احمدباشا مراقب عام
اوسمتى :
عدد المساهمات : 1652 تاريخ التسجيل : 20/07/2011
| موضوع: عادات وتقاليد---متجدد على مالك وانس الأربعاء يونيو 13, 2012 6:12 pm | |
| العادات والتقاليد المصرية
المصريون من أكثر شعوب العالم تمسكا بالعادات والتقاليد المتوارثة من قديم الأزل ، ويبدو هذا واضحا جليا من خلال طقوس حياتهم اليومية وسلوكهم اليومي ، بالإضافة إلي مظاهر الاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة .. وفي السطور سنحاول رصد بعض هذه العادات وبيان جذورها والحكمة منها ومدي استمرارها في حياة المصريين
عادات الزواج لم تتغير منذ عهد الفراعنة
يقول الدكتور سيد كريم مؤلف موسوعة لغز الحضارة " المصري مازال متمسكا بعاداته وتقاليده التي ورثها عن أجداده القدماء ، ولعل الزواج أبرز هذه العادات التي لم تتغير ، فالمصريون اول شعوب العالم معرفة بالزواج حيث وضعوا له شروطا ، فالزواج يبدأ بدبلة الخطوبة وهي موجودة في تشريعات قدماء المصريين ، وكانوا يطلقون عليها " حلقة البعث " وذلك لأن ليس لها أول ولا أخر ، وهذا معناه دوام العشرة والإخلاص ، وكانت تصنع من الذهب ، وكانت الدبلة توضع في اليد اليمني - تماما مثلما يحدث الآن - وبعد الزواج تنقل لليد اليسري ، وفي هذا اتباع لتعاليم الإله ، باعتباره المتحكم في القضاء والقدر - علي حد معتقدات قدماء المصريين .
المأذون والكوشة والزغرودة .. طقوس فرعونية قديمة
طقوس الزواج التي نمارسها اليوم فرعونية من الدرجة الأولي ، فالمأذون ذو العمة والقفطان أو حتي المأذون " المودرن " بالبدلة والكرافت ، هو نفسه المأذون الفرعوني المكلف من المعبد بعقد رباط الحياة الزوجية المقدس بين العروسين ، ويقوم بعد ذلك بكتابة عقد الزواج من 3 نسخ - مثلما يحدث الآن تماما - واحدة للعروسين وأخري للمأذون وثالثة لدار المحفوظات حتى لا يضيع حق أحد ..
وعن إقامة حفل الزفاف ، اعتاد المصريون علي أن يكون حفل الزفاف في منزل العريس أو العروس حسب الاتفاق ، أو مثلما يحدث الآن في أحد الفنادق الكبري إذا كان العريس ثري بعض الشيء ، أو في نوادي الدرجة الثانية ، أو في أغلب الأحيان علي سطح منزله !!!
كذلك كان العروسان قديما يقومان بتزيين قاعة الزفاف ، وأهم شيء يستخدم لتزيين القاعة هو زهر الياسمين ، وهو بالفرعوني " الياسمون " ، وذلك لأنه في اعتقادهم زهر الجنة ورائحته هي رائحة الجنة ، وكان يطلق علي المكان الذي يجلس فيه العروسين " الكوش " ، وقد تطور هذا الاسم الآن وأصبح " الكوشة " .
ومن تقاليد الأفراح المصرية حاليا " تورتة العروسين " والتي يحرص فيها العروسان علي تقطيعها سويا ، ويقوم كل منهما بتناول جزءا صغيرا علي طرف السكين من الشيف المخصص لتقطيع هذه التورتة .
كما تحرص النساء اللائي يحضرن الزفاف بإطلاق " الزغاريد " التي تعبر عن فرحتهم بإتمام هذا الزفاف المبارك .
الفرح المصري .. شكله إيه انهارده ؟؟
وقد زحفت التغيرات الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع المصري خلال السنوات القليلة الماضية إلى حفلات الزفاف ليتبدل شكل الفرح وطقوسه وأسلوب الاحتفال به، وبما يتناسب مع فكر الأزواج الشباب، حيث أصبح حفل الزفاف " ليلة العمر كما يحلو للجميع تسميتها" تحييه العروس وصديقاتها بالرقص والغناء دون فاصل، فلم يعد هناك حاجة لراقصة من الدرجة الثانية ولا حتى الرابعة لتحيي الحفل كما كان عليه في الماضي.
كما اختفت الفرق الموسيقية والغنائية التي كانت تتبارى في تقديم كل ما هو جديد بأصوات تشدو حتى الساعات الأولى من الصباح ليحل محلها اسطوانات المطربين والمطربات "دي جي". كل هذا اختفى لإفساح الطريق أمام العروس لتحيي حفلتها بنفسها وبمواهبها، فتارة راقصة وأخرى مغنية وأحيانا مشجعة إذا ما جاملتها إحدى زميلاتها برقصة على الموسيقى الناعمة.
أما الغريب في حفلات الزفاف هذه الأيام أن الآباء يشجعون بناتهم على الرقص حتى الصباح لتجامل زميلاتها، وتنفس على نفسها، وربما لتعرض مواهبها الدفينة التي لن تخرج إلا في تلك المناسبات السعيدة مطبقين بذلك المثل المصري الشهير"النهاردة عندك.. بكرة عندي".
في حين كان الفرح في الماضي القريب سواء المقام في الفنادق الخمس نجوم أو في الحارات المصرية الضيقة يقدس وقار العروس من خلال تصميم فستان الزفاف، أو في حركتها البسيطة التي كانت لا تتجاوز فيها توزيع الابتسامات على المهنئين بوجه تكسوه حمرة الخجل، ويحظر عليها ترك مكانها حتى عندما تعلن الطبول بدء زفافها إلى منزلها الجديد فهي تنتظر أن يأخذ العريس بيدها ، عند انتهاء الليلة الساهرة.
كما كان بعض الأزواج يتدربون على حفل الزفاف قبل إقامته بعدة أيام أمام الأهل والأصدقاء بهدف ظهور الزوجين أمام المهنئين متفاهمين، متآلفين، وحركاتهما أثناء الزفاف جزء متناسق مع برنامج الحفل حتى تنتهي ليلة الزفاف بسلام، وبدون أخطاء.
وكانت الراقصات والمطربين والمطربات ومعهم الفرق الغنائية هي التي تحيي الأفراح، بل يتباهى الأزواج الشباب بأن الراقصة الشهيرة والمطرب الشهير هو الذي أحيى حفل زفافهما حتى الصباح.
وتقول إحدي الفنانات المصريات "أن تغير شكل الأفراح المصرية هو مردود طبيعي لتراجع الحالة الاقتصادية، كما أن حفل الزفاف بالنسبة للعروسين هو ليلة العمر التي لن تتكرر، فيستمتعان بها كما يحلو لهما طالما كانت في حدود العادات والتقاليد المصرية الأصيلة".
وتعترف الفنانة بتأثرها كراقصة من تغير شكل الفرح المصري، حيث تقول" حسن السوق ولا حسن البضاعة، فسوء الحالة الاقتصادية أثرت بالسلب على كل الناس مطربين ومطربات، وأيضا الراقصات، وكل فئات المجتمع .
وترى د. أمنية فاروق الخبيرة في العلوم الاجتماعية "أن شكل الفرح المصري تغير تماما سواء في طقوسه أو في أسلوب العروسين وآبائهم، وأيضا المهنئين، وهو نتاج طبيعي لتغير الهرم الاجتماعي في مصر، وتعبير حقيقي عن الطبقة الكادحة التي اختصرت كل مظاهر الفرح في صورة مختزلة لتبدو عصرية لكن القصد منها هو خفض تكاليف الأفراح في مصر، والتحايل على الظروف المعيشية الصعبة".
وقد انقسم شكل الفرح إلى ثلاثة أشكال:
أفراح الأغنياء
وهو الفرح الذي ما يزال يصر على اتباع التقاليد القديمة في الأفراح بدعوة كبار المطربين والمطربات والراقصات دون الاهتمام بتكلفته المادية .
وفرح الطبقة الكادحة
التي رأت ضرورة الاستغناء عن الراقصات والفرق الغنائية ذات الأجور الباهظة والتي كانت تستغل حاجة الأسر لإقامة أفراح أبنائهم وتضع تسعيرة كبيرة لا يستطيع الزوج الوفاء بها .
والفرح الإسلامي
وهو الفرح الذي يقام في القاعات الملحقة بالمساجد، وفيه ينفصل الرجال عن النساء، ومن ثم فليفرح كل بطريقته دون حرج أو خروج عن التقاليد الإسلامية، وهو النوع الذي التقى فيه الطبقتين، حيث يجمع الأغنياء والكادحين على حد سواء لرغبة الطرفين في إقامة حفل على الطريقة الإسلامية كما أن تكلفته لا تذكر مقارنة حتى بالأفراح الحالية.
المآتم المصرية
المآتم المصرية .. حكايات وروايات أما عادات المصريين في المآتم فهي بحق تعتبر تراثا يجب الإشادة به دائما ، فالمصريين في المآتم ينقسمون إلي طبقات تبعا لمستوي المعيشة تماما ، فلابد أن يظهروا حتى ولو في الأحزان بأحسن مظهر، لابد أن يكون لكل إنسان ذكرى يتذكره بها الناس فيوم الممات هو يوم عيد بالنسبة للمتوفى، وكل إنسان له مقامه .
وللأسف الآن لا توجد مآتم كالتي كانت تقام زمان ، فالآن أهل المرحوم يكتفون بتأجير الفراشة لمده ثلاث ساعات فقط ، رغم أن سرادق العزاء كان يستمر ثلاثة أيام في الفترات الماضية .
