لكي تكون مضيفاً ناجحاً وشخصية اجتماعية لبقة إليك بعض الخطوات في قواعد الإتيكيت التي تتبع في الزيارات وتلبية الدعوات.
فإذا
وجهت إليك دعوة احرص على تلبيتها، وإذا كنت مرتبط ببعض المواعيد فعليك
بالإعتذار مبكراً، على أن تكون أعذارك مقنعة، وحافظ على مواعيد زيارتك فذلك
عامل مهم يجب أن تهتم به؛ فليس من المحبب أن تتأخر على مواعيدك خصوصاً إذا
كانت الدعوة مرتبطة بعشاء أو غذاء، وإذا تأخرت فيجب أن لا يزيد تأخيرك عن
نصف ساعة، وليس في الحفلات المنزلية بل في حفلات الكوكتيل، كذلك يجب أن لا
تصل مبكراً عن الموعد فقد يكون الشخص الذي دعاك غير مستعد لاستقبالك
مبكراً.
ولا تنسى أن الهدية من الأمور المطلوبة عند تلبيتك للزيارة،
وليس المهم أن تكون غالية الثمن لكنها تكفي أن تكون معبرة عن مشاعرك، لذلك
إذا كنت ستلبي مناسبة أو زيارة منزلية عليك باختيار هدية تنم عن ذوق رفيع
ومفيد في نفس الوقت فقد تكون علبة شوكلاته أو باقة ورد أو إناء زرع أو قالب
كيك.
ومن المهم أن تعرف أن زيارة المريض واجب، فإذا زرت مريضاً لا
تحدثه عن شخص مرض ومات، أو مرض مرضاً لم يشف منه، وحاول أن يكون كلامك كله
حول موضوعات جانبية تلهيه عن مرضه، أو تجعله يتفائل بالشفاء.
وحاول
أن لا تتسرع في التعرف على الناس، دون التأكد من أخلاقهم وحقيقة شخصياتهم،
حتى لا تواجه بعض المشكلات التي لا ترغب بها، وفي الجلسات العامة لا تتحدث
عن أمور خاصة جداً، وحاول أن يكون الحديث في أمور عامة تناسب الحاضرين في
المجلس.
وإذا جلست مع عدة أصدقاء فلا تنفرد بأحدهم وتترك الآخر مهما كان الأمر خاصاً بينكم، وأجله لوقت آخر.
وتذكر دائماً أن الضحك بصوت مرتفع غير مناسب للشخص المحترم، وخاصة في الشارع والأماكن العامة.