أولا : أنخفاض المحصول فى العروة الصيفى المتأخرة .
وهى العروة التى تزرع فيها الطماطم خلال اشهر مارس وأبريل ومايو ويرجع اسباب انخفاض المحصول فى هذة العروة الى : -
1 - تقابل النباتات درجة حرارة مرتفعة عند التزهير والعقد أذ تتروح رجة
الحرارة بين 30 : 37 درجة مئوى وقد ترتفع عن ذلك مما يسبب تساقط الأزهار
وانخفاض نسبة عقد الثمار حيث تؤثر درجات الحارة العالية فى هذة المرحلة
على عوامل كثيرة أهمها كمية وحيوية حبوب اللقاح المتكونة ، كذلك على بروز
المياسم خارج الزهرة نتيجة لإستطالة القلم بالزهرة مما يعوق عملية التلقيح
الذاتي والإخصاب وبالتالى تقل نسبة عقد الثمار ويقل المحصول . وأنسب درجة
حرارة لقعد ثمار الطماطم هى 17 درجة مئوى ليلا و 23 درجة مئوى نهارا
وارتفاع درجة الحرارة عن 30 درجة مئوى يسبب سقوط حوالى 50 % من الأزهار .
2 - إصابة الثمار بلفحة الشمس مما يسبب معه زيادة الفاقد فى المحصول .
ولتلافى ذلك ينصح بالأتى :
أ ) زراعة أصناف تتحمل درجات الحرارة المرتفعة .
ب ) زراعة أصناف الطماطم على مسافات ضيقة حتى يمكن للنمو الخضرى حماية الثمار من لفحة الشمس .
ج ) أختيار الأصناف أو الهجن ذات المجموع الخضرى الجيد الذى يغطى الثمار .
د ) الأهتمام بالتسميد النيتروجينى والبوتاسى .
ثانيا : أنخفاض المحصول فى العروة النيلى ( الخريفى ) .
وهى العروة التى تزرع فيها الطماطم خلال أشهر يونيو ويوليو وأغسطس ، ويرجع انخفاض المحصول فى تلك العروة للأسباب الأتية :
1 - موت كثير من البادرات فى المشتل نتيجة لارتفاع درجات الحرارة .
2 - غياب كثير من النباتات بعد الشتل .
3 - الإصابة الحادة بالذبابة البيضاء نظرا لانتشارها الواسع فى هذا الوقت من العام ، مما يسبب الإصابة بالفيروس .
ولتلافى ذلك :
أ ) يجب الأهتمام بأنتاج شتلات قوية باستخدام التظليل لخفض درجات حرارة الشمس ثم التقسية قبل نقل الشتلات إلى المكان المستديم .
ب ) كما يجب الأهتمام بالترقيع المبكر لضمان عدم تفاوت أحجام النباتات واستغلال مساحة الأرض الاستغلال الأمثل .
ج ) مقاومة الذبابة البيضاء بستخدام المبيدات الامنة الموصى بها أو استخدام الأجريل .
د ) استخدام الهجن التى تتحمل الإصابة بالفيروس .
و ) كما يمكن استخدام بعض مضادات الأكسدة كمواد طبيعية لرش النباتات بها للحد من الإصابة بالفيروس .
ه ) ويمكن تغطية الأرض ببلاستك املس أصفر اللون حتى تنجذب الذبابة البيضاء
اليه ( تفضل اللون الأصفر ) ومع ارتفاع درجات الحرارة وعند تلامس الذبابة
البلاستك فإنها تحترق ( وذلك فى بداية نمو النبات ) .
ثالثا : أنخفاض المحصول فى العروة الشتوي .
وهى العروة التى تزرع فيها الطماطم خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر .
ويرجع انخفاض المحصول فى العروة الشتوى الى أنخفاض درجات الحرارة ليلا مما
ينتج عنه قله حبوب اللقاح أو عدم الإخصاب ، مما يؤدى إلى انخفاض نسبة
العقد ، خصوصا فى الزراعات المتأخرة فى أكتوبر ونوفمبر