ويقول حانوتي متخصص في نقل الموتى من " ولاد الأكابر " علي حد قوله : كل ميت وله مقامه وسعره يعني إذا كان الميت جاي من الخارج فأنا استلمه من المطار وأوصله لمثواه الأخير ، إذا كان داخل مقابر القاهرة أو الفيوم آخذ مبلغ 2000 جنيه ، أما إذا كان سيدفن بالمحافظات فكل توصيلة حسب المسافة.
أما عبد الباسط التربي فيقول " أنا كتربي مش معقول ادفن ابن الوزير مثل ابن الفقير، كل واحد لازم يكون عنده نظر وتقدير، بيتكلفوا جبس و عربيتين رمل ، وأنا بآخذ في الرأس 300 جنيه ، لأن الرمل ارتفع سعره، كذلك الجبس ، وكمان كل شيء في مصر زاد اشمعنى أنا " !!!
واللافت للنظر في مسألة مآتم المصريين ، ما ابتدعه البعض من ضرورة تأجير أحد المقرئين المشهورين لتلاوة القرآن الكريم في العزاء ، والذي قد يصل أجره في بعض الأحيان إلي 20 ألف جنيه في ساعتين فقط من الوقت ، رغم أن البعض بدأ يستعيض عن هذا الأمر بتشغيل جهاز الكاسيت علي صوت أشهر قارئي القرآن في مصر ، دون الحاجة إلي دفع هذا المبلغ المبالغ فيه ، وعلي رأي المثل المصري " هو موت وخراب ديار " !!!
المآتم المصرية .. وفن العديد !! في بقاع مصرنا الحبيبة تختلف بالضرورة طقوس الجنازات والمآتم من محافظة لأخرى ، ومن قرية إلي قرية في نفس المحافظة ، رغم أنهم يجتمعون في النهاية علي رباط واحد وهو احترام قدسية الموتى ..
ولكن الشيء الأكثر شهرة في معظم محافظات صعيد مصر ، هو براعة المرأة المصرية في فن العديد ، واللطم علي الخدود والندب ، والذي تتباهي به النساء في كل مآتم ، حيث تتباري كل سيدة علي حدة في إبراز موهبتها في اللطم والعديد ..
ولكن ما هو العديد ؟ وما علاقته بفن الرثاء ؟ يُعد الرثاء من أقدم وأهم فنون القول التي مارسها الإنسان لارتباطه بحقيقة كونية كبرى هي الموت، ولارتباطه بحاجات نفسية إنسانية أساسية منها الحزن الذي يصاحب حقيقة موت إنسان عزيز، ومنها رغبة الإنسان في الخلود، أو أن يبقى ذكره حتى بعد موته ممثلاً في تمثال خالد، أو مقبرة عظيمة، أو كتاب، أو الذكر الحسن الذي تخلده قصيدة رثاء!!
و"العديد" هو الرثاء في صورته الشعبية تقوله المرأة في حالة موت شخص ما، وقد تقلصت أغراض الرثاء في العديد، فأصبحت غرضًا واحدًا أساسيًا هو إثارة الحزن واللوعة على الفقيد عن طريق الصورة الشعرية.. وكان العديد يقال في المآتم عن طريق سيدات يحترفنه هن "الندابات" أو "الشلايات" هذا بالنسبة لطبقة الأثرياء، أما الطبقات غير الثرية فقد كانت تنشر "العديد" إحدى السيدات اللاتي تحفظه..
وكان هذا الفن يتركز في المآتم إلا أنه يتناول معظم ظروف الحياة التي تعيشها المرأة الشعبية، كما أنه يشبع حاجة الحزن لديها، ويشبع أيضًا سليقة طبيعية هي "الشاعرية" التي يوجد منها قسط لدى كل إنسان..
ويتميز العديد بقوة التصوير لأن الصورة هي سلاحه الأساسي في تحقيق غرضه، وهو إثارة الحزن في النفوس.
و"العديد" صورة تنعكس فيها حياة المجتمع، وتنطبع عليها أفكاره وطابع حياته، فهو يسجل في حياة الشعب ناحيتين.. عقلية الشعب وأفكاره.. حياة الشعب الاجتماعية والسياسية .. كما يساعد العديد على الإحاطة بأسلوب حياة وعادات وتقاليد ومناسبات وملابس ومأكل وأثاث… إلخ الطبقات الشعبية التي شاع فيها هذا الفن، وبذلك سدَّ العديد ثغرة في التاريخ الرسمي الذي سلط أضواءه على ما يخص الطبقات الأعلى متجاهلاً الطبقات الشعبية..
والعديد يتألف من مقطوعات، كل مقطوعة تتكون من بيتين، وكل بيت يتكون من شطرين فيكون مجموع المقطوعة أربع شطرات، ولكن من حيث المعنى نجد المقطوعة تتكون من بيت واحد، أما الثاني فهو تكرار للأول لا يختلف عنه إلا في نهاية الشطر تين بكلمتين مرادفتين غالبًا لمثيلتيهما في البيت الأول، وعندما تتكون المقطوعة من أكثر من بيتين - أحيانًا قليلة- تكون كلها تكرارًا للبيت الأول بنفس الطريقة أيضًا.. ولا تلتزم المقطوعات اتحاد أواخر الشطرات اتحادًا تامًا بل قد يكفي التقارب بين أواخر الكلمتين في مخارج الحروف والنغم والموسيقى، ويحاول العديد الالتزام بالأوزان الشعرية، ولكنه لا ينجح دائمًا فتعوض "المعددة" ذلك الأمر بإلقاء "العدودة" في نغم موسيقي بلا نشاز.
ولا بد هنا من إبراز التأكيد على موقف الدين من العديد، فرسول الله صلى الله عليه وسلم "قد نهى نهيًا شديدًا عن مظاهر الحزن في الحديث الشريف "
ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى الجاهلية"
ولكنه لم يرد قط أنه نهى عن الكلام الذي يقال لمجرد التعبير عن الحزن سواء أكان شعرًا أم نثرًا، بل كان يستمع إلى مثل هذا، وأحيانًا يطلب الاستزادة في السماع، كما فعل صلوات الله عليه وسلامه، وهو يستمع إلى أشعر شعراء وشاعرات الرثاء والعديد "الخنساء"، وكانت كلما توقفت عن الإنشاد استزادها بقوله (هيه يا خناس) يعني استمري في الإنشاد يا خنساء. ومن البديهي أن العديد ليس إلا رثاء"…
والمعروف أن الرثاء يقال في حزن وقور بدون المظاهر المنهي عنها، أما العديد فيعتبر اللطم وشق الجيوب وحمل الطين والتراب على الرؤوس من ألزم لوازمه لدى المرأة الشعبية، لذلك شدَّد رجال الدين في محاربة العديد بسبب لوازمه ومصاحباته حتى وإن كان هو نفسه لا بأس به.. وقد يكون هذا من الأسباب الرئيسية لاندثار العديد، بالإضافة إلى ارتفاع درجة التعليم ومستوى الثقافة والانفتاح على العالم عن طريق الإذاعة والتليفزيون، وما صاحب ذلك من تغير في سلوك وعادات المرأة الشعبية، وطرق تعبيرها عن مشاعرها الفرحة والحزينة على السواء فأصبح مستهجنًا اليوم لديها ما كانت جدتها تعتبره ضروريًا..
وهناك 38 نوعًا من العديد تشمل معظم مناسبات الحياة بداية من عديد المرضى والعديد على الرجال والأطفال، وعديد الشباب والغسل والجنازة والعروس والمتعلمين والشجاعة والغريب، وعديد الذي لم يعقب أولادًا. والمرأة التي مات كل أولادها، والمرأة التي ماتت في الولادة، وعديد المناصب، وعديد الغريق والمحروق والسجين وصريع العربات.
وقبل أن نقدم نماذج من هذا العديد لا بد أن نشير إلى وجود العديد لدى كل الشعوب بصور متقاربة تقارب ثقافات تلك الشعوب، فإذا تشابه المستوى الثقافي والاجتماعي للمرأة في شعبين تشابه أيضًا العديد، بل وتشابهت مصاحباته ولوازمه كذلك..
ومن أشهر نماذج العديد المنتشرة في صعيد مصر وبعض محافظات الوجه البحري والقرى المختلفة .. : عديد التقي طريق الجوامع تبكي عليه وتنوح ، فين المصلى اللي ييجي ويروح؟ طريق الجوامع تبكي عليه ديمة ، فين المصلى صاحب القيمة؟ عديد البنت التي لم تتزوج يا ماشطة ارضي لها المقصوص ، وارمي لها بين الفروق دبوس يا ماشطة ارضي لها لِبة ، وارمي لها بين الفروق دبلة عديد الشجاعة كان لنا سبع تهيبه السبوعة ، والسبع مات واحنا تاكلنا الضبوعة كان لنا سبع تهيبه الناس ، والسبع مات واحنا صبحنا بلاش عديد ذوي المناصب القول عليك يا صاحب الجودة ، حجر الحدود ما تقلعك موجة القول عليك يا صاحب المقدار ، حجر الحدود ما يقلعك تيار عديد المواسم والأعياد يا عيد عَيَّدْ على الجيران وامشي ، احنا الحزانى ولا نعيدشي يا عيد عَيَّدْ على الجيران وروح ، احنا الحزانى وقلبنا مجروح عديد المحروق عين الجدع طالعة برة ، يا مين يحوش النار يا أهل الله؟ عين الجدع طالعة قدام ، يا مين يحوش النار دي يا أولاد؟ عديد صريع العربات يا خد ويدي تحت العجل وحده ، يا حاضرين ابعتوا لاهله يا خد ويدي تحت العجل وحديه ، يا حاضرين ابعتوا لاهليه عديد السجن سجانهم يا بو القفول نحاس ، واوعى توديهم بلاد الناس سجانهم يا بو القفول حديد ، واوعى توديهم بلاد بعيد عديد الصباح رحت أصبحهم صباح الخير ، قالت الحمولة سيروا في الليل رحت أصبحهم صباح بدري ، قالت الحمولة سيروا فجري عديد العروس مادي الله عريس معزوم في جنينة ، يا ريتها زفة ودخلته الليلة مادي الله عريس معزوم بيت عمه ، لا طبلة ضرب ولا نقوط لمه مادي الله عريس معزوم بيت خاله ، لا طبلة ضرب ولا نقوط جاره عديد المرأة على زوجها يا عمود بيتي والعمود هدوه ، يا هل ترى في بيت مين نصبوه؟ يا عمود بيتي والعمود رخام ، يا هل ترى في بيت من اتقام؟
الختان .. وسط العادات المصرية
ختان الذكور أو ما يعرف بالطهور كان يتم في الحقبة الأخيرة عن طريق أحد أطباء المستشفيات ولكن ظاهرة إقامة حفل الطهور عادت لتطفو إلى السطح في الحواري المصرية والقرى ، واستعاض الأهل مرة أخرى بحلاق الصحة والتومرجي للقيام بعملية الختان بدلا من الطبيب .
