للقدس شأن المدن التاريخية القديمة سور، وابواب، وسور القدس يعود الى ايام اليبوسيين ثم تغير موقعه في العهود اللاحقة حتى استقر في العهدين الروماني والبيزنطي على ملامح محددة ، واتخذ في صورته الاخيرة مع التجديد والترميم الكبير الذين قام بهما السلطان العثماني سليمان القانوني في القرن السادس عشر الميلادي ( 1537) ويبلغ طول هذا السور الحجري ( 4200م) يتخلله احد عشرة باباً للمدينة منها سبعة ابواب مستعملة واربعة اخرى مغلقة.
الابواب المستعملة:
باب العمود:
ويسمى باب دمشق او باب النصر او باب استيفن وهو الباب الرئيسي للقدس يقع في منتصف الحائط الشمالي لسور القدس ويعود تاريخه الى السلطان سليمان القانوني العثماني . اقيم فوق انقاض باب يرقى الى العهد الصليبي ، وكشف النقاب حديثاً عن وجود بابين مجاورين له من ايام الامبراطور هادريانوس الذي اسس مدينة ايلياء كابتيولينا ، وقد اضيف عمود كبير ايام هذا الامبراطور لهذا الباب ، وبقي هذا العمود حتى الفتح الاسلامي فسماه العرب ، باب العمود.
يكتسب الأهمية كونه المدخل الرئيسي للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة, وبه نشاط تجاري مزدهر في داخل السور ويفتح على المناطق الشمالية من المدينة
باب الساهرة :
الساهرة هو احد اسماء القدس ويسمى باب جب أرميّا او باب هيرودس او باب مادلين .
يقع الى الجانب الشمالي من سور القدس ويعود الى عهد السلطان سليمان القانوني وهو باب بسيط ضمن برج مربع.
الصورة تعود للعام 1900
باب الاسباط:
ويسمى باب القديس استيفانوس ( اسطفان) وباب ستي مريم ، يقع في الحائط الشرقي من سور القدس ، فوق الباب عقد حجري مديي عليه نقش كتابي بالعربية يبين اسم السلطان العثماني سليمان القانوني وتاريخ ترميم السور.
باب المغاربة :
وهو اصغر ابواب القدس يسمى ايضا باب سلوان ، وباب المغارة ، سمي بباب المغاربة لانه يجاور جامع المغاربة وينتهي الى حارة المغاربة المقدسية ويسمى ايضا باب البراق ويقع في الحائط الجنوبي من السور .
بين عام 1914- 1920
باب النبي داود :
يسميه الاجانب باب صهيون وهو باب كبير منفرج عليه مميزات العمارة العسكرية من حيث الارتفاع والبرج الحجري الذي كان يستعمل للمراقبة ورمي السهام وصب الزيت المغلي على المهاجمين ، يقع في الحائط الجنوبي من السور .
بين عام 1900-1920
باب الخليل:
ويسمى باب يافا ويقع في الحائط الغربي للسور ويسمى ايضا باب محراب داود.
الابواب الاربعة المغلقة:
الباب الجديد :
يقع في الجانب الشمالي من السور وهو حديث العهد يعود الى زمن زيارة الامبراطور الالماني غليوم الثاني لمدينة القدس عام 1898م.
باب الرحمة:
( الباب الذهبي) ويعرف بجماله ورونقه في الحائط الشرقي للسور ، جنوب باب الاسباط يعود للعصر الاموي ، وهو باب مزدوج تعلوه قوسان
ويؤدي إلى باحة مسقوفة بعقود ترتكز على أقواس قائمة فوق أعمدة كورنثينة ضخمة،اغلق ايام العثمانيين بسبب خرافة انتشرت انذاك تقول ان الفرنجة سيعودون لاحتلال القدس عن طريق هذا الباب .
الباب الواحد:
يقع في الحائط الجنوبي للسور وتعلوه قوس تعود الى ايام الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان.
الباب المثلث :
يقع في الحائط الجنوبي للسور فيه ثلاثة ابواب يعلو كل منها قوس.
الباب المزدوج:
يقع في الحائط الجنوبي للسور مؤلف من بابين يعلو كل منهما سور.