الساهر مشرف المنتدى العام
اوسمتى :
عدد المساهمات : 1624 تاريخ التسجيل : 15/05/2011
| موضوع: 12 نصيحة تعلمك التصرف الإثنين أبريل 16, 2012 3:02 pm | |
| كثيرات هن الزوجات اللاتي يعشن سنوات طويلة -ومازلن- يشاركن فيها أزواجهن البناء، فترات من الحب ورحلات من الكفاح، وفجأة تشعر الزوجة بأن هناك امرأة تحوم حول زوجها، تتقرب إليه، تريده؛ لتحصد ما تعبت الزوجة عمرًا لتزرعه منتظرة أن تجنى ثماره حبًا وعشقًا ودفئًا أسريًا في سنوات زواجها القادمة، فما هو موقفك سيدتي؟ هل تتربصين لأفعال زوجك؟ تستغلين رادارك الأنثوي؛ لتثبيت التهمة.. وليس مجرد البحث عنها؟! وماذا عن أسباب جنوح الأزواج للخيانة؟ وهل يجب عليك مواجهته صراحة بها؟ آلاف من الأسئلة والاستفسارات تدور في الأذهان، ومئات من الأبحاث والدراسات أُعدت عن تلك المرأة الأخرى، اخترنا منها الأحدث، والتي تركز على موقف الزوجة الذكية الواعية.
أفادت الدراسة التي أعدتها مجموعة من الباحثين بمركز الأسرة في القاهرة، أن هناك نسبة لا يُستهان بها -27 % من الأزواج- على مستوى العالم العربي يرتبطون بعلاقات بامرأة أخرى، وأن 60 % من استمرار هذه العلاقة يعتمد على موقف الزوجة وحسن تصرفها حيالها، وقد أشرفت على هذه الدراسة الدكتورة نهال عبد الواحد، استشارية علم الاجتماع بالمركز، والتي ضمت عدة فصول؛ أولها رصد الأسباب النفسية والمعيشية التي تدفع الزوج للنظر إلى أخرى، وفصل آخر ضم إشارات ضوئية تحذر كل زوجة من الاقتراب منها، وفصل أخير ضم سبل التواصل من جديد؛ حتى يعود الطير إلى عشه سالمًا آمنًا بجانب زوجته ووسط أبنائه.
امرأة أخرى.. لماذا؟ بداية ترجع الدكتورة نهال أسباب جنوح الرجل للنظر إلى أخرى إلى عدة أسباب، منها: البحث عن الشباب ومحاولة إثبات الرجولة، الطمع في الإحساس بحلاوة الحب وربما عذاباته، وأحيانًا كثيرة بسبب تساقط النساء -أنفسهن- أمامه طمعًا في رواتبه العالية، أو مركزه الاجتماعي الذي وصل اليه بعد هذا العمر، ومن الأسباب أيضًا رغبة الزوج في التغيير بعد الشعور بالملل والرتابة من حياته الزوجية، واستبعاد نفسه من المسؤولية! كما أشارت الدراسة إلى طبيعة الرجل ذاته. هل اعتاد على إظهار إعجابه لكل امرأة يراها! فيرمي بشباكه عليها دون اعتبار لموقفه أو موقفها الاجتماعي؟ وكل هذا -كما تؤكد الدراسة- يرتبط بأسلوب التربية، ونظرة الرجل لذاته، وقدر احترامه للمرأة والزوجة.
شكوى عالمية ولأن طرفي الخيانة رجل وامرأة، فالشكوى عالمية، ومن أجلها كان كتاب «الخيانة» للطبيب النفسي ديللى باسيتى، بجامعة ميلانو الإيطالية، والذي تعوّد على مناقشة كل ما يخص العلاقة بين الرجل والمرأة بجرأة شديدة. حيثُ يرى أن العلاقة الحميمية هي دافع الرجل في المقام الأول لخيانته، وغالبًا ما تكون علاقاته كثيرة ومتنوعة، وهى تكثر فيما بين الثلاثين والأربعين من العمر، وتقل كلما تقدم بالرجل العمر.
أما الأسباب بشكل عام فيؤكد أنها ترجع إلى طول العمر؛ حيثُ أصبحنا نعيش ضعف العمر-80 و90 عامًا- الذي كان يعيشه آباؤنا وأجدادنا من قبل، ومن يعش لهذا العمر فلن يكتفي في حياته بزوجة واحدة -هذا من وجهة نظره- وأحيانًا كثيرة تكون الخيانة بسبب انطفاء جذوة الحب المشتعل، وليس غيابه. ومن ثمَّ يبدأ الزوج في البحث عن هذه البدايات الجميلة، وهذا التوهج العالي في المشاعر والأحاسيس مع شخص آخر خارج إطار الزواج.