وهذا الأمر لا يختلف من قرية إلي أخرى أو حتى من محافظة لأخرى ، لأن النتيجة في النهاية واحدة ، وهي إجراء عملية الختان للطفل أو حتى الطفلة ، فالأسر تتباهي بإقامة مثل هذه الحفلات لأبنائها خصوصا أنهم يعتقدون أن الطفل حتى لو كان عمره عاما واحدا ، قد أصبح علي مشارف الرجولة ، والبنت تكون قد وصلت لمرحلة الأنوثة التي يجب أن تختفي فيها عن الأنظار انتظارا للعريس الهمام الذي يخطفها علي حصانه الأبيض !!!
ويقول أحد المصريين البسطاء " أقمت حفل طهور لابني ولم أتكلف مليما واحدا فقد ذهبت به في بادئ الأمر إلى الطبيب ولكنه طلب مني مبلغ 700 جنيه، ولم أتمكن من تدبير المبلغ ، فاضطررت إلى إقامة سرادق في الحارة واستدعيت أحد التومرجية الذي تقاضى مني 50 جنيها فقط ، وقام بعملية الختان .
ومن خلال هذا الحفل استطعت أن اجمع مبلغ أربعة آلاف جنيه نقطة من الحبايب والجيران، هذا المبلغ استطعت أن أسدد به ديوني وهو بمثابة قرض ومساعدة وسأقوم برده لكل من يقوم بعمل حفل طهور لولده فكله سلف ودين ".
ويبدو أن هذا هو تفكير المصريين البسطاء ، فهذه أفضل عاداتهم ، يجاملون بعضهم ، ويقفون بجانب بعضهم البعض في أوقات الفرح والحزن علي السواء .
| |
|
احمدباشا مراقب عام
اوسمتى :
عدد المساهمات : 1652 تاريخ التسجيل : 20/07/2011
| موضوع: رد: عادات وتقاليد---متجدد على مالك وانس الأربعاء يونيو 13, 2012 6:15 pm | |
| المغرب وبمجرّد أن يتأكّد دخول الشهر حتى تنطلق ألسنة أهل المغرب بالتهنئات قائلين : ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة: عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار.
ثم إنك ترى الناس يتبادلون الأدعية والمباركات والتهاني فيما بينهم سرورًا بحلول الضيف الكريم الذي يغير حياة كثير من الناس تغييرًا كليًا .
وكما هو المعهود فإن رمضان يعدّ فرصة عظيمة للتقارب والصلة بين الأرحام بعد الفراق والانقطاع ، فلا عجب أن ترى المحبة ومباهج الفرح والسرور تعلو وجوه الناس ، وتغير من تقاسيمها وتعابيرها بعد أن أثقلتها هموم الحياة .
ويستوقفنا التواجد الرمضاني الكثيف داخل المساجد ، حيث تمتليء المساجد بالمصلين لا سيما صلاة التراويح وصلاة الجمعة ، إلى حدٍّ تكتظ الشوارع القريبة من المساجد بصفوف المصلين ، مما يشعرك بالارتباط الوثيق بين هذا الشعب وبين دينه وتمسّكه بقيمه ومبادئه .
هذا ، وتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية هناك على ما يسمى بـ ( الدروس الحسنية الرمضانية ) وهي عبارة عن سلسلة من الدروس اليومية تقام خلال أيام الشهر الكريم بحضور كوكبة من العلماء والدعاة ، وتلقى هذه الدروس اهتماما من الأفراد ، لما يلمسونه من أهمية هذه الدروس ومدى ارتباطها بواقعهم وإجابتها عن أسئلتهم ، وتقوم وزارة الأوقاف بطباعة هذه الدروس وتوزيعها إتماما للفائدة .
ليالي رمضان عند المغاربة تتحول إلى نهار؛ فبعد أداء صلاة العشاء ومن ثمَّ أداء صلاة التراويح ، يسارع الناس إلى الاجتماع والالتقاء لتبادل أطراف الحديث . وهنا يبرز " الشاي المغربي " كأهم عنصر من ا***اصر التقليدية المتوارثة ، ويحكي المهتمون من أهل التاريخ عن عمق هذه العادة وأصالتها في هذا الشعب الكريم ، وظلت هذه العادة تتناقل عبر الأجيال .
وفي بعض المدن المغربية تقام الحفلات والسهرات العمومية في الشوارع والحارات ، ويستمر هذا السهر طويلا حتى وقت السحر.
وهنا نقول : إن شخصية ( الطبّال ) أو ( المسحراتي ) - كما يسميه أهل المشرق - لا تزال ذات حضور وقبول ، فعلى الرغم من وسائل الإيقاظ التي جاد بها العصر فإن ذلك لم ينل من مكانة تلك الشخصية ، ولم يستطيع أن يبعدها عن بؤرة الحدث الرمضاني ؛ حيث لا زالت حاضرة في كل حيّ وكل زقاق ، يطوف بين البيوت قارعا طبلته وقت السحر ، مما يضفي على هذا الوقت طعماً مميّزا ومحبّبا لدى النفوس هناك .
وبعد صلاة الفجر يبقى بعض الناس في المساجد بقراءة القرآن وتلاوة الأذكار الصباحية ، بينما يختار البعض الآخر أن يجلس مع أصحابه في أحاديث شيّقة لا تنتهي إلا عند طلوع الشمس ، عندها يذهب الجميع للخلود إلى النوم بعد طول السهر والتعب .
الفترة ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر تشهد فتورًا ملحوظًا وملموسًا ، حيث تخلو الشوارع من المارة والباعة على السواء ؛ لكن سرعان ما تدب الحياة في تلك الشوارع، وينشط الناس بعد دخول وقت العصر – خصوصا في الأسواق – لشراء المستلزمات الخاصة بالإفطار من الحلويات والفواكه وغيرها من المواد التموينية المهمة ، مما يسبب زحاما شديدا في المحلات التجارية وعند الباعة المتجولين .
يفضّل أكثر الناس الإفطار في البيوت ، إلا أن هذا لا يمنع من إقامة موائد الإفطار الجماعية في المساجد من قبل الأفراد والمؤسسات الخيرية لاسيما في المناطق النائية والقرى والبوادي .
وفيما يتعلّق بالإفطار المغاربي فإن ( الحريرة ) يأتي في مقدّمها ، بل إنها صارت علامة على رمضان ، ولذلك فإنهم يعدونها الأكلة الرئيسة على مائدة الإفطار ، وهي عبارة عن مزيج لعدد من الخضار والتوابل تُقدّم في آنية تقليدية تسمّى " الزلايف ؛ ويُضاف إلى ذلك ( الزلابية ) والتمر والحليب والبيض ، مع تناول الدجاج مع الزبيب .
نحن في المغرب لنا عادات وتقاليد خاصة بشهر رمضان حيث يكون التحضير له بشهر قبل حلوله يترقب المغاربة النساء خاصة 15 من شعبان ليكون في سباق مع الزمن لتحضير الطبق الرئيسي في كل المملكة هو الشباكية :
حلوى مشهورة تصنع في كل البيوت انها من الثرات المغربي الأصيل نوع أخر من الشباكية تسمى سباكيتي
و يحضر كذلك ما يسمى سليلو ا وسلووو
و تسمع بين كل الناس التهنئة بحلول الشهر الكريم ونقول لكل من صادفنا او نعرفه ( عواشر مبروكة ) والعبارة تقال بالعامية المغربية، وتعني ( أيام مباركة ) مع دخول شهر الصوم بعواشره الثلاثة عشر الرحمة، وعشر المغفرة، وعشر العتق من النار تكون الأجواء مختلفة يملؤها الفرح و الحماس لإستقبال الشهر الكريم
و جرت العادة في ليلة مراقبة الهلال ان تطلق طلقات المدفع و يعلن شيخ رمضان بالمزمار فما ان نسمع مزمار الشيخ في التلفزيون او الأزقة حتى نعلم اننا سنتسحر يبدأ اول ايام رمضان بعد الظهر تجد النساء يدخلن المطبخ لتحضير الشربة المغربية ( الحريرة) التي لا تخلو منه اي بيت في المغرب الحبيب وبعض الأكلات الأخرى منها
البغرير مدهون بالعسل الاصيل والزبدة وهذا حسب الرغبة
وكذلك مسمن محشي (مملحات)حسب الرغبة
طائر رقيقة محشية او بالاحرى البريوات
البطبوط او رغيف صغير محشي حسب الرغبة اما باللحم المفروم او الكبد او التونة والزيتون. .الى اخره
وطبعا المغاربة من عشاق البيتزا ويتفنون في تحضيرها على سبيل المثال
و هناك من الناس من يفضلون اكل السمك المقلي يكون عليه الطلب كبير في هذا الشهر المبارك وانا شخصيا فطوري لازم يكون فيه سمك مقلي بموووت فيه وبعد الإفطار يذهب الناس لصلاة التراويح و بعد العودة تكون أجواء أخرى يتباذل الناس الزيارات بينهم و يتناولون الشاي المغربي و الحلوى و سليلو الشاي مع اطباق منوعة من الحلوى
ويجتمع الأهل و الجيران و الأصحاب في جو ودي و أخوي و تجمعهم الصينية و الشاي المغربي حتى وقت العشاء فيذهب كل لحاله وهكذا على هذا الحال الى يوم العيد فتكون هناك أجواء أخرى وعادات اخرى
وبالرغم مما يتمتع به هذا الشهر الكريم من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة في نفوس المغاربة عمومًا، إلا أن البعض منهم يرى أن مظاهر الحياة الجديدة ومباهجها ومفاتنها، كالتلفاز والفضائيات وغير ذلك من الوسائل المستجدة، قد أخذت تلقي بظلالها على بركات هذا الشهر الكريم، وتفقده الكثير من روحانيته وتجلياته. ويعبر البعض - وخاصة الكبار منهم - عن هذا التحول بالقول: إن رمضان لم يعد يشكل بالنسبة لي ما كان يشكله من قبل !!.
