أطلقت63
شخصية وطنية من أساتذة الجامعات ورجال الأعمال والفنانين والنشطاء
السياسيين في مؤتمر بنقابة الصحفيين أمس المبادرة الوطنية لانقاذ الثورة
المصرية وثورة الشعب المجيدة وطالبوا فيها بتقديم موعد الانتخابات الرئاسية
حقنا لدماء أبناء الوطن وحماية للقوات المسلحة ولإخراج مصر من حالة الفوضي
الحالية,كما دعت هذه الشخصيات جميع الشعب المصري إلي النزول إلي الميادين
في أول عيد للثورة25 يناير لمطالبة المجلس الأعلي للقوات المسلحة بالإعلان
عن فتح باب الترشح للانتخابات رئيس الجمهورية في يوم25 يناير المقبل و
<="" div="" border="0">
واكد جورج اسحاق الناشط السياسي في كلمته أن تحقيق هذا الهدف يتم بهدف
تحقيق ثلاثة أهداف اساسية هي حماية الثورة من أعدائها في الداخل والخارج,
والهدف الثاني تحذير الثورة في الشارع المصري, والهدف الثالث هو تمكين
الثورة, والمقصود بذلك هو حكم مصر أي تسليم السلطة فعليا من مؤسسات ثم
انتخابها من قبل الشعب. واكدت والدة الشهيد خالد سعيد مطالبة المجلس
العسكري بسرعة تسليم السلطة.
واوضح محمد القصاص ناشط سياسي ان الهدف من هذه المبادرة توصيل رسالة للشعب
المصري ووسائل الإعلام هناك حلول كثيرة وتتماشي مع نتائج الاستفتاء
والانتخابات, مؤكدا ان هذه المبادرة قدمها خلاصة عقول مصرية للخروج بحلول
جيدة وتطالب الشعب المصري بدعم هذه المبادرة والضغط علي المجلس العسكري
لنقل السلطة بطريقة سلمية.
وأكد جمال قطب من علماء الأزهر أن هذه المبادرة ستنهي العديد من الأزمات والتحديات التي تواجه تحقيق أهداف ثورة25 يناير.
وأوضح عمر الشلقاني رئيس اتحاد هيئة التدريس جامعة عين شمس ان هيئة
التدريس بالتعاون مع جامعة عين شمس قامت بمبادرة تتضمن نفس محتوي مبادرة
القوي السياسية للوصول بمصر إلي الديمقراطية الحقيقية وحل هذه الأزمة
الراهنة.
واتفقت63 شخصية علي ان تحقيق أهداف المبادرة ونجاحها سوف يؤدي إلي جمع
الشعب المصري حول هدف يسهل الاتفاق عليه يتناسب مع الظروف الراهنة للثورة
ويتفق مع المصالح العليا للبلاد, هذا الهدف هو انتخاب رئيس الدولة في اقرب
وقت منطقي بعد الانتهاء من انتخاب مجلس الشعب ودون انتظار لكتابة الدستور
ولا لانتخابات مجلس الشوري مؤكدين دعوة الشعب المصري للتظاهر من أجله في
أول عيد للثورة في25 يناير2012, كما اكدوا ان أختصار الفترة الزمنية
لانتخاب رئيس الجمهورية هدفه العودة إلي صاحب السلطة الأصلي وهو الشعب لحسم
هذا الأمر.
كما أكدوا ان نجاح المبادرة سوف يجنب الصراع المحتدم والمتوقع بين المجالس
التشريعية المنتخبة والمجلس الأعلي للقوات المسلحة وستجنب الاقتصاد الوطني
انهيارا محتملا وتحميل الثوار مسئولية ذلك. وتحقيق هذه المبادرة ايضا يضع
مصر بمؤسساتها المنتخبة وشعبها المؤيد لهذه المؤسسات الشرعية في موقف اقوي
للتصدي لأي تدخل أجنبي في الشئون المصرية وكل محاولات قوي الثورة المضادة
في الداخل الهادفة لاجهاض الثورة.
شارك في اطلاق المبادرة د. أحمد دراج من الجمعية الوطنية للتغيير
والقطب الإخواني كمال الهلباوي والناشط السياسي جورج إسحاق, وشاهندة مقلد,
والكاتب علاء الاسواني, والمخرج السينمائي علي بدرخان, والكاتب علي حسن,
وجمال قطب من علماء الأزهر.الاهرام