وافقت مجموعة من جماهير ألتراس النادي الأهلي. علي عودة بطولة الدوري الممتاز. في الموعد الذي حدده اتحاد الكرة في وقت سابق يوم 17 أكتوبر القادم. في بادرة إيجابية لعودة الحياة لملاعب كرة القدم بعد توقف دام منذ بداية شهر فبراير الماضي.
كانت مجموعة من رابطة ألتراس الأهلي. قد اجتمعت يوم الأربعاء مع رئيس اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة عامر حسين. عرض خلالها حسين خطة الاتحاد لإعادة الدوري من جديد علي المجتمعين معه. ووافق الألتراس علي عودة النشاط الكروي من جديد. واشترطت ضرورة القصاص لضحايا النادي في بورسعيد. وهو ما أكد عليه عامر حسين.
في نفس الإطار. اجتمع عدد من مدربي أندية الدوري مع وزير الرياضة العامري فاروق ظهر أمس الأربعاء. لطرح وجهة نظرهم في ضرورة عودة الدوري الممتاز. خاصة وأن فترة التوقف طالت لفترة طويلة. وهو ما سيصيب الكرة المصرية بالكثير من المشاكل. لاسيما وأن الأندية تعاني أزمات مالية كبيرة تهدد باستمرار الأندية في أداء مهمتها.
وقال المدير الفني لفريق مصر للمقاصة ل "قبل الفاصل" إن وزير الرياضة أبدي تفهما كبيرا حول ضرورة عودة النشاط الكروي مرة أخري. لاسيما وأنه يعلم الكثير من التفاصيل عن كرة القدم وأزمات الأندية. وتم الاتفاق علي التمسك بعودة الدوري في الموعد المحدد سلفا.
أضاف يحيي. الذي دعا للاجتماع مع وزير الدولة للرياضة. أن استمرار تجميد النشاط ليس في صالح أحد. والأندية فقدت قدرتها علي مواصلة العمل. لذا فقد دعيت مدربي الأندية للاجتماع مع العامري فاروق. لحسم هذا الأمر في بدون إبطاء. وأكد وزير الدولة للرياضة إنه متفهم للغاية أزمة الأندية. وإنه اتفق مع وزير الداخلية من قبل علي عودة النشاط الكروي في شهر أكتوبر المقبل.
علي جانب آخر. تحفظت مصادر أمنية علي عودة النشاط الكروي في شهر أكتوبر المقبل. وفي الموعد الذي تم تحديده مع رؤساء الأندية خلال اجتماع وزير الداخلية مع رؤساء الأندية بحضور وزير الرياضة. وهناك احتمالات كبيرة لتأجيله لفترة أخري.
وقالت مصادر أمنية. إن احتمالات انطلاق بطولة الدوري الممتاز في شهر أكتوبر محل شك الآن. بسبب تصرفات جماهير الألتراس الرافضة عودة النشاط المحلي قبل القصاص لضحايا استاد بورسعيد. وهو ما ظهر جليا في لقاء السوبر المحلي بين الأهلي وإنبي يوم 8 من الشهر الجاري.
كان العديد من مدربي الدوري الممتاز. قد أبدوا تخوفهم من احتمال تأجيل البطولة المحلية من جديد. وكذلك إدارات الأندية التي تنتظر عودة النشاط المحلي علي أحر من الجمر. لمحاولة وقف نزيف الخسائر التي تتكبدها الأندية منذ توقف النشاط المحلي في بداية شهر فبراير الماضي. ووقفت الأجهزة الفنية لفرق الدوري الممتاز حائرة ما بين عودة الدوري واحتمال تأجيله مرة أخري.
أضاف المصدر الأمني. أن استئناف النشاط الكروي من جديد أمر صعب في هذه الفترة. في ظل إصرار جماهير الألتراس علي عدم عودة النشاط الكروي قبل الانتهاء من قضية بورسعيد. وإن كانت الأجهزة الأمنية تصر علي ضرورة عودة الدوري الممتاز للاستئناف مرة أخري. لأنه يمنح شعورا لدي المجتمع ببعض الاستقرار. ولكن لن تتم الموافقة علي عودة الدوري قبل التأكد من سلامة المنظومة الكروية الجماهير. ولن نخاطر بقرار عودة الدوري قبل التأكد من كل ذلك.