يبدو أن بي إم دبليو لن تترك لجوجل السبق في مجال السيارات ذاتية القيادة، حيث قام المطورون بالشركة بتصميم سيارة يمكنها قيادة نفسها.
السيارة التي لا يختلف تصميمها عن سيارات بي أم دبليو وتحتوي على نظام
استشعار ذي 4 أجهزة هي: الرادار، الكاميرات، المساحات الليزر، والفوق
صوتية.
وصرح نيكو كيمتشن، المسؤول عن مشروع السيارة ذاتية القيادة، أنها تتولى
عملية القيادة بالكامل ولا يحتاج السائق إلى التدخل على الإطلاق.
وكعادة الألمان في الدقة والالتزام، فإن السيارة الآلية تعمل بنفس الأسلوب،
حيث تلتزم بقواعد المرور ودائماً تسير في الحارة اليمنى من الطريق مع عدم
محاولة تخطي سيارة أخرى من الجانب الأيمن والالتزام بالسرعة المحددة على
الطرق وفقاً لما ذكرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية.
ويعمل نظام القيادة الآلية بالسيارة في الطرق السريعة التي قامت الشركة
بتسجيلها في السيارة في شكل خريطة تصل دقتها إلى السنتيمتر والتي مكنت
السيارة من قطع 5 آلاف كم على تلك الطرق حتى الآن.
وحتى يتمكن المطورون من تصميم تلك التكنولوجيا، كان من الضروري مراقبة كيف
يقود الناس السيارات باستخدام جهاز محاكاة لعملية القيادة، وبمجرد نجاح
السيارة في ساحات الاختبار تم تجربة السيارة في الطرق الحقيقية لمعرفة ما
إذا كانت تستطيع تخطى تحدي حقيقي.
ورغم قدرة النظام على تولي القيادة بالكامل، فإن الشركة أكدت على أن هذا لا
يعفي راكب السيارة من مسؤولية التحكم فيها، ومن المتوقع أن لا تظهر
السيارة في الأسواق قبل 10 -15 سنة