ومع قرب انقضاء أيام هذا الشهر تختلط مشاعر الحزن بالفرح ، الحزن بفراق هذه الأيام المباركة بما فيها من البركات ودلائل الخيرات ، والفرح بقدوم أيام العيد السعيد ، وبين هذه المشاعر المختلطة يظل لهذا الشهر أثره في النفوس والقلوب وقتاً طويلا
تقاليد مغربية عن أيام العرس
باتت أيام العرس المغربي ثلاثا ، لكل يوم خصوصيته و طقوسه ..
فاليوم الأول هو مخصص لحمام العروس إذ تصطحبها صديقاتها وقريباتها و جاراتها إلى الحمام المغربي التقليدي ،هذا بعد أن تكون العروس قد حجزت الحمام التقليدي خصيصا لها هي و من معها. و يتم تنظيف الحمام و إطلاق مختلف أنواع البخور و العطور فيه. و لهذا اليوم خصوصيته الشديدة حيث تذهب كل نساء عائلة العروس للحمام طالقات زغاريدهن و مصطحبات معهن الطعاريج و البناديرللغناء و الاحتفال.. ليصبح الحمام مكانا مصغرا للاحتفال بالزفاف.
وأما اليوم الثاني فهو مخصص للحناء. فنقش الحناء هو من الطقوس الأصيلة للزفاف المغربي ، فمن المستحيل التخلي عن هذه العادة لأن المغاربة يتفاءلون بالحناء و يعتبرونها مصدر تفاؤل لحياة العروس .. و يقول المعتقد الشعبي أن التخلي عن هذه العادة لهو نذير شؤم لحياة العروس الزوجية! و تقوم الفتيات العازبات الحاضرات يوم نقش الحناء بالتناوب على" النقّاشة" التي تقوم بنقش أيديهن أو على الأقل بعض أصابعهن من باب" الفأل الحسن" بقدوم عريس إليهن. لا نغفل أنه في بعض المناطق المغربية و سيّما البوادي و المدن الأصيلة و الشمالية على الخصوص يُعتبر يوم الحناء مهما للعريس أيضا حيث يحرص أصدقاؤه و أفراد عائلته في هذا اليوم على أخذه في جولة تتعدى الحي الذي يقطنه إلى الأحياء المجاورة و في أثناء ذلك يتغنون بالأمداح النبوية و الأذكار.إلا أنه في مناطق مغربية أخرى تم التخلي عن عادة الحناء بالنسبة للرجال.
و ختاما هناك اليوم الثالث و الذي يعتبر أهم يوم في الزفاف المغربي ففيه تُزفُّ العروس لزوجها. في هذا اليوم يتم إحضار " النكافة" و هي سيدة تتكفل بزينة و لباس العروس ف النكافة المغربية عامل رئيسي لإنجاح حفل العرس بل وجودها أهم من وجود أي فرد من أفراد عائلة العريسين .. حتى أن النكافة تتقاضى ما يقارب ألف دولار!!! تحرص النكافة على أن تلبس العروس في الزفاف أكثر من لباس تقليدي يكون مختلفا و يمثل بعض مناطق المغرب كاللباس الفاسي و الشمالي و الأمازيغي و مختلف أنواع القفطان المغربي إضافة إلى ملابس و أزياء أخرى مثل الزيّ الهندي و الخليجي و التونسي مثلا لكن الطلة الأخيرة للعروس في الزفاف تكون بالثوب الأبيض الذي ترتديه الأوروبيات في زفافهن. كما تتكلف النكافة إثر كل تغيير العروس للباسها باختيار الإكسسوارات الملائمة له ، لكأن العرس المغربي عرض أزياء متكامل مما يرهق فعلا العروس! و يرافق عادة عرض الأزياء هذا تشكيلة موسيقية متنوعة جدا تعزفها الأجواق التي تختار موسيقى تتناسب و لباس العروس ، كما تعزف خليطا من الأغاني الشرقية و المغربية إضافة للفولكلور .. أيضا لا ننسى وجود " الدقايقية" و الذين يقومون بتنشيط العرس بطريقة غير عادية عبر أغانيهم المرحة و التي تبعث نفسا حاميا في العرس. بعد هذا يتم حمل العروس في" العمارية المغربية" و اللف بها في كل مكان العرس. جدير بالذكر أيضا أن طريقة زف العروس لزوجها تختلف من منطقة لأخرى إلا أن العروس غالبا ما تُزف لزوجها على الطريقة الغربية حيث تُأخذ في سيارة فخمة تطلق أبواقها على طول الطريق التي تعبرها إلى حين وصولها إلى الفندق الذي سيبيت فيه العروسان ، أما العروس في البادية المغربية فلا زالت للآن تُزف في هودج يُحمل على الأكتاف.
الأيام الثلاثة هذه هي بالضرورة مهمة و أساسية لنجاح أي حفل زفاف مغربي فهي ضرورية أيا كان الثمن .. عيد الأضحى في المغرب: مناسبة يمتزج فيها الاجتماعي بالديني والتراثي مشاغل الحياة التي تسلب منا كل ما هو جميل والجري وراء ضروريات الحياة وتأمينها يأخذنا من أهلنا وأقاربنا ولكن الحمد لله أن هناك مناسبات تعيد لنا هذا الشعور بصلة الرحم والتزاور ألا وهي الأعياد فهل من شيء أبهى و اسعد من أيام العيد؟ سؤال طرحناه في أماكن متفرقة فأجمعت إجابات الصغار والكبار أن صباح العيد هو صباح السعادة دون منازع،حيث اجتماع شمل الأسر التي يفضل أفرادها قضاء هذه المناسبة الدينية المتميزة بين الأقارب والآباء وولائم الطعام في جو من الفرح والضوضاء والهرج والمرح ،للوقوف على هذه الأجواء في المغرب رصدت جريدة »العلم «من خلال هذا الاستطلاع رصدت هذه المناسبة الدينية وتتبعت المراحل التي يمر منها اعتمادا على تقاليد وأعراف سكان المدن ..
