دعا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من الانتخابات الرئاسية،
بالتصويت لصالحه فى الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراء الجولة الأولى منها
يومى 23 و24 من الشهر الجارى، ولكن فى ورقة منفصلة عن بطاقة التصويت، حتى
لا تبطل أصوات الناخبين.
وقال أبو إسماعيل، فى أول درس أسبوعى يعقده بمسجد أسد بن فرات، منذ
استبعاده من الانتخابات الرئاسية، "اللى عايز ينتخبنى فى الانتخابات
الرئاسية، يحضر معه ورقة مستقلة عن بطاقة التصويت ويكتب فيها اسمى، ثم
يضعها فى صندوق الاقتراع، ولا يبطل صوته".
وحذر أبو إسماعيل، من إبطال الأصوات فى الانتخابات الرئاسية، قائلاً: كل إبطال للصوت، قد يأتى يوم القيامة ذنباً.
وأكد أبو إسماعيل، أنه لم يتوصل بعد لقرار دعم مرشح معين فى الانتخابات
الرئاسية، وأشار إلى أن دعم أى من الدكتور محمد مرسى أو الدكتور عبد المنعم
أبو الفتوح المرشحان لرئاسة الجمهورية، له مزاياه وأخطاره الكبيرة، قائلاً
لأنصاره، إذا استطعت أن أتوصل لقرار سأعلنه صريحاً، وإن لم أتوصل لقرار،
فإنى لا أريد أن أحمل نفسى شيئاً لا أقدر عليه.
وأوضح أبو إسماعيل، أن القضية فى الانتخابات الرئاسية الآن، ليست تطبيق
الشريعة الإسلامية، قائلاً: الشريعة فى الحالتين أى - مرسى أو أبو الفتوح -
فى نفس المستوى، معلقاً فى موضع آخر "الاثنين واحد".
وحذر أبو إسماعيل، مما أسماه نهضة الأبواب الأربعة فى الانتخابات الرئاسية،
وهو الأمر الذى فسره بأن قيادات جهاز الأمن الوطنى، تدرس توزيع الكتل
التصويتية المختلفة، بحيث يتساوى الجميع فى النهاية، ثم يبدأون فى تزوير
مجموعة من الأصوات لترجيح مرشح عن أخر، وقال "رجال الأمن الوطنى يدرسون
توجيه كتلة أصوات المسيحيين، سواء إلى الفريق أحمد شفيق أو عمرو موسى
المرشحين لرئاسة الجمهورية، وكذلك كتلة أصوات الفلول، وفى المقابل يبدأون
توجيه مجموعات مختلفة للتصويت سواء لمرسى أو أبو الفتوح، حتى يتساوى الأربع
مرشحين، ثم يحددون لمن سيزورن الأصوات، مشدداً على أن الخطة تقضى ألا يصل
مرسى أو أبو الفتوح إلى جولة الإعادة من الأساس".
وأكد أبو إسماعيل، أنه فى حالة وصول شفيق وموسى إلى مرحلة الإعادة، فإن
الشعب المصرى لن يفرق معه من ينجح من الاثنين، مشيراً إلى أنه فى هذه
الحالة سيكون شفيق أفضل من موسى، بالنسبة للقائمين على الحكم.
ودعا أبو إسماعيل، أعضاء مجلسى الشعب والشورى من حزبى الحرية والعدالة
والنور السلفى إلى تبنى قضية معتقلى أحداث العباسية، والاعتصام داخل مقر
مجلس الشعب، احتجاجاً على عدم الإفراج عن المعتقلين، وطالبهم بأن يفصحوا
عما ورد عن الشهادات التى وردت فى لجنة تقصى الحقائق بالمجلس، بأن
المعتقلين تعرضوا إلى التعذيب وانتهاك الأعراض والإحالة إلى القضاء
العسكرى، مشيراً إلى أن القضية فى أيدى أعضاء مجلس الشعب، وأنهم قادرون على
حلها.
وكشف أبو إسماعيل، أنه يحتفظ بمستندين خطيرين، فى القضية التى رفعها لإثبات
أن والدته لم تحصل على الجنسية الأمريكية، وقال سنعود وبأيدينا حكمين من
القضاء العادى والمستعجل.
وأعلن أبو إسماعيل، أنه سيبنى حركة سياسية ودولية كبيرة جداً، تتضمن حزباً وجمعية ودعوة على مستوى أبعد من الحدود، بحسب تعبيره.
اليوم السابع