قلت حدة الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بصورة واضحة خلال الساعات
الماضية، فى الوقت الذى واصل فيه الطرفان تبادل إلقاء الحجارة بالقرب من
شارع الشيخ ريحان، فى الوقت نفسه واصل العشرات من الصبية الذى تتراوح
أعمارهم بين 10 إلى 15 عاما التسلل إلى مبنى المجمع العلمى المحترق وسرقة
أمهات الكتب، كما اعتلى بعضهم أسطح المبانى لقذف قوات الجيش بالحجارة.
وقال محمد مصطفى، أحد المسئولين عن حصر الإصابات بالمستشفى الميدانى
الموجود بمسجد عمر مكرم، إن قوات الجيش قامت أثناء هجومها بالاعتداء على
جميع المستشفيات الميدانية المنتشرة داخل ميدان التحرير مما أدى إلى
تحطيمها جميعا.
وأضاف لم تستطع قوات الجيش الاعتداء على المستشفى الميدانى بمسجد عمر مكرم
بعدما أغلق الأطباء أبواب المستشفى فى وجه قوات الجيش، مضيفاً أن المستشفى
تلقت حوالى 25 إصابة أغلبها جروح قطعية وإصابات فى الرأس للأطفال الصغار
منذ فجر اليوم وحتى الآن.
ومن ناحية أخرى قام عدد من عمال النظافة بإزالة الخيام المحترقة بميدان
التحرير وتنظيف حديقة المجمع ومحيط الميدان من أثار الاشتباكات، وفى سياق
متصل حاول عدد من المتظاهرين جذب انتباه ركاب السيارات عن طريق استعراض
الصور ومانشتات الصحف الصادرة صباح اليوم والتى تعرض الاعتداء الوحشى من
قوات الجيش وما تعرضه له المتظاهرون من أعمال عنف.
اليوم السابع