طالب
حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بالعودة إلى
الإرادة الشعبية في مسألة حل مجلس الشعب عبر إجراء استفتاء حر ونزيه،
مؤكدا أن الإرادة الشعبية لا تلغيها إلا إرادة الشعب نفسه..واعتبر أن
المجلس العسكري لا يملك حل مجلس الشعب بإرادة منفردة لا يخولها له الإعلان
الدستوري أو حكم المحكمة الدستورية ذاته، وان أي قرار منه في هذا الشأن يعد
منعدما وباطلا.
وقال الحزب في
بيان صدر بعد ظهر اليوم إن التلويح المستمر بحل البرلمان المنتخب بإرادة 30
مليون مصري ومصرية يؤكد رغبة المجلس العسكري في الاستحواذ على كل السلطات
رغما عن الإرادة الشعبية، وحرصه على أن يكسب نفسه شرعية لم يخولها له الشعب
في اعتداء سافر على الثورة المصرية بحسب البيان.
وأضاف :إن
البلاد لا يمكن في مسيرة التحول الديمقراطي أن تعيش دون برلمان منتخب استرد
السلطة التشريعية والرقابية وقادر على التعامل مع حكم المحكمة الدستورية
العليا، مطالبا المصريين بالدفاع عن إرادتهم، وأن يواصلوا التصويت بكثافة
غدا الأحد ويتصدوا بكل عزم وإصرار لأي محاولة لإهدار مكاسبهم التي حققوها
بأصواتهم الحرة في انتخابات مجلس الشعب والانتخابات الرئاسية .
وخاطب البيان
الشعب المصري بالقول:" أيها المصريون : تذكروا دماء الشهداء وآلام المصابين
ولا تسمحوا بحال من الأحوال بعودة النظام البائد المستبد الذي احتقر دوما
الشعب المصري مما كان سببا في ثورتنا العظيمة ضده".
محيط