قد تختلف الأعراف والتقاليد وتتوزع المشاهد الاحتفالية ولكن يبقى المغاربة في جميع المدن المغربية موحدون يجمعهم الدين الحنيف دين الإسلام وسنة رسوله الكريم (صلعم) يمتحون من سننه متشبثين بهذه الذكرى العظيمة المؤصلة من حياة سيدنا إبراهيم حينما هم بذبح ابنه إسماعيل تطبيقا للرؤيا التي رآها في نومه، ورؤيا الأنبياء حق . والشعب المغربي بعاداته وتقاليده التي يؤطر هذا الجو يحتفل بعيد الأضحى أو (العيد الكبير)،وهذه التسمية تدل على المعنى الرمزي لهذا العيد، فهو عيد التضحية،فتكون الأسواق مكتظة بالناس حين يقترب موعده للبحث عن خروف جيد بثمن رخيص فيتم الاختيار والمساومة،وفي الصباح المبكر يخرج المغاربة لأداء صلاة العيد بالساحات المكشوفة في تجمع ديني وروحاني مليء بالطهارة الروحية ،وقبيل الصلاة تمتلئ المدينة بالناس في ملابسهم الزاهية الجميلة وهم في طريقهم إلى المسجد،فالعيد يمثل الفرحة بلقاء الأهل وبأكل ما لذ وطاب من الطعام، وبالنسبة للأطفال فرصة لإشباع من مادة لم تكن لتتوفر في الموائد باستمرار. المحطات الطرقية: أطفال ونساء و طلاب وموظفين ومقيمين في الخارج وأرجل انهارت قواها البدنية من طول انتظار في زحام شديد للظفر بمقعد داخل حافلة بالمحطات الطرقية حضروا جميعا للقاء أسرهم وأقاربهم في هذه المناسبة العظيمة لصلة الرحم وتجديد العلاقة مع الأهل والأصدقاء، محطات نقل المسافرين في المدن المغربية تشهد قبيل عيد الأضحى ازدحاما شديدا للمسافرين ، بل حالة من الفوضى يجد المسافرون معها صعوبة بالغة للحصول على تذاكر السفر إلى الحد الذي يدفع الكثير منهم السفر واقفا بين صفوف الحافلة لاستحالة وجود مقعد شاغر فمن طلاب الجامعات والمدارس اضطرتهم ظروف الدراسة إلى الإقامة خارج مقر إقامتهم بمدنهم الأصلية ، ومن موظفين دفعتهم ظروف العمل الاستقرار قرب مقر عملهم، كل هؤلاء وغيرهم يعتبرون أن مناسبة عيد الأضحى لا تحتمل التأخر عن الأسرة للاجتماع بالأهل والأحباب والأقارب وحين تجتمع العائلات بدويهم غالبا ما يكونوا قد نسوا عناء السفر. محمد الصافي صاحب محل للبقالة بمدينة الجديدة قال: »سأذهب مع زوجتي وأولادي إلى مدينة ورزازات لنقضي مناسبة العيد مع أمي حيث يجتمع كل أفراد الأسرة هناك وتعم الفرحة ونصل الرحم ونتمتع بالتقاليد العريقة لذلك أفضل أن أغلق الحانوت إلى أن تنهي أيام العيد وهي شهر كامل في هذه المناسبة العظيمة مهن موسمية كثيرة للعاطلين تبدأ طقوس الاحتفال بعيد الأضحى قبل بضعة أيام من يوم العيد وبخاصة من ليلته، ازدحام شديد، منبهات السيارات والدراجات النارية والهوائية،وعربات مجرورة تجهيزات العيد تشدك نحوها، باعة ينادون عليك، سيارات لا تكاد تترك لك الطريق، معروضات على الأرصفة والممرات،موسيقى منبعثة من هنا وهناك، لا تكاد تسير مستويا، مع ذلك الكل منشرح ومسرور فلا يستغرب إنها حال أسواق المغرب وهي تستقبل العيد الكبير، المدن كلها تعيش شبه حالة استنفار استعدادا له، مهن موسمية كثيرة للعاطلين ، للعاملين حتى، يستغلون هذه المناسبة لتوفير دخل إضافي يعمل على تغطية بعض الاحتياجات أو يقيهم عسر بعض الحاجات أو يوسع عليهم أرزاقهم، حيث يعرض الشباب أكوام العلف والتبن وأنواع علفية أخرى على الأرصفة في الأحياء الشعبية وتقاطعات الشوارع و الزقاق طلبا لمصروف الجيب الموسمي وآخرون يحملون أكباشا على ظهورهم لإيصاله إلى السيارة أو يحملون الكبش بالعربات المجرورة إلى منزل الزبون ، أطفال يحملون رزما من الحبال ويطوفون بها لبيعها ،حيث إن كل من يشتري كبشا يحتاج لحبل يجره أو يربطه به، وتزدهر تجارتهم في الكثير من الأشياء قبيل العيد، من بينها تجهيزات الطبخ التقليدية من مجامر وقطبان والتوابل والفحم، وتنتشر عملية الشحذ كالفطر بين الشباب والأطفال، ولا تتوقف مهن العيد الموسمية أياما قبل حلول يوم العيد بل تمتد إلى صباح يوم العيد حيث ينشط الجزارون الحرفيون ومنهم الموسميون من الشباب،وما إن ينته المغاربة من نحر الأضحية في المنزل ، حتى تظهر فئة اخرى من الشباب كل همهم شي رؤوس الاكباش في كل الأحياء والشوارع مقابل عشر دراهم أو يزيد فكثير من الأسر المغربية تعتمد على خدمات هؤلاء الشباب في شحذ الموسى وشي الرؤوس القطبان و المروزية والكسكس بالكتف أشهر الأكلات التقليدية في عيد الأضحى وإذا كان العيد يزخر بالمظاهر الاحتفالية عند المغاربة، إلا أن بعض سلوكاتهم تبعدهم عن روح الدين كغطس اليد في دماء الأضحية وطبعها على الجدران أو شربها، اعتقادا بأن الدماء تقي من العين الشريرة، ومنهم من يعمد إلى تجميع كميات من الدم في أقمشة بيضاء اللون ليلتحف بها كل من يشكو مسا فيما آخرون يلصقون مرارة الأضحية بالحائط، ومنهم من ينثر الملح أثناء الذبح عند حافة مصاريف المياه العادمة اعتقدا أنهم بذلك يطردون الجن . وتستمر الأجواء الاحتفالية ثلاثة أيام أو يزيد لتعقبه الاستعدادات لاستقبال الحجاج ممن أدوا هذه المناسك، ويرتبط عيد الأضحى عند المغاربة بإعداد أطباق تقليدية من لحم أضحية العيد وتحرص كل الأسر على تحضيرها، وتختلف طرق الإعداد والتحضير من مدينة إلى أخرى. تستيقظ النسوة في مدينة الجديدة يوم العيد، باكرا لتهيئ الفطور والثريد والمسمن والملوي ورزة القاضي، ويستيقظ رب الأسرة ليتوجه إلى صلاة العيد ويعود ليباشر عملية الذبح فالمثل الشعبي الشائع يقول(اللي ما يدبح شاتوا موتو حسن من حياتو). يشرع الأب في عملية النحر ، فيما قد تكون النسوة ناولن الخروف ليلة العيد خليطا من الشعير والورد وبعد الذبح تتكفل النسوة بعملية الغسل لأحشاء الخروف ، وبعد وجبة الغداء التي تكون من(بولفاف) كما هي عادة جميع المغاربة يكون الزوج والأبناء قد توجهوا لزيارة الأقارب، وفي الليل تجتمع الأسرة على مائدة العشاء الكسكس بكتف خروف العيد . وللأطفال في اليوم الثاني من العيد عاداتهم ، يقومون بطهي اللحم والخضر في قدر صغير.ومن عادات اليوم الثاني من عيد الأضحى ما يسمى حليلو ،يبدأ فيها تبادل الرش بالمياه، التي تحول الأزقة والشوارع إلى برك، ويخرج الأطفال والشبان، خصوصا داخل الأحياء الشعبية، إلى الشوارع لرش كل من يمر بالماء ومع مرور الساعات الأولى من الصباح يحمى وطيس معارك المياه، خصوصا بين الأصدقاء والجيران. ومن يرفض الاحتفال بماء حليلو من المارة، قد يتعرض لإغراق ثيابه بالمياه. وفي مدينة مراكش تقوم نساء أهل مراكش في الصباح باكرا من يوم العيد لإعداد وجبة الفطور ( هربل) وهي مكونة من مادة القمح غير مطحون والحليب والزبد وتعد وجبة أساسية وضرورية عند المراكشيين ، ومن المظاهر التي لازالت سائدة عند أهل البهجة انه بعد دبح الأضحية تحتفظ النسوة بالمرارة اعتقادا منهن أنها تساعد على شفاء الكثير من الأمراض،وبعض الأسر من يتطير من قطع لحم الأضحية في اليوم الأول فلا تجيز قطع لحم الأضحية إلا في اليوم الموالي للعيد وأخرى تصوم إلى حين التهام كبد الخروف وقد جرت العادة ان يتناول أهل مراكش كأول وجبة غداء يوم العيد الكبد الملفوف بالشحم وهو ما يطلق عليه محليا اسم ( الزنان) ويكتفون بأكل (التقلية) مساء وهي وجبة تحضر بأحشاء الخروف (كرشة) ويكثر فيها الثوم والطماطم. أما في اليوم الثاني فوجبة الفطور هي الرأس وفي هذه الوجبة يتم تبخير رأس الخروف الذي يؤكل بدون مرق وبقليل من الملح والكمون وما زالت بعض الأسر إلى اليوم تعتقد هي الأخرى بان تناول ( الخنشوش) أي الجزء الأمامي من رأس الأضحية يجلب الأمطار ليلة زفاف آكليه ،بينما يتناول آخرون الطنجية بقوائم الأضحية،أما عملية قطع و تجزيء الخروف فتتم في اليوم الثاني حيث يحتفظ بجزء منه للقديد، أما الذيالة، وهي قطعة لحم تمتد على ظهر الخروف فيحتفظ بها من أجل الكسكس في يوم عاشوراء كوجبة عشاء، غير أن الأمور المرتبطة بهده الطقوس اليوم آخذة في الزوال شيئا فشيئا منها عادة اجتماع الأطفال في اليوم الموالي للعيد لإعداد وجبة ( تقديرت) وهي مكونة من قطع اللحم يحضرها الأطفال ويتعاونون على طهيها في قدر صغير. وفي مدينة الرباط لا تختلف عادات أهلها في هذه المناسبة عن الأسر المغربية الأخرى وإن كانت العادات المرتبطة بعيد الأضحى بدأت تزول نظرا للتغييرات التي عرفتها الأسرة المغربية، ومع ذلك فالبعض ما زال متشبثا بالتقاليد والعادات، تصوم الكثير من الأسر إلى حين ذبح الأضحية ليفطروا بكبد خروف العيد ،وتقدم وجبة الغداء عادية