الإسعافات الأولية للنزيف الخارجي
الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للنزيف الخارجى:
تقييم النزيف الخارجى:
لبس قفازات.
لبس (جاون) وهي عباءة خاصة فوق ملابس المسعف لتحميه من التلوث وواقي للعين والوجه (ماسك).
تحديد نوع الجرح وعمق القطع به.
تحديد ما إذا كان الجرح ملوثاً.
تحديد ما إذا كان النزيف شرياني (يكون لونه أحمر فاتح وغزير) أو وريدي (لونه أحمر داكن وأقل غزارة).
تقييم العلامات الحيوية (تنفس - ضغط - نبض - درجة الحرارة).
تحذيرات:
يؤدي النزيف الحاد إلى الموت والحد الأقصى للكبار حوالي2,2 لتر وللأطفال من 5-7 لتر حسب الوزن.
تستخدم المرقأة (ضاغط لوقف النزيف الدموي) بنسب بسيطة وعلى نحو محدد لأن ضررها أكثر من نفعها.
تغسل الأيدي بعد تقديم الرعاية للمريض أو المصاب حتي في حالة ارتداء القفازات.
بروتوكول الإسعافات الأولية للنزيف الخارجى:
يغطي الجرح بضمادة ثم يضغط عليه باليد لمدة خمس دقائق علي الأقل.
إذا لم يتوقف النزيف في خلال خمس دقائق، استمر في الضغط ثم يتم التوجه إلي أقرب مستشفي أو عيادة طبية.
يرفع الجزء أو العضو المجروح إلى أعلى (فوق مستوى القلب) في حالة عدم وجود كسور مع ربطه بإحكام.
لتقليل تدفق الدم عليك بالضغط علي الشريان في مكان الضغط الملائم.
لا تنزع الضمادة عند توقف الدم وبداية تجلطه علي أن يدعم بضمادات أخرى إذا تطلب الأمر.
تستخدم المرقأة (ضاغط لوقف النزيف) فقط إذا فشلت كل الطرق لوقف النزيف.
متابعة التنفس والعلامات الحيوية.
ملاحظة الجروح البسيطة بعد توقف النزيف في خلال خمس دقائق لحاجتها إلي الخياطة أو وضع مرهم مضاد حيوي عليها.
يستخدم أكسجين في حالة النزيف الحاد.
اللجوء إلى الطبيب:
يتم اللجوء إلى الطبيب:
إذا لم تتم السيطرة علي النزيف و بدء تعرض المصاب للصدمة.
الجرعات المنشطة من التيتانوس:
تؤخذ جرعة منشطة من التيتانوس في حالة الجروح البسيطة غير الملوثة ( إذا لم يتم أخذها منذ عشر سنوات).
وأيضاً جرعة منشطة في حالة الجروح الكبيرة الملوثة (إذا لم تؤخذ منذ خمس سنوات).
أما في حالة عدم التطعيم به نهائياً منذ الصغر لابد من اللجوء إلى الطبيب علي الفور.
كافة الجروح التي تتطلب خياطة لابد من إعطائها حقن ضد التيتانوس.
الإسعافات الأولية للنزيف الداخلي
الإجراءات الأولية للإسعافات الأولية للنزيف الداخلي:
يمثل النزيف الداخلي صعوبة أكثر في
تحديده عن النزيف الخارجي ولكن يمكن التوصل إليه بمعرفة نوع الحادث ومدي
الإصابات التي لحقت بالشخص، ومن خلال:
تغير لون الجلد (وجود كدمات في المنطقة المصابة).
وجود أنسجة ليفية مثل التي توجد في منطقة البطن ويكون بها ألم وتورم.
قلق وتوتر وشعور بعدم الراحة.
نبض سريع وضعيف.
تنفس سريع.
شحوب الجلد، واكتسابه اللون الشبيه بالأزرق، مع بروده.
غثيان وقيء.
عطش متزايد.
قلة الوعي تدريجياً.
تقييم عن وجود علامات للصدمة.
تحذيرات:
يؤدى النزيف الداخلي الحاد إلى تدهور في حالة المصاب ومن ثم إلي موته لأنه يؤدي إلي حدوث صدمة وفشل تام في الرئة والقلب.
بروتوكول الإسعافات الأولية للنزيف الداخلى:
قياس العلامات الحيوية: النبض - الضغط - التنفس - درجة الحرارة.
مساعدة المصاب في اتخاذ الوضع الأكثر ملائمة وراحة له.
جنب المصاب التعرض للحرارة أو البرودة العالية.
تهدئة المصاب.
العناية بأية إصابات أخرى.
يستخدم ماسك - أكسجين 8 - 12 لتر/الساعة.
اللجوء إلى الطبيب:
يتم اللجوء إلى الطبيب في كل حالات النزيف الداخلي لخطورته البالغة.