأخذ بثأره وهاجمنا أربع دشم كل دشمة ضابط ومعه 10 أفراد أثناء عبورنا الماء كانت الساعة 9 م والمدفعية الإسرائيلية تضرب وجاءت أوامر بوقف الضرب وطلعت لم أجد أى عسكرى إسرائيلى أو ضابط وكانوا مختبئين ورمينا قنابل دخان وقنابل هجومية من الهوايات وفجأة طلعت العساكر الإسرائيلية وهى لا ترى شيئا، ولكن تضرب بأسلحتها وجلست أنا وزميلى هنيدى وقتلنا 30 جنديا إسرائيليا ثأرا لعبد المنعم رياض، وكنا نتسابق على طلوع العملية دون أن نعلم إذا كنا سنعود أم لا ولم نفكر فى ذلك فى يوم من الأيام.
وقال على حليمة: فى سلاح المدفعية وشغلتى أوجه المقذوف على الهدف عبرنا بعد 6 أكتوبر بيومين أضرب على أهداف ثابتة وكانت توجد دبابة تمس الصهاريج واتصلنا بالكتيبة نطلب أن نضرب ولو ضربة "إسكات"، وضربنا فوجدناها نزلت من على الساتر ثم عادت فضربنا المربع الذى فيه خط سير الدبابة، وشاهدت دخانا من آخر الصهاريج، فنزلنا وبعد دقائق وجدنا مهرجانا من الانفجارات، ونظرت ورائى على قرية كبريت وجدت الفلاحين يقفون على الأسطح ويهللون الله أكبر.
| |
|