تأكيداً لما انفرد به "اليوم السابع"، فى عدده الصادر أمس الأول الجمعة،
أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوز الدكتور محمد مرسى، ليكون
بذلك أول رئيس للجمهورية، بعد ثورة 25 يناير، وبعد حملة شنها زملاء فى
المهنة، وعلى شاشات الفضائيات، على "اليوم السابع"، للنيل من صحة انفرادها
تارة، أو التشكيك فى نوايا القائمين على الجريدة تارة أخرى.
وأمام تلك الحملة، التزمت "اليوم السابع" الصمت، على مدار ثلاثة أيام، وعلت
فوق صراعات المهنة الضيقة، ولم تعلق إلا بالتأكيد على صحة ما كان لديها من
قرائن.
واليوم.. تجدد "اليوم السابع" عهدها مع الله ومن بعده قرائها، بالتزام
الحيدة والدقة فيما تنشره وتقدمه لجمهورها من انفرادات وتغطيات إخبارية،
على أمل التزام زملاء المهنة، بأخلاقيات المنافسة الشريفة، وعلى أمل فى أن
ينحاز الدكتور مرسى، أول رئيس منتخب لمصر بعد الثورة، إلى حرية الصحافة،
وأن يقدم ما يكفى من ضمانات، للحفاظ على حرية الرأى والتعبير.
اليوم السابع