Khaled Admin
اوسمتى :
عدد المساهمات : 4971 تاريخ التسجيل : 30/04/2011
| موضوع: ايةوتفسيرها --من ابن كثير الإثنين أبريل 30, 2012 3:30 pm | |
| ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ( 195 ) )
قال البخاري : حدثنا إسحاق ، أخبرنا النضر ، أخبرنا شعبة عن سليمان قال : سمعت أبا وائل ، عن حذيفة : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) قال : نزلت في النفقة .
ورواه ابن أبي حاتم ، عن الحسن بن محمد بن الصباح ، عن أبي معاوية عن الأعمش ، به مثله . قال : وروي عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وعطاء ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، والسدي ، ومقاتل بن حيان ، نحو ذلك .
وقال الليث بن سعد ، عن يزيد بن أبي حبيب ، عن أسلم أبي عمران قال : حمل رجل من المهاجرين بالقسطنطينية على صف العدو حتى خرقه ، ومعنا أبو أيوب الأنصاري ، فقال ناس : ألقى بيده إلى التهلكة . فقال أبو أيوب : نحن أعلم بهذه الآية ، إنما نزلت فينا ، صحبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وشهدنا معه المشاهد ونصرناه ، فلما فشا الإسلام وظهر ، اجتمعنا معشر الأنصار نجيا ، فقلنا : قد أكرمنا الله بصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم ونصره ، حتى فشا الإسلام وكثر أهله ، وكنا قد آثرناه على الأهلين والأموال والأولاد ، وقد وضعت الحرب أوزارها ، فنرجع إلى أهلينا وأولادنا فنقيم فيهما . فنزل فينا : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فكانت التهلكة [ في ] الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد .
رواه أبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وعبد بن حميد في تفسيره ، وابن أبي حاتم ، وابن جرير وابن مردويه ، والحافظ أبو يعلى في مسنده ، وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في مستدركه ، كلهم من حديث يزيد بن أبي حبيب ، به .
وقال الترمذي : حسن صحيح غريب . وقال الحاكم : على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه . ولفظ أبي داود عن أسلم أبي عمران : كنا بالقسطنطينية وعلى أهل مصر عقبة بن عامر ;
e]ص: 529 ]
وعلى أهل الشام رجل ، يريد فضالة بن عبيد فخرج من المدينة صف عظيم من الروم ، فصففنا لهم فحمل رجل من المسلمين على الروم حتى دخل فيهم : ثم خرج إلينا فصاح الناس إليه فقالوا : سبحان الله ، ألقى بيده إلى التهلكة . فقال أبو أيوب : يا أيها الناس ، إنكم لتتأولون هذه الآية على غير التأويل ، وإنما نزلت فينا معشر الأنصار ، وإنا لما أعز الله دينه ، وكثر ناصروه قلنا فيما بيننا : لو أقبلنا على أموالنا فأصلحناها . فأنزل الله هذه الآية .
وقال أبو بكر بن عياش ، عن أبي إسحاق السبيعي قال : قال رجل للبراء بن عازب : إن حملت على العدو وحدي فقتلوني أكنت ألقيت بيدي إلى التهلكة ؟ قال : لا . قال الله لرسوله : ( فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك ) [ النساء : 84 ] ، إنما هذا في النفقة . رواه ابن مردويه وأخرجه الحاكم في مستدركه من حديث إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، به . وقال : صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه . ورواه الثوري ، وقيس بن الربيع ، عن أبي إسحاق ، عن البراء فذكره . وقال بعد قوله : ( لا تكلف إلا نفسك ) ولكن التهلكة أن يذنب الرجل الذنب ، فيلقي بيده إلى التهلكة ولا يتوب .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح كاتب الليث حدثني الليث ، حدثنا عبد الرحمن بن خالد بن مسافر ، عن ابن شهاب ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام : أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث أخبره : أنهم حاصروا دمشق ، فانطلق رجل من أزد شنوءة ، فأسرع إلى العدو وحده ليستقبل ، فعاب ذلك عليه المسلمون ورفعوا حديثه إلى عمرو بن العاص ، فأرسل إليه عمرو فرده ، وقال عمرو : قال الله : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
وقال عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس في قوله : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) ليس ذلك في القتال ، إنما هو في النفقة أن تمسك بيدك عن النفقة في سبيل الله . ولا تلق بيدك إلى التهلكة .
وقال حماد بن سلمة ، عن داود ، عن الشعبي ، عن الضحاك بن أبي جبيرة قال : كانت الأنصار يتصدقون وينفقون من أموالهم ، فأصابتهم سنة ، فأمسكوا عن النفقة في سبيل الله فنزلت : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة )
وقال الحسن البصري : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) قال : هو البخل .
