مجلس الشعب.
<="" div="" border="0">
وسوف يتوجه نحو18.8 مليون ناخب في محافظات الجيزة, سوهاج, بني سويف,
أسوان, الشرقية, المنوفية, البحيرة, الإسماعيلية, والسويس لاختيار120 عضوا
بنظام القائمة في15 دائرة, و60 آخرين بالنظام الفردي في30 دائرة. وسيبدأ
الاقتراع من الثامنة صباحا حتي السابعة مساء علي يومين, هما الأربعاء
والخميس.
ومن ناحية أخري, أكد المشير حسين طنطاوي القائد العام, رئيس المجلس الأعلي
للقوات المسلحة ضرورة تكثيف الإجراءات الأمنية لتأمين عمليات الاقتراع
والفرز لتحقيق أقصي درجات النزاهة والشفافية, وتلافي الأخطاء, والصعوبات,
والملاحظات التي ظهرت في المرحلة الأولي. وناقش المشير طنطاوي ـ في اجتماعه
أمس مع قيادات وزارة الداخلية الذي حضره الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب
القوات المسلحة, نائب رئيس المجلس العسكري والدكتور كمال الجنزوري رئيس
مجلس الوزراء ـ أهم هذه الإجراءات.
بينما أكد حزب الحرية والعدالة ـ الذراع السياسية للإخوان المسلمين ـ ثقته
الكبيرة في استمرار حصد المقاعد في هذه المرحلة, أعلنت أحزاب الكتلة
المصرية أنها حشدت أنصارها بشكل أكثر تنظيما هذه المرة.
وفي تصريحات للصحفيين, أعرب الدكتور عصام العريان المرشح علي قائمة الحرية
والعدالة في جنوب الجيزة عن ثقته في أن ما حققه الحزب في المرحلة الأولي
سيتأكد, بل ويزيد, في المرحلة الثانية. وقال محمد البلتاجي أمين عام الحرية
والعدالة بالقاهرة إن الحزب يأمل في تشكيل أغلبية برلمانية وطنية وليست
إخوانية.
وفيما يتعلق بأحزاب الكتلة المصرية, فقد أكد فريد زهران عضو المكتب
السياسي لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أحد أحزاب الكتلة أن التنسيق بين
الليبراليين في هذه المرحلة علي المقاعد الفردية نجح بنسبة80% حول أسماء
المرشحين, وقال إن الكتلة دفعت بعدد من الشخصيات العامة والقيادات المحلية
علي رأس قوائمها الانتخابية, وطالب زهران قيادات الإخوان والسلفيين بالكف
عن حملات التكفير والاتهام بما يسمي الصليبية لغيرهم من المرشحين. وأكد
الدكتور عماد جاد, الذي يقوم بالتنسيق بين الكتلة والأحزاب الليبرالية, أن
الكتلة تعلمت الدرس, واكتسبت الخبرة بشكل كبير.
علي صعيد متصل, شهدت الساعات الأخيرة قبل بدء التصويت تزايد حدة المنافسة
بين حزبي الحرية والعدالة, والنور السلفي في العديد من المحافظات. ففي
دمنهور هاجم المهندس سعيد حماد المتحدث الإعلامي لحزب النور حزب الحرية
والعدالة, واتهم مرشحيه بتضليل البسطاء من ناخبي النور بإيهامهم بأن رمز
حزبهم هو الميزان, وليس الفانوس, وأن الإخوان هم وحدهم القادرون علي إدارة
الأمور, بينما السلفيون ناس طيبون, يفتقدون الخبرة. وقال حماد إن الغرب منح
نجيب محفوظ جائزة نوبل في الأدب عن رواية أولاد حارتنا فقط, لأنهم رأوا
فيها خروجا علي القيود, وهي سب للذات الإلهية في بلاد تقليدية
الاهرام