ما كان إبراهيم يهوديا
يزعم اليهود أن إبراهيم ( أبراهام) هو اليهودي الأول
و هذا كذب و إفتراء منهم ، فلا يلزم من كونهم أبناء حفدة يعقوب أن يكون إبراهيم أو يعقوب عليهما السلام على دينهم
!
( ملاحظة هذا هو ترتيب نسل الأنبياء ( إبراهيم ثم اسحاق ثم يعقوب )
و
قد حاجهم الله سبحانه فقال ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي
إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالإِنجِيلُ إِلاَّ مِن
بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ )
آل عمران - 65
و
كذلك ( مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن
كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )
آل عمران - 67
و المراد بكون إبراهيم مسلما إسلام الإعتقاد و الإنقياد لا إسلام الشريعة المحمدية عليهم جميعا الصلاة و السلام
ثبت في
التاريخ كما في القرآن الكريم أن يعقوب عليه السلام كان يعيش مع أسرته في
البادية ( صحراء النقب ) جنوب فلسطين قرب سيناء ، و قد ولد أبوه إسحاق و
عمه إسماعيل في فلسطين و لكنهما كانا من المهـــاجـــريـــن إليـــهــا و
لم يكونوا مستوطنين بها ، ثم إن يعقوب رحل هو و بنوه إلى مصر حينما أصبح
إبنه يوسف عزيز مصر ( وزير للمالية فيها ) و هكذا إنتهت هجرتهم إلى فلسطين
!! فكيـف يـدعـي اليـهود حقهم بفلسطين بدعـوى سكنى يعقوب فترة من الزمن بها
.. ثم إن أقدم أناس تم التعرف على أثارهم في فلسطين هم الكنـعانـيون و
الآمـوريون ، و هذان الشعبان هم قبائل هاجرت من شبه الجزيرة العربية شمالا و
إستقرت في بلاد الشام و فلسطين تحديدا قبل ذكر اليهود بـــقـــــــــرون
عـدة ، و هذا ثابت عند المؤرخين الشرقيين و حتى الغربيين..
عيد الهانوكا
أو الهانوخا
يسمى عيد الأنوار اأو التجديد
يقع في الخامس من ديسمبر و هو
رمز إنتصار يهوذا المكابي على الأعداء الذين دنسوا القدس - على زعمهم - و
لم يجد يهوذا سوى إبريق زيت واحد لم يدنسه الأعداء لا يوجد فيه ما يكفي من
الزيت لإنارة يوم واحد و لكن الغريب أنه أضاء 8 أيام فإتخذوه رمزا
تضاء شموع العيد واحدة عشية اليوم الأول
و إثنان عشية اليوم الثاني
و هكذا إلى الليلة الأخيرة فتضاء الثمانية شموع..
الصـلاة عند اليـهود
لديهم 3 صلوات لا يؤديها إلا المتدينين منهم فقط
1- صلاة الصبح و تدعي ( شخريت ) من الفجر الى ثلث النهار
2- صلاة منتصف النهار و تدعى ( منحيت) و هي صلاة القيلولة من نقطة زوال الشمس الى ما قبل الغروب
3- صلاة المساء و تدعى ( عربيت) و هي من الغروب الى الظلام
!
هذا الذي يضعه اليهود على جباهم يسمى : التفلن
و أصل الكلمة : تفيلا بالعبرية و معناها عصابة يتعصبون بها
عبارة عن تميمة سحرية مكونة من صندوقين
أحدهما يشد تحت الإبط الأيمن و يربط بحزام مما يلي مستوى القلب
و الآخر يربط على الجبهة و يلف الخيط على اليد اليسرى لأنها أقرب للقلب
الصندوقين يحتوو على نصوص من التوراة
و يلبس عند الصلاة ماعدا أيام السبت و الأعياد
و هو للرجال لمن بلغ الثلاثين منهم
و شذ عن ذلك بعض طوائفهم بالطبع فأوجبها للنساء..
المرأة في اليهودية
إذا ولد ذكرا يكون نجسة سبعة أيام
و إذا ولدت أنثى تكون نجسة أسبوعين كما في ايام حيضها
سفر لاووين - الإصحاح 12
و كل من لمسها يكون نجسا
و جميع ما تلمسه أو تضطجع عليه يكون نجسا و كل ما تجلس عليه يكون نجسا
سفر لاووين - الإصحاح 15
الرجل و المرأة الجنبين نجسين حتى لو إغتسلا .. لا بد من أن يمر على جماعهما ليلة - عندها يغتسلا و تزول النجاسة
!
الحمد لله على تكريم الإسلام للمرأة
حتى في أيام حيضها .. فقد كان
الرسول صلى الله عليه و سلم يضع فاه على الموضع من الكوب الذي تشرب منه
عائشة أيام حيضها .. كي لا يشعرها أنها مُتجَـنـَبـَة..
ملابـس الصـلاة عند اليـهود
بالرغم أن
ليس هناك تشريع يهودي يحدد نوعية الملابس اليهودية إلا أن الرجال اليهود
يرتدون في العادة غطاء للرأس " قبعة " تسمى: كيـبـا
و هي رمز للتدين عندهم بوجه عام
و يرتدوها أثناء الصلاة
+
لفائف التفلن
و هو صندوق صغير اسود به نصوص من التوراة يضعوها فوق الجبهة و يربطون أطراف الخيط المنسدل منه بالإصبع الأوسط لليد اليسرى
+
شال الصلاة
يسمى تاليت
و هو شال يوضع على الكتف أثناء الصلاة فقط
+
كتاب الصلاة
و يسمى سيدور و فيه كيفية الصلاة و بعض المزامير
زوجة الأخ المتوفي متـاع يورث في شريعة اليهود !
إذا دخل رجل بإمرأة و توفى ، تكون هذه المرأة لأخيه مباشرة
و بخاصة إذا لم يكن زوجها المتوفي قد أنجب منها
تقول توراتهم
إذا سكن إخوة معا ، و مات واحد منهم و ليس له إبن فلا تصير إمرأة الميت
إلى خارج لرجل أجنبي ، أخو زوجها يدخل عليها و يتخذها لنفسه زوجة )
سفر التثنية - الإصحاح 25
بهذه النظرة يعامل اليهود نسائهم ..لا أعلم أين