من أجزاء الأضحية بينما وجبة العشاء تكون عبارة عن قطبان وتقلية وفي ثاني أيام العيد تنجز ( المجبنة) وهي عبارة عن كيس يملأ بقطع اللحم لتبقى أسبوعا معرضا للشمس، ومن العادات الأخرى تهيئ الأسر الرباطية (المقيلة) و ( المعسل) وهي عبارة عن عظام فيها بعض من بقايا اللحوم تطهى بالزبيب واللوز والسكر والقرنفل وكعادة اغلب المغاربة يحتفظ بديل الخروف إلى أيام عاشوراء ، وفي الرباط كماهو الشأن في مدن اخري تجتمع نسوة بعض الأسر حسب معتقدهن على مائة قطعة من اللحم المعقم ( القديد) يتم جمعها من مائة دار لتحضيرها وطهيها كوجبة علاج حالات العقم عندهن ، ومن النساء من تعودن على هذه العادة للتسلية فقط بعد أن يجمعن القديد عدة مرات دون جدوى، فيجتمعن ليأكلن القديد في جو من التسلية و المرح. وفي الجنوب المغربي تحتفل النساء الصحراويات بعيد الأضحى في جو يمتزج فيه الاجتماعي بالديني والثراتي بالخرافي، وتجد النسوة أنفسهن مجبرات على إعداد العدة لمواجهة هذه المناسبة العظيمة في الأعمال الموزعة بين ماهو متعلق بليلة العيد من تنظيف البيت وإعداد الضروريات واللوازم، وتحرص النسوة على خلطة حناء العيد لتطلى الأيادي والأرجل ووضع مادة تدعى( الحركوس) على الحاجب وهي مادة سائلة للزينة شبيهة بمادة( لكحل) خلال الصباح الباكر ليوم العيد تحضر النساء فطور العيد التي تعد فيه شربة ( الحريرة) من القمح من الضروريات بالإضافة إلى ( المخمار ) و( المسمن ) بدون خميرة هدا دون أن ننسي طبعا التمر والشاي الصحراوي بدون نعناع الممزوج ب( العلق) وهي مادة معروفة عند غير أهل الصحراء ب( العنبر ). وبعد عودة الرجال من صلاة العيد وقبل ذبح أضحية العيد التي قد تكون معزا أو خروفا تقوم النسوة بوضع بعض من الحنة على رأس الأضحية،وعن بعض المظاهر التقليدية أيضا في الصحراء،يتركون خروف العيد أو معز العيد ليلة العيد دون أكل ولا شراب وفي الصباح الباكر يقدمون له التمر والحليب ،وجرت العادة أن يذبح كل رب أسرة شاته ،وبعد الانتهاء من عملية الذبح والسلخ يتم الاحتفاظ حسب المعتقد عند بعض قبائل الصحراء ببعض من دم الأضحية حيث يسود الاعتقاد انه يقوي دعائم الأسرة ويتم تجفيفه واستعماله لاحقا للتبخيرة ومن النسوة من تمزج قليلا منه بالحناء اعتقادا من انه يشفي من بعض الأمراض النسائية. وهناك بعض العادات الصحراوية التي لازالت مستمرة ولها حضورها المميز بحكم الطبيعة الصحراوية وهي تشبه إلى حد ما عادات بعض المغاربة ببعض المدن المغربية والتي بدأت في التواري والتي كانت تنظم في مثل هذه المناسبات حيت تكتفي الأسر فيما بينها على مائدة واحدة وبالتناوب (دارت ) ، وهكذا تعمد الأسر الصحراوية باستدعاء اسر أخرى للاجتماع على مائدة واحدة وهذه الأخيرة تحرص على حمل حقها من لحم أضحية العيد لتشارك الأسرة المضيفة مائدتها. ومن التقاليد والأعراف أيضا في بعض القبائل الصحراوية تقوم القبيلة ليلة العيد بتنظيم ليلة ( المعروف) وهي ليلة تجتمع فيها القبيلة التي تنحدر من جد واحد على وليمة العيد من لحم الأضحية ،وتقدم للقادمين ( الزريك) هو خليط من الماء والسكر والحليب بالإضافة إلى الشاي الصحراوي ومن العادات أيضا أن يقوم الصحراويين في نفس اليوم بزيارة جدهم بمدفنه. أما في مدينة ازمور فيتناول الزموريون فطورهم باكرا استعدادا لأداء صلاة العيد ،وتقوم النسوة بتحضير الحناء الممزوجة بماء الورد والقرنفل ،وهذه العملية تتم قبل حلول العيد وتسمي بيوم حانوت الحناء استعدادا لطلائها على رؤوسهن ورؤوس بناتهن وتسمى هذه العملية ( النفقة) ولفه بقماش ابيض حفاظا عليه من ألسنة النار أثناء شواء رأس الأضحية ، ومباشرة بعد صلاة العيد يقوم رب الأسرة بذبح الأضحية وقد يقوم مقامه ابنه البكر وجرت عادة الكثير من النسوة الزموريات أن يحتفظن بشئ من دم الأضحية لقراءة المستقبل، وتتكفل النسوة بعد ذلك بغسل الأحشاء المستخرجة من بطن خروف العيد وإيقاد المجامر استعدادا لتحضير( الزنان) الذي يسمونه في مناطق أخرى ( الملفوف). يجري الاحتفال بكرنفال (بولبطاين) في شكله الهزلي الفرجوي في ليلة اليوم الثاني من عيد الأضحى، ويسمى المتنكرون بحسب مدن وقرى المغرب ببجلود أو بولبطاين أو بيلماون يمر (بوجلود) على البيوت حيث يتحلق حوله الأطفال والشباب ، وهو يؤدّي حركات طريفة، وهي طقس خاص يمارس في الكثير من من المدن والقرى المغربية وطيلة سبع أيام العيد،وإذا كان بوجلود يعتبر ظاهرة مغربية فالمصادر والمراجع التاريخية والاجتماعية شحيحة جدا في هذا الباب ويتميز البحث عن دلالاته كظاهرة وكسلوك بالصعوبة، وحسب الإثنوغرافي (وسترماك) أن هذا الكرنفال التنكري هو من الطقوس المغربية التي ظهرت قبل الإسلام ولها ارتباط بعبادة الطبيعة والإيمان بقدسية الحيوان ، و(بوجلود) شخص يلبس فروة الخروف حتى يبدو على هيئته، بقرنين على رأسه، ويطوف على الناس وخلفه موكب من الشباب والأطفال، يتم اختياره من بين أقوياء البنية بالحي، قادر على ارتداء جلود الأكباش السبعة التي يرتديها،اثنان منها في اليدين ومثلهما في الرجلين والصدر والظهر والسابعة تلفهما، وهكذا ، يأتي دور المنشط الذي يكون ذي دراية بالعادات والتقاليد وبأسماء السكان ، لأنه سوف يوظفها خلال الجولات الليلية التي سيقوم أو ستقوم بها الفرقة ليبدءان جولة تلقي عطايا الناس لهم أو من اجل جمع جلود أضحية العيد ، ويقوم الجمهور من السكان ، باللحاق بهم والسير في إثرهم لدرجة أنهم يندمجون في الدور أحيانا ، وفي مناطق من المغرب يقوم بجلود بضرب الناس بقوائم أضحية العيد وفي ذلك بركة حسب المعتقد. تلك كانت ابرز عادات وتقاليد العيد في مدن الجديدة ازمور قبل مئات السنين، ومن بعدها في مدينة مراكش الرباط والجنوب المغربي ، والتي تلاشى البعض منها وما يزال البعض الآخر قائما إلى اليوم، وكل عام وانتم بخير يمكن اعتبار " الكسكس" ،"الحريرة" و "الشاي المنعنع" هو مثلث الطبخ المغربي بلا منازع . هذا المطبخ الذي ذاع صيته عربيا و عالميا لما يقدمه من وجبات متميزة و أطباق متفردة تحمل مزيجا من الطابع المغربي الأصيل و العربي و البربري ، و لما يرمز إليه من رموز حسن الضيافة والحفاظ على الأصالة المغربية الفريدة من نوعها
و كل منطقة بالمغرب لها وجبتها المميزة التي تشتهر بها، فهناك – مثلا - " الطنجية المراكشية" و "الشاي الصحراوي" و " كالينطي الطنجي" و " الكسكس ب 7 خضار " و.... ويمكن القول كذلك أن المطبخ المغربي بشتى أنواعه بمثابة لغة تتحدث بما بعجز عنه اللسان. فمن ترحاب و حسن ضيافة إلى أفراح و أحزان أيضا.. و هو ما يلاحظه كل من يزور المغرب دون استثناء للمغرب عادات وتقاليد ما زال الجميع يتمسك بها ومن عاشر أهل المغرب ورأى عاداتهم ، فستبقى خالدة في ذهنه ولن ينساها أبدا، بل ويتمنى أن يحظى بها مرارا وتكرارا ، فأهل المغرب يمزوجون ماضيهم بحاضرهم ، ويشركونه في مستقبلهم ... الزي المغربي نموذج للعراقة والأصالة الأزياء المغربية تمثل صورة الجمال الأنثوي وترفعه الى مستوى رفيع، و"القفطان" المغربي هو الثوب التراثي المغربي الذي يعكس خصوصية جمالية تخص العراقة والأصالة في بلاد المغرب.
"القفطان" علامة فارقة في الأناقة المغربية، يتألف من ثلاث قطع، وتعرف المصممة كيف تجمع هذه القطع لتؤلف مشهدا أنيقا يزيّن المرأة في لحظات هادئة.
تركز على الألوان المشرقة ، وتأتي هذه الألوان كتتمة لمشهد الأنوثة، وفي المقابل، تلعب هذه الألوان دورا بارزا في تحديد هوية المعنى المرتجى، المعنى الذي تسعى اليه هذه التشكيلة.
أقمشة الحرير و"التافتا والتول" وسواها من الأنواع الراقية يجري اعتمادها في القفطان، ويكون القفطان أكثر جمالا وحيوية حين تكون الأقمشة فاعلة في دلالاتها.
"القفطان" ليس عباءة أبدا ..انه زي خاص بشعب المغرب، يعبّر عن ثقافة جمالية رفيعة المستوى، ويدل، بشكل مباشر، على عادات وتقاليد خاصة في حياة الإنسان المغربي.
موضة خاصة جدا ومميزة جدا تبرز في كل "قفطان" ، اذ يمكن قراءة كل ثوب على مهل، ومن يقرأ جيدا يكتشف سر هذا الثوب الذي يكاد ينطق بالكلام، لكثرة دلالاته وألوانه والتطريزات المعتمدة في كل تفاصيله.
صورة أخرى من الموضة، تبرز عبر هذا النوع من الأزياء، الأزياء المغربية التقليدية، يكفي ان نرى القفطان، بأشكاله المختلفة، حتى نكتشف أكثر سر الحيوية والأنوثة والموضة الوافدة من عادات وتقاليد خاصة.