ملامح الزوج...تُدينه! في استطلاع للرأي، أجرته الدكتورة نهال عبد الواحد في دراستها، ضم مجموعة من زوجات -من مختلف الأعمار- عايشن تجربة خيانة أزواجهن لهن، كانت إجابتهن الغالبة (نعم هناك علامات وملامح تظهر على الزوج الخائن) نحصرها في: الاهتمام بالمظهر وبصرعات الموضة، يبدأ بكريمات ترطيب البشرة، ونعومة الذقن، ولمعة الشعر منتهيًا بالعطر، مع الاهتمام بلياقته الجسدية.
فجأة أصبح غارقًا في العمل، مشغولاً، يعمل حتى في أيام أجازته. وقت فراغه يمضيه أمام شبكة الإنترنت أو مع زملائه بالنادي أو بالمقهى، وفى جلساته مع الزوجة يتجه للجريدة أو مشاهدة التلفاز. يلبي حاجات الزوجة والعائلة، يقدم الهدايا بمناسبة وغير مناسبة، وكأنه يكفر عن ذنب يرتكبه. مزاجه متعكر دائمًا دون سبب يتعلق بك، ومرات يفتعل الشجار ليترك البيت. ملامحه تعلن الإحساس بالذنب، خاصة عند إظهار أي علامة حب منك.
افعلي ولا تفعلي تحددها الباحثة، جيهان المراغي، بالمركز القومي للبحوث قائلة: خطأ كبير إلقاء كل اللوم على الزوج حالة تسلل امرأة أخرى إلى حياته، وسيطرتها على جزء من مشاعره وعقله؛ فالمسؤولية على الزوجين معًا، وليس من الضروري أن تخبري زوجك بما عرفته، حاولي إصلاح نفسك واستمالته بشتى الطرق، ثم واجهيه إن نفدت محاولاتك للإصلاح، فنظرة العتاب والاندهاش من عينيك والصمت المربك منك أمام صوته العالي وألفاظه الغاضبة المسيئة يكون قويًا، كما أن الاهتمام بتفاصيل حياة الزوج مهمة شاقة، لكن إن مارستها بأمومة فستجدينها المهمة الأجمل والأكثر سهولة، ولكن احذري معاملته بالمثل؛ صراخ مقابل صراخ، وتعديد أخطاء، وتوجيه اتهامات؛ لأنه بدون ذلك سيشعر بالذنب وارتكابه إثما فظيعا، ويحاول التقرب إليك متمسحًا بك كطفل يبدي الأسف والندم، فاعرفي خريطة زوجك من التزامات ومواعيد وترتيب للأولويات قبل أن تطلبي منه شيئًا، أو توجهي له تهمة ما.
طرق للوصال من جديد يرصدها الدكتور «عبد الحميد السحرتى»، باحث الطب النفسي بالمركز القومي للبحوث، في صورة إرشادات وتوجيهات على كل زوجة محاولة الالتزام بها:
- ضعي خطة طويلة الأجل لتغيير طباع زوجك، وكأنك تغزلين ثوبًا بهدوء.
- كوني واقعية حتى تتضح الرؤية، وتجيدي التعامل مع الواقع وحل مشاكلك.
- عليك معرفة ما دفع زوجك للنظر لأخرى، هي تفهمه وتريحه! انشغالك بالبيت والأبناء أبعداك عنه، طموحك، دراستك، عملك؟
- لا تقابلي اكتشافك لخيانة زوجك برغبة بالانتقام.
- لا لترك المنزل، واعملي على استعادة توازنك؛ لمراقبة زوجك بعين الخبير؛ للتأكد.
- لا تشعريه بأنك تراقبين تصرفاته واتصالاته، مع تسجيل كل هذه التفاصيل مادام يعيش بالبيت.
- لا تخبري الجميع بشكوكك في زوجك، وتخيري من تريدين عرض مشكلتك عليها.
- كل الحذر من البوح بمشاعرك المهزومة لرجل، فقد يستغل مشاعرك لصالحه هو.
- لا تتجاهلي تيقنك من خيانة زوجك، ولا تعطيه إشارة الإحساس بالأمان؛ حتى لا تزيدي من ضغوطك النفسية.
- لا تواجهيه بخيانته إلا بعد وجود الدليل، وإعداد خطة للمعالجة.
- لا تهدري طاقتك في البحث عن مواصفات المرأة الأخرى، ولا تكوني فضولية تجاهها، من خلال حوارك وسؤالك للزوج؛ فتضعيها تحت الضوء.
- تأكدي أن موقفك من خيانة الزوج أو مجرد شكك فيه يحدد استمرار الخيانة أو توقفها | |
|