وقال سماك بن حرب ، عن النعمان بن بشير في قوله : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) أن يذنب الرجل الذنب ، فيقول : لا يغفر لي ، فأنزل الله : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ) رواه ابن مردويه .
وقال ابن أبي حاتم : وروي عن عبيدة السلماني ، والحسن ، وابن سيرين ، وأبي قلابة نحو ذلك . يعني : نحو قول النعمان بن بشير : إنها في الرجل يذنب الذنب فيعتقد أنه لا يغفر له ، فيلقي بيده إلى التهلكة ، أي : يستكثر من الذنوب فيهلك . ولهذا روى علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : e]ص: 530 ] التهلكة : عذاب الله .
وقال ابن أبي حاتم وابن جرير جميعا : حدثنا يونس ، حدثنا ابن وهب ، أخبرني أبو صخر ، عن القرظي : أنه كان يقول في هذه الآية : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) قال : كان القوم في سبيل الله ، فيتزود الرجل . فكان أفضل زادا من الآخر ، أنفق البائس من زاده ، حتى لا يبقى من زاده شيء ، أحب أن يواسي صاحبه ، فأنزل الله : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) .
وقال ابن وهب أيضا : أخبرني عبد الله بن عياش عن زيد بن أسلم في قول الله : ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) وذلك أن رجالا كانوا يخرجون في بعوث يبعثها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، بغير نفقة ، فإما يقطع بهم ، وإما كانوا عيالا فأمرهم الله أن يستنفقوا مما رزقهم الله ، ولا يلقوا بأيديهم إلى التهلكة ، والتهلكة أن يهلك رجال من الجوع أو العطش أو من المشي . وقال لمن بيده فضل : ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
ومضمون الآية : الأمر بالإنفاق في سبيل الله في سائر وجوه القربات ووجوه الطاعات ، وخاصة صرف الأموال في قتال الأعداء ، وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم ، والإخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ودمار إن لزمه واعتاده . ثم عطف بالأمر بالإحسان ، وهو أعلى مقامات الطاعة ، فقال : ( وأحسنوا إن الله يحب المحسنين )
الترجمة [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عدل سابقا من قبل Khaled في الإثنين أبريل 30, 2012 3:33 pm عدل 1 مرات | |
|
Khaled Admin
اوسمتى :
عدد المساهمات : 4971 تاريخ التسجيل : 30/04/2011
| موضوع: رد: ايةوتفسيرها --من ابن كثير الإثنين أبريل 30, 2012 3:31 pm | |
| (And spend for God's sake do not throw yourselves into destruction and the good that God loves those who do good (195))
Al-Bukhaari said: Tell us Isaac, Nadr told us, tell us about the Division of Solomon said: I heard Abu Wael, from Hudhayfah (and spend for God's sake do not throw yourselves into destruction) said: I got in alimony.
It was also narrated by Ibn Abi Hatim, from al-Hasan bin Muhammad bin Sabah, from Abu Muawiya for A'mash, its like him. He said: It was narrated from Ibn Abbas, Mujahid, and Sabri, and Said bin Jubair, and tender, and Dahhaak, and Hassan, Qatada, and Saddi, a fighter ibn Hayyan, and so on.
Al-Layth ibn Sa'd, from Yazeed ibn Abi Habeeb, for my father Imran Aslam said: A man carrying migrants from Constantinople on a row to breach the enemy, and with us, Abu Ayyub al-Ansari, people said that made his hand into destruction. Said Abu Ayyub: We know this verse, but I got us, Sahibna Messenger of Allah peace be upon him and seen him scenes and helped him, and when revealed by Islam and the back, we met Ansaar survived, we said: may God has blessed us, accompanied by His Prophet peace be upon him and victory, even Fsha Islam and many Muslims, and we had the parents of Athernah, money and children, and have the war ended, Fenrdja to our families and our children Venqam them. Sat down in us, (and spend in the way of Allah and do not throw yourselves into destruction) was the destruction [in] residence in the family, money, and leave the Jihad.
Narrated by Abu Dawood, Tirmidhi, and women, and Abdullah bin Hamid in his interpretation, and Ibn Abi Hatim and Ibn Jarir, Ibn Mrdoih, Al-Hafiz Abu Ali in his Musnad, and Ibn Haban in his Saheeh, and the Governor in Mustadrak, all of the modern Yazid ibn Abi Habib, do.
