المشير حسين طنطاوى
كتب محمد أحمد طنطاوى
أكد المجلس العسكرى، فى بيان له مساء اليوم، الاثنين، أنه منذ
تحمله مسئولية إدارة المرحلة الانتقالية، انحاز ولا يزال لإرادة الشعب، ولم
يلجأ الى أى إجراءات استثنائية، وأعلى فى ذلك قيمة العمل المؤسسى لجميع
مؤسسات الدولة، مؤكداً أهمية سيادة القانون والدستور، حفاظاً على مكانة
الدولة المصرية، واحتراماً لشعبها العظيم.
وقال المجلس، فى بيانه، إن القرار رقم 350 لسنة 2012 أصدره المجلس الأعلى
للقوات المسلحة وفقاً لصلاحياته، وهو قرار تنفيذى لحكم المحكمة الدستورية
العليا القاضى ببطلان مجلس الشعب منذ انتخابه، كما أن الإعلان الدستورى
الصادر فى 17 يونيو 2012 فرضته الضرورة والظروف السياسية والقانونية
والدستورية التى كانت تمر البلاد بها، وتضمن تحديد مهام واختصاصات لمؤسسات
الدولة وللمجلس الأعلى للقوات المسلحة حتى إقرار الدستور الجديد.
وتابع البيان: نحن على ثقة من أن جميع مؤسسات الدول ستحترم كافة ما ورد من
الإعلانات الدستورية، وعدم صحة الادعاءات الكاذبة والشائعات المغرضة التى
تسىء للمجلس الأعلى، واتهامه بإبرام الصفقات يعد أمراً خطيراً يمس الثوابت
الوطنية التى طالما حرص على التمسك بها واحترامها، وأن القوات المسلحة ملك
لشعب مصر العظيم وستظل دائماً وفية بعهدها بالانحياز الدائم للشرعية
والدستور والقانون ولصالح الشعب.