تجمع العشرات من النشطاء السياسيين بميدان سعد زغلول بمحطة الرمل
بالإسكندرية منذ قليل، وذلك للتعبير عن رفضهم للنتيجة التى جاءت بها
الانتخابات الرئاسية 2012، وصعود الفريق أحمد شفيق للإعادة أمام محمد مرسى
مرشح جماعة الإخوان المسلمين.
وأكد المتظاهرون على أنهم يشعرون وكأن الثورة تلفظ أنفسها الأخيرة، وأن
الميدان هو الوسيلة الوحيدة لحماية الثورة، فى حين انقسمت الآراء حول
التصويت لصالح مرسى ضد شفيق وبين قرار المقاطعة، حيث يرى فريق من القوى
الثورية بالإسكندرية أن جماعة الإخوان المسلمين كان لها مواقفها التى تخلت
فيها عن الثورة، ووصفوا الاختيار بالاختيار الأصعب بين من قتل الثوار وبين
من باع دماءهم، فى الوقت الذى روج فيه الكثيرون إلى مقاطعة انتخابات
الإعادة.
يذكر أن الإسكندرية قد جاءت نتيجة الانتخابات بها لتؤيد حمدين صباحى فى المقدمة يليه عبد المنعم أبو الفتوح يليه عمرو موسى.