أكد الدكتور أيمن نور أن النتائج صادمة بكل المقاييس بالجولة الأولى
للانتخابات الرئاسية، بعدما أصبحت المؤشرات الأولية أن جولة الإعادة ستكون
بين الفريق أحمد شفيق ومحمد مرسى، محملاً المسئولية لمرشحى الثورة قائلا،
"هم الذين وضعونا فى هذا المأزق"، نظراً لعدم تحالفهم، لأنه إذا جمعت
الأصوات التى حصلوا عليها فى فريق رئاسى واحد كانوا سيكتسحون المرحلة
الأولى دون إعادة، ولكنها كانت الأزمة فى المواقف الشخصية والإصرار على
التفرد بمنصب رئيس الجمهورية، لأن الجميع كان يرى نفسه رئيساً.
وتابع نور، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، قائلا، "إننا أمام تحد كبير
ونحن كقوى مدنية سنجتمع يوم الاثنين المقبل لتحديد الموقف من هذا الخيار
الذى لم يكن مطروحاً فى جولة الإعادة، مشيراً إلى أن مصر فى خطر وتمر
بمرحلة صعبة وإن الإعادة بهذه الصورة تزيد من احتمالات الخطر.
وأكد نور أنه حرصا على أمن وسلامة مصر لن نكون متناقضين مع مواقفنا
الديمقراطية والمرنة، وأنه على الرغم من أن هذه الانتخابات ليست نزيهة
وليست عادلة، لكنها ليست مزورة، فإننا سنحترمها أيا كانت وسنلتزم بما تنهيه
جولة الإعادة وسنتعرف به رئيساً أيا كان حتى لو كنا لا نرضى بذلك.
وأشار نور إلى أنه لا يجوز التلميح لميدان التحرير فى مواجهة الانتخابات
الرئاسية التى أجريت دون تزوير، حتى لو كانت نتائجها غير مرضية.
وقال نور، فى نهاية حديثه، نتمنى أن تخالف التوقعات فى الدقائق الأخيرة، وأن تصبح جولة الإعادة بين صباحى وشفيق.