وقد أجريت تعديلات كثيرة على شكل القفطان وتصاميمه حسب الموضة. يحتفل المغاربة بعاشوراء يحتفل المغاربة بعاشوراء ابتداء من فاتح محرم بداية السنة الهجرية الجديدة الموافق ليوم 20 يناير الحالي إلى غاية العاشر منه، يوم يصومون فيه إقتداء بالنبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم) الذي صام هذا اليوم، شكرا لله الذي نجى فيه النبي موسى عليه السلام. كما تكون مناسبة للذكر والابتهال إلى الله باعتبارها مناسبة دينية تخرج فيها الزكاة لتوزع على الفقراء والمحتاجين. وبعيدا عن الدلالات الدينية والأبعاد التاريخية، فعاشوراء مناسبة يحتفل بها الأطفال أكثر من البالغين وهكذا ترتبط عاشوراء عند المغاربة بالألعاب واللعب، وبولائم خاصة لهذه المناسبة. وتقول زبيدة الدكالي، ربة بيت: "لا يمكن لنا أن نستغني عن القديدة" وهي قطع لحم عيد الأضحى التي تجفف في الشمس بعد تعطيرها بالتوابل، ويحتفظ بها إلى عاشوراء لتصنع ربة البيت قصعة من الكسكس بعدد محدد من هذا القديد، وتدعو له الأهل والجيران والصديقات". تعد الكثير من الأسر أيضا أنواع الفاكهة اليابسة، اللوز والجوز أي الكركاع والتمر والعنب المجفف أي الزبيب والتين المجفف، والكاوكاو وتقدمه للعائلة يوم عاشوراء في صحن كبير يتناول منه كل أفراد الأسرة وكل ضيف حل بالبيت في ذلك اليوم بكل حرية. وقالت رشيدة الصباغ وهي أم لثلاثة أطفال "حتى ولو بالغ الأطفال في تناول هذه الفاكهة لن ننهرهم، لأن ذلك فأل سيء، كما أنه يجب إفراغ هذا الصحن في هذا اليوم ولا يترك شيء للغد". وإذا كانت هذه عادات مناطق ومدن بعينها...فإنها تختلف من منطقة إلى أخرى. بالنسبة للصخيرات إنها احتفالات على إيقاع "التعاريج" وهي طبلات صغيرة من الطين وجلد الغنم يتأجج الغناء والضرب على الدفوف في وسط النساء والفتيات ليلة عاشوراء، أي يوم تاسع محرم، الذي يعرف احتفالا آخر يبدع فيه الأطفال وهو"الشعّالة" وهو طقس توقد فيه النيران في ساحة الحي، ويجهد الفتيان في تأجيج اشتعالها لمدة أطول من المساء، وغالبا ما يستعملون لهذا الغرض عجلات مطاطية، ويأخذون في القفز فوق اللهيب، في حركات بهلوانية يرافقها القرع على "الطعاريج" بأهازيج شعبية متوارثة منذ سنوات من قبل النساء. وحسب البعض فإن طقوس النار ترمي إلى نجاة النبي إبراهيم الخليل، عليه السلام. بعض المناطق يحلو لها الاحتفال بالماء مثل الدار البيضاء والرباط - سلا، فيكون المارة طيلة أيام عاشوراء هدفا لتقاذف المياه، وقد كونوا فرقا فيما بينهم الغالب فيها لمن استطاع أن يبلل أكثر عدد من الفريق الخصم. لقد كانت هذه الأجواء الاحتفالية جد محدودة في الماضي، إذ تقتصر على الأصدقاء من أبناء الحي الواحد أو الأحياء المجاورة، لكن مع الأسف أصبحت اليوم مصدر إزعاج للمارة، فلم يعد هؤلاء الشبان يستثنون من مبارزتهم هاته أي كان، ولعلهم يقومون بذلك عن قصد في بعض الحالات، ليستفزون الفتيات على الخصوص. و"هذا يخلق بعض الاصطدام مع الناس" يقول امبارك صاحب دكان شهد تطور احتفالات عاشوراء عبر السنين. شراء اللعب أصبح أيضا نشاطا شعبيا خلال عاشوراء. ويعد سوق درب عُمر بالدار البيضاء، أكبر سوق للألعاب في المملكة، يبيع بالتقسيط وبالجملة. وتحدث ميلود صاحب محل للألعاب لـ" مغاربية" عن الرواج التجارسي في هذه الفترة قائلا: "بالفعل إنها فرصة جد مواتية لنا كي نروج بضاعتنا التي تفقد الكثير من الإقبال باقي أيام السنة. كما أن الأسعار رغم تفاوتها إلا أنها تبقى في متناول كل فئات المجتمع، فهناك ألعاب لا تتعدى عشرة دراهم في حين أخرى تصل إلى 1000 درهم". ويقرن المغاربة عاشوراء بشخصية أسطورية يطلقون عليها بابا عايشور، ولا أحد يعرف أصل هذه الأسطورة التي تظهر في أهازيج الفتيات وهن ينقرن تعاريجهن المزركشة، ويهتفن: "بابا عايشوري عايشوري.. دلليت عليك شعوري". ويقول إبراهيم: "إنه بابا نويل المغاربة". وعاشوراء هي أيضا مناسبة للقيام بالزكاة، إذ تقدم للفقراء وللأطفال أيضا الذين يسمونها "حق بابا عايشور". بعض الناس يرثن معتقدات تقول إن فترة عاشوراء هي مناسبة لجلب الحظ والبحث عن السعادة، فتلجأ بعض الفتيات إلى العرافة، أو ما يصطلح عليها باللغة العامية "الشوافة" التي تعمل على كشف طالعهن ورصد الحاجز الذي يقف في وجه زواجهن، أو تلجأ إلى فقيه يدعي تضلعه في علم الغيب ويكشف لهن عن السحر الذي تعرضن له، والذي يحتاج إلى طلاسم مكتوبة بنوع خاص من الصمغ. وعن هذه المعتقدات تقول زبيدة "إذا كنا نحتفظ ببعض التقاليد، فذلك من باب الحفاظ على العلاقات الاجتماعية التي تميز مجتمعنا المغربي والتي تخص الحفاظ على تماسك الأسرة وصلة الرحم وزرع الفرحة في قلوب الصغار، لكن أن يتعدى ذلك الإيمان بالخرافات وبالمشعوذين، فهذا غير مقبول ويجب محاربته لأنه منافي للأخلاق الإسلامية". نبذة عن المغرب ترجع تسمية المغرب إلى العرب القدماء الأصليين الذين سكنوا شبه الجزيرة العربية, وتعني بالعربية مكان غروب الشمس, لأن العرب القدماء اعتقدوا أن الشمس تشرق عندهم وتغرب في أرض المغرب. وقد اتصل العرب بالمغرب أثناء غزوهم لشمال أفريقيا أيام الفتوحات الأسلامية. إذا كان العرب يستعملون اسم المغرب, أن غير الغرب يستعمل اسم المروك مع تباين بسيط بين مختلف تلك اللغات, واسم المروك اسم محلي مغربي أمازيغي, وهو اختصار لاسم مراكش التي تعني أرض الله بالأمازيغية, ويعتقد أنها استعملت لأول مرة من قبل الأسبان الذين هزمهم الأمازيغ أيام المرابطون, والسبب هو أن مراكش كانت عاصمة المرابطين.
الموقع: يقع المغرب في الركن الشمالي الغربي من قارة أفريقيا ويطل على البحر المتوسط شمالا والمحيط الأطلسي غربا. يفصله عن أسبانيا مضيق جبل طارق وله حدود مشتركة مع الجزائر وموريتانيا وهي واقعة بين خطي عرض 24 و 36 شمالا وبين خطي الطول 2 و 11 غربا العاصمة عاصمة المملكة المغربية هي الرباط، و يبلغ سكانها 1.500.000 نسمة. المدن الرئيسية توجد إلى جانب الرباط مجموعة من المدن الكبرى: الدارالبيضاء: 3.200.000 نسمة فــــاس: 719.000 نسمة مراكــش: 644.000 نسمة مكــناس : 484000 نسمة تطــوان : 484.000 نسمة أكــادير : 420000 نسمة طنجــة : 410000 نسمة العيــون: 174000 نسمة المساحة: 710.850 كم مربع. السكان: يبلغ عدد سكان المغرب 30 مليون نسمة يتزايدون بمعدل 1,8 % أما متوسط أمد الحياة فهو 67 سنة اللغات اللغة الرسمية: العربية اللغات الأخرى المستعملة :الأمازيغية اللغات الاجنبية المستعملة: الفرنسية، الإسبانية و الإنجليزية يوم الاستقلال: 18 نوفمبر 1955 التوقيت: Gmt العملة: درهم مغربي. البنية السياسية المغرب دولة إسلامية وعربية وافريقية من الناحية السياسية, وعضو في اتحاد المغرب العربي, وعضو في منظمة المؤتمر الإسلامي ، وعضو في الجامعة العربية ، وعضو في هيئة الأمم المتحدة. نظام الحكم: ملكية دستورية ديمقراطية واجتماعية دستور 13 شتنبر / أيلول 1996. ملك البلاد: الملك محمد السادس البرلمان: مجلس النواب ومجلس المستشارين الموارد الطبيعية: يتوفر المغرب على موارد معدنية هامة. فهو ثالث منتج للفوسفاط في العالم و أول مصدر له حوالي 20 مليون طن. كما يضم مخزونا من الحديد و المعادن الأخرى من قبيل الباريت و الرصاص و المنغنيز و الكوبالت و النحاس و الزنك و الأنتموان و الفليور. وبالمقابل فإن مصادر الطاقة محدودة جدا، حيث إن إنتاج البلاد من الأنتراسيت و البترول و الغاز الطبيعي يغطي بالكاد 20 % من الاحتياجات، ما يضطر المغرب إلى الاستيراد. بيد أن اكتشاف الغاز الطبيعي قرب الصويرة يبعث على الأمل. أما أهم المحاصيل الزراعية فهي الحبوب ٌ القمح و الشعير والذرة والقطاني ٌ الفول و الجلبان و العدس و الفاصوليا ٌ والزراعات التسويقية’ و الحوامض. كما تشكل زراعة أشجار الفواكه , أشجار الزيتون نشاطا لا يخلو من أهمية. أما تربية