المغول ****

فى احتفال مجلة
العربى بقدوم شهر رمضان رصد كتاب العربى اهم المعارك التى تمت فى هذا الشهر
ومنها معركة عين جالوت ولندع المعركة وما تم فيها من نصر وما حدث فى طريق
العودة الى القاهرة من مقتل بطل العركة السلطان المظفر قطز على يد بيبرس
ولنسر مع الموكب الذى وبالصدفة يحمل ثلاث سلاطين من سلاطين مصر الاول بيبرس
البندقدارى ومن سوف يتولى من يعدة قلاوون الالفى واسير من المغول نعم اسير
مغولى اسمة كتبغا وهو غير كتبغا القائد المقتول فى المعركة بل هو اخر كانت
مهمتة ان يختبر الطعام والشراب قبل ان يقدم للقادة حتى لا يكون مسمم وكان
يناول المقاتلين السهام فى المعارك هذا هو كتبغا
وتمر الايام وهو فى كنف الامير قلاوون الذى يصبح سلطان ويقرية اكثر
واصبح لايثق الابة
وبل ويطلب من ان يحفظ لة ملك اولادة من بعدة وبعد موت قلاوون يتولى ابنة
الاشرف خليل الذى حطم الوجود الصليبى فى بلاد الشام واتم ما بدة عماد الدين
زنكى ونور الدين محمود والناصر صلاح الدين ولكن كل هذا لم يشفع لة وقتل من
قبل المماليك فى الاسكندرية واستطاع كتبغا وبمعاونة الامير سنقر الشجاعى
القبض على القتلة ووضعهم فى سراديب القلعة وتنصيب الامير محمد بن قلاوون
سلطان ولكنة كان طفل عمرة تسع سنوات واصبح هو الامير سنقر نواب لة ولكن
سرعان ما اختلف هو كتبغا وطرد كتبغا من القلعة وهو يتذكر اول درس لة وهو
اسير بعدما راى الناس الذين كانوا فى انتظار المظفر قطز يهتفون لبيبرس ان
مصر لمن غلب واقتل سلطان تصبح سلطان تذكر كل هذا وهو يحاصر القلعة وبمنع
عنها الماء حتى استسلام سنقر على ان يكون امير على حلب ولكن كتبغا قتلة هو
اتباعة اثناء خروجة من القلعة واصبح هو الرجل الاول للسلطان الصغير الذى
تعهد لامة وهى تترية مثلة ان يحفظ لة ملكة ولكنة اخلف وعدة وطرد السلطان
ليصبح هو السلطان ويتذكر وهو على العرش نبؤة العراف قبل موفعة عين جالو تان
القاهرة يحكمها كتبغا وظن الجميع ان كتبغا القائد هو المعنى بهذة البؤة
ولكن كان للقدر راى اخر واصبح الاسير هو السلطان وهى دى مصر

لقد طرحت موضوعك
الرائع فى موضوعين دون ان تنوه وكل منهما مبتور لا يفهم منه شيئا فتطوعت
بعد اذنك بجمعهما معا على امل ان تدخل وتعدلهما او يعدلهما احد من الادارة
وفكرة الموضوع رائعة وجميلة وافضل كلمة قلتها هى دى مصر
وهى تكفى