العثور على 40 قطعة أثرية من مسروقات جامعة القاهرة مدفونة برمال سقارة

نجحت الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، فى الكشف عن مجموعة من القطع
الأثرية التى كانت مدفونة فى الرمال بمنطقة جنوب سقارة، وتبين أن مجموعة من
الأشخاص ممن كانوا ينقبون عن الآثار فى أعقاب ثورة 25 يناير عثروا عليها
وأخفوها بالمنطقة، تمهيداً لإخراجها وبيعها، إلا أنه تم الكشف عن الآثار
وضبطها، وقرر مفتشى الآثار بأن القطع أثرية ومن مسروقات حفائر جامعة
القاهرة، فتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه الواقعة، وجارٍ تحديد هوية
المتهمين وضبطهم.

البداية كانت بتلقى ضباط الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، معلومات من
مصادرهم السرية مفادها قيام بعض الأشخاص ممن استغلوا الظروف التى تمر بها
البلاد عقب أحداث ثورة 25 يناير، وعملهم على الحفر بحثاً عن الآثار، وأكدت
المعلومات أنهم استخرجوا مجموعة من الآثار وأخفوها فى الرمال لحين
استخراجها والتصرف فيها بالبيع.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة شرطة السياحة والآثار، وضباط
مباحث الآثار بالجيزة، وتم إجراء التحريات حول المعلومات، وتوصلت التحريات
لصحة تلك المعلومات، وأن هناك بعض من تلك القطع الأثرية فى الرمال بمنطقة
جنوب سقارة، وعلى الفور تم استهداف المنطقة فى مأمورية للبحث عن تلك الآثار
المدفونة.

وبالفعل نجح ضباط الآثار عقب الحفر فى الرمال بالمنطقة من العثور على 40
جزءاً علوياً من تماثيل أوشابتى من الفيانس، وباب من الحجر الجيرى مقاس
48سم، وعليه كتابات هيروغليفية بالحفر الغائر ويحمل اسم سيدة تدعى "نجت"،
وبإجراء المعاينة بمعرفة مفتشى آثار سقارة قرروا بأثرية المضبوطات وأن
الـ40 جزءاً علويا من تماثيل أوشابتى من مسروقات حفائر جامعة القاهرة
بسقارة والمحرر عنها المحضر رقم 2411 إدارى مركز شرطة البدرشين لسنة 2011،
أما بالنسبة للباب فهو من ناتج حفر المتهمين.