السؤال :
فضيلة الشيخ ...
الموضوع التالي منتشر في المنتديات بكثره ولا اعلم صحته
ارجوا من فضيلتكم توضيح حكمه وحكم نشره
وجزاكم الله خير الجزاء .
*********
الموضوع:
سبحان الله لم يستطع علماء شركة مايكروسفت
الاجابه على هذا الموضوع فى البدايه, ولكن اخيرا عرفوا الاجابة
وان لم يعرفوها فهم ممن جحدوها واستيقنتها انفسهم
نأتى للموضوع
جرب روح لسطح المكتب واضغط بالزر الايمن بالماوس
بيطلع قائمة اضغط على جديد(( مجلد))
بعدين بيطلعلك اسمه {مجلد جديد} "new foLder"
ثم حاول تغيير اسمه ل "con" أكتبه بالإنجليزي
يرفض الجهاز ان يقبل هذا التغيير
ولكن لماذا؟؟؟
الاجابة ان الله هو الذى يقول للشي ((كُن)) فسبحان الله ( والله أعلم )
***********
فما حكمه جزاكم الله خيراً
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذا غير صحيح لِعدّة أسباب :
الأول : أن هذه الكلمة يُمكن وضعها اسما لِمجلّد بالعربي
باسم ( كُن ) ، وكذلك يُمكن وضعها بالإنجليزي .
الثاني : أن معنى (con) باللغة الإنجليزية ليس هو معنى ( كُن )
باللغة العربية ! بل هي بمعنى : اخدع ، أو كلمة نحوها !
الثالث : أن كلمة ( كُن ) قد قالها النبي صلى الله عليه وسلم ،
ويُمكن أن تُقال على غير الأمر الرباني المقتضي للْخَلْق والإيجاد .
ففي غزوة تبوك وبعد أن بلغ النبي صلى الله عليه وسلم تبوك رَأَى رَجُلا مُبَيِّضًا يَزُولُ بِهِ السَّرَابُ ،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كُنْ أَبَا خَيْثَمَةَ ، فَإِذَا هُوَ أَبُو خَيْثَمَةَ الأَنْصَارِيُّ .
رواه مسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام :
أنها ستكون فتنة القاعد فيها خير من القائم ، والقائم خير من الماشي ، والماشي خير من
الساعي . قيل : أفرأيت إن دُخل عليّ بيتي فَبَسَط يده إليّ ليقتلني ؟ قال : كُن كابْنِ آدم .
رواه الإمام أحمد .
وهذا نموذج لإمكانية كتابة الكلمتين :
كلمه مستحيل يكتبها الكمبويتر
وأشكر الأخ الذي أفاد في كيفية كتابة (con) في اسم المجلد
والله تعالى أعلم .
(( فتوى الشيخ عبد الرحمن السحيم ))
******
توقف قليلاً ...
نصيحة أقدمها بين يديك يا اخى, عسى الله أن ينفعني وإياك بها
وهي تحري الصدق بل والدقة في النقل عن النبي صلى الله عليه وسلم
والحد من نشر الأحاديث الضعيفة وإيقاف المكذوبة
فإن الأمر والله خطير
يقول صلى الله عليه وسلم "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" رواه البخاري و مسلم وغيرهما .
نسأل الله السلامة
فكذب عليه صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على غيره وإن كان كلاهما محرم ولكن المصيبة أعظم إذا كانت في حق الرسول صلى الله عليه وسلم
وللتأكد من صحة الأحاديث ادخل هذا الرابط
http://www.dorar.net/enc/hadith