المواشي فتحتل مكانة خاصة في قطاع الفلاحة. و يساهم القطاع الصناعي بحوالي 28 % من الناتج الداخلي الخام. و تأتي الصناعات الغذائية في الطليعة، تليها صناعة النسيج و الجلد و البناء. كما يعتبر قطاع النقل قطاعا متطورا بالنظر إلى توفر المغرب على شبكة طرقية يبلغ طولها 59474 كيلومترا و كذا شبكة من السكك الحديدية تمتد على مسافة 1893 كيلومترا. توجد أهم المطارات بالدار البيضاء والرباط وفاس وأكادير ومراكش وطنجة والعيون و توجد أهم الموانئ بالدارالبيضاء و المحمدية و طنجة و الداخلة و الناضور. و تحتل السياحة في قطاع الخدمات موقع الريادة، حيث درت على البلاد ما قدره 2,6 مليار سنة 2002. أما الناتج الداخلي الخام فيقدر ب 40,3 مليار دولار، أي بمعدل 1361 دولارا للفرد الـمـــــــنــــاخ يتميز الساحل المغربي بمناخ البحر الأبيض المتوسط الدافئ، ويعتدل على الساحل الشرقي. أما المناطق الداخلية فيسود فيها مناخ قاري أكثر حرارة وجفافا، وفي جنوب البلاد يسود جو حار وجاف طوال معظم أيام السنة، وأشد ما يكون الليل برودا في شهري ديسمبر ويناير، وتسقط الأمطار من نوفمبر إلى مارس في المناطق الساحلية. ويكون المناخ جافا في معظمه مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف، أما الجبال فيسودها مناخ أكثر برودة. نبذة جغرافية يقع المغرب في أقصى شمال أفريقيا، وتحدها الجزائر من الشرق بحوالي 1600كم، وموريتانيا بحدود طولها 1561كم، وتستولي أسبانيا على مدينتي سبتة ومليلة القريبتين من الشاطئ الأوروبي. ويملك المغرب خصائص جغرافية متنوعة، وفيه سلسلة جبال تنتهي بسهول محاذية للصحراء. والمغرب هو أكثر البلدان مطرا في شمال أفريقيا، وتكون جبال الأطلس مقرا حقيقيا للمياه. تتخلل سطح الجنوب أنهار عديدة أهمها: أم الربيع، وبورقراق،وسبو، وتانسفت،ودرعة، ومعظمها يصب في المحيط الأطلسي. نبذة تاريخية تقع المملكة المغربية في أقصى العالم القديم وتنفصل عن أوروبا بالبحر المتوسط، وعن أفريقيا بسلاسل جبال أطلس والصحراء. والمعروف أن تاريخ المغرب موغل في القدم حيث تشير النقوش الحجرية في الصحراء إلى ما قبل التاريخ وإلى حقب تاريخية مختلفة مما يدل على انفتاح المغرب منذ القدم على الخارج، وعلى أنه ملتقى للحضارات عبر العصور. وبدأ الفتح الإسلامي لبلاد المغرب عام 643م (22هـ)، وبعد أكثر من عقدين تم تعيين عقبة بن نافع والياً عليها. فأسس مدينة القيروان وتوغل في المغرب حتى بلغ المحيط الأطلسي، وواصل المغاربة بعدئذ الدور ففتحوا الأندلس تحت قيادة طارق بن زياد، وأسسوا إمارات مستقلة حتى استتب الأمر عام 788م بتأسيس دولة الادارسة ثم المرابطين، فالموحدين، فالمرينيين، فالوطاسيين، فالسعديين فالسلالة العلوية الحالية. وفي عام 1906 فرضت الحماية الأجنبية على المغرب بموجب معاهدة الجزيرة الخضراء وشهد المغرب ثورة عبدا لكريم الخطابي ضد المستعمرين الفرنسيين عام 1921 وفي اليوم الثاني من مارس 1956 أعلن استقلال المغرب فيما عدا مدينتي سبتة ومليلة على ساحل المتوسط واللتين مازالتا خاضعتين للحكم الأسباني. الأحداث متسلسلة * القرن الثاني قبل الميلاد : احتلال الرومان للبلاد. * القرن الثالث : احتلال الوندال ثم البيزنطيين. * القرن السابع :الفتح الاسلامي للمغرب. * من القرن الثامن إلى القرن السابع عشر : تعاقبت عدة أسر على حكم المغرب بعد تاسيس مولاي ادريس للدولة المغربية ومنها: المرابطون، الموحدون، المرينيون و السعديون. * 1660 : تأسيس الدولة العلوية الشريفة. * 1822-1859 : حكم مولاي عبد الرحمن الذي ناصر المقاومة الجزائرية بزعامة الأمير عبد القادر ضد الاستعمار الفرنسي. * 1894-1908 : خلال حكم مولاي عبد العزيز تمت معاهدة سرية بين فرنسا وإسبانيا حول تقسيم الصحراء المغربية. وهجوم القوات البحرية الفرنسية على مدينة الدار البيضاء سنة 1907. * 1912 : توقيع معاهدة الانتداب وتقسيم المغرب إلى ثلاثة مناطق * 1927 : اعتلاء محمد الخامس العرش وهو في سن الثامنة عشر. * 1953 : نفي الملك محمد الخامس وعائلته إلى مدغشقر. * 1956 : استقلال البلاد مع بقاء سبتة ومليلية وإفني تحت السلطة الإسبانية. عودة العائلة الملكية إلى البلاد. * 1961 : وفاة جلالة الملك محمد الخامس واعتلاء جلالة الحسن الثاني العرش. * 1963 : القوات المغربية تدخل في حرب مع الجيش الجزائري بسبب الصراع على الحدود المغربية الجزائرية بمنطقة تندوف. و تسمى بـ حرب الرمال. * 1969 : استرجاع إفني. * 1975 : توقيع اتفاقية مدريد بين المغرب و إسبانيا تم بموجبها استرجاع الصحراء الى المغرب. * 1989 : الاعلان في مراكش عن تأسيس اتحاد المغرب العربي. * 1999 : وفاة الملك الحسن الثاني. * 1999 : اعتلاء جلالة الملك محمد السادس العرش. السياحة يحتل المغرب مكانة متقدمة على خريطة السياحة العالمية، ويراهن في أفق عام 2010م على استقطاب عشرة ملايين سائح. وقليلة هي البلدان التي تحظى بمثل ما يحظى به المغرب من تنوع في المناخ الرائع الذي يمنح السائح فرص الاستجمام والمتعة والسياحة في أكثر من فضاء. والمعروف انه يقع على واجهتين بحريتين من حوض البحر المتوسط والمحيط الأطلسي، وشواطئه الجميلة الممتدة على طول 3500كم، توفر للزائر إمكانية ممارسة هواياته في السباحة والنزهة وصيد الأسماك. وجبال أطلس المغربية التي يصل ارتفاع بعض قممها لأكثر من 3000متر تهيئ للسائح أيضا رؤية غابات الصنوبر والبلوط والأرز والمحطات الجبلية العليا المكسوة بالثلوج ناصعة البياض. وإضافة إلى هذا التنوع الفريد تتوافر الحمامات المعدنية العلاجية المشهورة في المغرب منذ زمن بعيد ويتربع على قمة هذه الثروة السياحية توافر الآثار في المدن العتيقة وهذا دليل إضافي على أصالة الحضارة المغربية، فمن خلال مناراتها وأسوارها ومساجدها وقصورها ستقف على أروع صفحات التاريخ المغربي الإسلامي كمدينة فاس التي تحتضن أول جامعة في العالم وهي جامعة القرويين، وكذلك مدينة الرباط، العاصمة الإدارية للمغرب والمشهورة بمعالمها التاريخية المتنوعة منذ عهود غابرة تعكس أمجاد الحضارات الرومانية والفينيقية والإسلامية. والمغرب عالم واسع يمتزج فيه الواقع بالأساطير، وتعيش على مشارف مدائنه وبين جدرانها العصرية عادات وتقاليد لها نكهات مميزة أكثر تميزا من رائحة الشاي المغربي المعطر بالنعناع الذي يعبق في أرجاء المملكة. الهدف من الموضوع التعريف بالبلد العربي "المغرب | |
|
احمدباشا مراقب عام
اوسمتى :
عدد المساهمات : 1652 تاريخ التسجيل : 20/07/2011
| موضوع: رد: عادات وتقاليد---متجدد على مالك وانس الأربعاء يونيو 13, 2012 6:17 pm | |
|
خرافات زمان
أول الخروفه قصص شعبيه مرحبابكم... عندي موضوع ...شعبي.. يتكلم.. عن .. القصص الشعبيه....القديمه.. اللي سمعناها عن أبائنا وأمهاتنا... ومنها قصص حلوه ... ومنها قصص تخوف... حبيت ألقي الضوء...على قصة
حمارة القايله....
اكيد الكل سمع عنها...نظرنا لتشابه عاداتنا وتقاليدنا في الخليج.... واللي ماسمع عنها.. يسرني إني اخبره عنها... .. حمارة القايله...هي خرافه قديمه كانت تقال.. للأطفال... وذلك حتى لا يخرجوا فترة الظهيره..( القايله..) وهي فتره تكون الشمس فيها عموديه.. ودرجة الحراره مرتفعه جداً... ولخوف الاباء على ابنائهم... كانوا يخوفونهم.. من الخروج..في ذلك الوقت.. بالخرافه هذه... والحين...عرفنا سبب هذه الخرافه... شورايكم.. نتعرف على هذه الخرافه... ...حمارة القايله...هي شخصيه خياليه...مرعبه... هي خليط بين شكل المرأة العجوز.. وأرجل الحمار... وكانت تصور بأبشع الصور...لأضفاء نكهة الرعب.. على الخرافه... وكان يقال انها تمشي في وقت القايله.. وعندما ترى الاطفال يلعبون.. تدوسهم .. ثم تأكلهم......( لتخويف الاطفال..) ... وهكذا.... هذه قصه..خرافيه شعبيه من قصص كثيره....كانت تقال...
| |
|