الاْملج
هو اْحد الاهليلجات السبعة التي تاْتي من الهند وهذه الاهليلجات قد تشترك في صفات وتختلف في اخرى
ولكن يبدوا من خلال قرائتي جميعها تعمل بشكل ايجابي للجهاز الهضمي
واْخص بالذكر هنا الهندي شعيري كما يلفظ لدى العطاريين أي الشعير الهندي
وللشعير الهندي خاصية بعلاجه الفعال لعصب المعدة وهو اْلم يقارب الم الشقيقة
في الراْس وله دور فاعل في علاج داء كرون المؤلم كثيرا والذي يصعب علاجه
بالادوية اللكيمائية حتى يتحول بعد فترة سنوات الى سرطان الكولون المعروف والمنتشر
كثيرا في بلادنا العربية اما نتيجة لسوء التشخيص باعتبار داء كرون اعراضه تشبه
اعراض الكولون العصبي ولا يستطيع أي طبيب ان يفرق بينهما بالفحص السريري
انما بحاجة لوسائل التشخيص المتطورة والحمد لله كثيرة
وعندما يتم كشفه فليسارع المريض دون تاْخير الى سماع نصائح الطبيب فيما يتعلق
بالحمية الغذائية التي تساعد كثيرا في الشفاء ليدخل الشعير الهندي مع الاهليلج
علاجا فعالا لهذا المرض
دخلت في هذه المقدمة لبيان اهمية الاهليلجات التي لها دور في العلاج ورفع المناعة
اما كيفية الحصول على الاملج او أي اهليلج عن طريق العطار الخبير فهو متوفر بكثرة
وهو عبارة عن ثمرة سوداء تشبه عيون البقر كما وصفها ابن البيطار او ابن جزلة
لم اعد اذكر ايهما والواقع هو وصف دقيق واقول عنه هو بحجم حبة الزبيب متين جدا
بحاجة الى مطحنه
وهو من الادوية القلبية الرائعة وهو يزيد في الحفظ حيث يقوي الذاكرة والحقيقة
هناك رابط قوي بين الادوية القلبية والدماغية ومن يركز منكم ان الناس المصابون
بجلطة
قلبية تبداْ تقل الذاكرة لديهم وان كانت بنسبة اقل من الجلطة الدماغية وهذا الموضوع
منذ فترة وانا اجمع معلومات حول القلب بانه يفكر تلك الفكرة التي افكر بها منذ زمن بعيد
حيث القراّن الكريم له توجيه في كثير من الايات الكريمة عن القلب وكذلك الشعراء
يوجهون اغلب خطاباتهم للقلب ونحن نحس بتعابير لايدركها الا من يعيشها
كل هذه الامور جعلتني اضع مشروع موضوع ( القلب يفكر وليس عضلة صماء )
وسيرى النور قريبا ان شاء الله بعد استكمال الادلة العلمية
وعودة الى الاملج الذي يقوي الاعضاء كلها بما في ذلك النظر
وله دور كبير وفعال في تقوية الشعر واكسابه اللون الاسود الجميل وهو فعلا يؤخر الشيب
في الشعر عن طريق تناوله داخليا ودهنه من الخارج بعد تحضيره في زيت السمسم والاس
وله
دور في تقوية المعدة لمن معهم كسل في الامعاء وسبحان الله العظيم فهو قابض
للمعدة لمن معه اسهال ومطري لمن معه امساك كما يفعل زيت الكتان وزيت
الزيتون حيث يزيلان الكوليسترول الضار ويرفعان من الكوليسترول النافع وبذلك
اصبح تناولهما مع الاملج ضرورة لمن يعاني من زيادة
في الشحوم والكوليسترول حيث يتم بفضل الله على اعادة من فتح الشرايين ومنع الجلطة
هذا وللاملج مع الشعير الهندي دور جيد في علاج الحساسية الجلديه عن طريق
شربه والغسيل بمغليه ----و يذكر ابن سينا ان للاملج دور فاعل في تطفئة حرارة الدم
وهو مصطلح قديم للحميات وللحساسية
وهو مضاد للاقياء والحقيقة موضوع الاقياء موضوع طويل وله اسباب كثيرة جدا
واحد الاسباب الخطيرة الاقياء الدائم بعد كل طعام ليعيش المريض تعيسا الى ان يموت
وعدم الاستجابة لكافة الادوية التي تخص الجهاز الهضمي – هذا النوع من مرض الاقياء
الحقيقة قليل ولكنه موجود وسببه ليس في جهاز الهضم بل هو في الدماغ وهذا
السبب الذي يجعل مضادات الاقياء لاتفيد معه شيء لياْتي الاملج فاعلا في هذا النوع
من هذه الحالة
وقديما الفرس يستخدمون وصفة رائعة من الاملج – على الشكل التالي يقومون
بنقع الاملج مع اللبن الحليب من الليل حتى الصباح وشربه على الريق وحتى بعض
المراجع القديمة وضعت عنوان باسم شير املج والشير بالفارسية تعني حليب
هذه الوصفة البسيطة ملعقة وسط من مسحوق الاملج مع كوب حليب وشربها
على الريق لشهرين
تعالج كثير من الامراض المستعصية وتعيد الحيوية والشباب وخلق سلوك صحي رائع
لاجهزة
الجسم بواسطة تنظيم الهضم وخاصة في تنشيط الكبد وازالة شحوم الكبد وتطفئة
التهابه مما يؤدي الى استعادة الوظيفة الموكله للكبد والذي ينعكس ايجابيا
على كافة الجهاز الهضمي وبذلك يصبح من المقويات الجنسية الطبيعية وينشط
الغدد في الجسم
انني قمت هذه المره في هذا الموضوع عدم تقييد الشخص بالاستخدام في حالة معينة فاي
شخص يستطيع فهم حاجته من هذه المادة الرائعة واستخدامها بالطريقة التي تناسبه
سواء مع الحليب او الماء او العسل او السفوف وبكل الاحوال هي ملعقة متوسطة باليوم فقط جرعة واحدة
.للكبار واليافعين تقسم على جرعتين والاطفال نصف الجرعة توزع على اليوم وللرضع عن طريق