Al-Tirmidhi said: a saheeh hasan Ghraib. The governor said: Sheikh on the condition, and did not narrate. The version narrated by Abu Dawood from Abu Imran Aslam: We were Constantinople and the people of Egypt obstacle bin Amer;
[P 529]
And to the people of Sham man, wants to waste bin Obaid went out of the city is a great row of rum, he carried them Vcefva man from the Muslims to the Romans even entered them: then came out to us the people cried out to him and said: Hallelujah, threw his hands into destruction. Abu Ayyub said: O people, you Ttaolon of this verse is the interpretation, but I got us Ansaar, and unto God the best religion, and many Nasrōh we said among ourselves: If our money Vosalehnaha accept us. Allah revealed this verse.
Abu Bakr bin Ayyash, from Abu Ishaq Subaie said: The man of the Bara bin celibate: that loaded on the enemy alone Afqatlona you're thrown into my own hands into destruction? He said: no. God said to His Messenger: (then fight for the sake of God but do not cost yourself) [women: 84], but this in alimony. Narrated by Ibn Mrdoih and directed by the Governor in Mustadrak of modern Israel, the father of Isaac, do. He said: a true Sheikh, did not narrate. Also narrated by the Revolutionary and Qais bin spring, for my father Isaac, he mentioned Bara. He said after saying (but do not cost yourself), but the destruction that man commits a sin, loses patience with his hand into destruction nor repent.
And Ibn Abi Hatim: Tell my father, narrated Abu Salih author Laith told me Laith Umar Abd al-Rahman bin Khalid bin traveler from Ibn Shihab from Abu Bakr ibn Abd al-Rahman ibn al-Harith bin Hisham: that Abdul-Rahman ibn al-Aswad bin Abdul Yaghuth told him: they besieged Damascus, he went a man of Azad Cnup, hurried to the enemy only to receive, that Fab and raised by Muslims speaking to Amr ibn al-Aas, Amr sent to individual, Amr said: Allah said: (do not throw yourselves into destruction)
The tender for bulk bin Said bin Jubair from Ibn Abbas as saying: (And spend in the way of Allah and do not throw yourselves into destruction) is not in the fighting, but it is in your hand to hold alimony alimony for the sake of Allah. Not received your hands into destruction.
He said Hammad ibn Salamah, for David, for the popular, for Dahhaak splint ibn Abi said: The Ansar they give in charity and spend the money, Vosapthm years, then keep quiet for alimony in the way of Allah revealed: (do not throw yourselves into destruction)
Hasan al-Basri said: (do not throw yourselves into destruction) said: is Parsimony.
He said Samak ibn Harb, for Nu'man bin Bashir as saying: (do not throw yourselves into destruction) that commits a man's guilt, he says: Do not forgive me, Allah revealed: (do not throw yourselves into destruction and the good that God loves those who do good) Narrated by Ibn Mrdoih.
And Ibn Abi Hatim said: It was narrated from Obeida milkfish, and al-Hasan, Ibn Sirin, Abu tippers so. Means: to say Nu'man bin Bashir: It's the man who commits sin is believed that it does not forgive him, sheds his hand into destruction, ie, bulking of sin and die. This is narrated Ali ibn Abi Talha that Ibn Abbas: [p 530] destruction: the punishment of Allah.
And Ibn Abi Hatim and Ibn Jarir all of us: Younis, Narrated Ibn Wahb, told me that Abu Sakhr, for Qurazi: he says in this verse: (do not throw yourselves into destruction) said: The people in the way of Allah, Fitzd man. Increased so that is better than the other, spent a miserable from Zadeh, so as not to remain something of Zadeh, I like to help with anything the owner, Allah revealed: (And spend in the way of Allah and do not throw yourselves into destruction).
Ibn al-Wahab also told me that Abdullah ibn Ayyash from Zayd ibn Aslam in the words of God: (and spend for God's sake do not throw yourselves into destruction) and that the men were out in contingents sends the Messenger of Allah peace be upon him, without the expense, either cut their , and Ayala were either ordered them to God, which Istnvqgua living God, do not throw their hands into destruction, and doom men to perish from hunger or thirst, or walking. He said those who preferred his hand (and the good that God loves those who do good)
And content of the verse: It's spending for the sake of God in other kinds of acts of worship and the faces of good deeds, especially the disbursement of funds to fight the enemy, and made in strength by Muslims against their enemies, and news on leave to do so as a loss and destruction that he has to and accustomed. Kindness and sympathy of the matter, the highest shrines of obedience, he said: (and the good that God loves those who do good) | |
|
النجم مشرف الطاهى
اوسمتى : عدد المساهمات : 1021 تاريخ التسجيل : 15/05/2011 الموقع : منتدى مالك وانس
| موضوع: رد: ايةوتفسيرها --من ابن كثير الإثنين أبريل 30, 2012 3:49 pm | |
| | |
|