فى الأنتخابات ...حصرى بقلمى أخوكم محسن الشريف

فى الأنتخابات الأخيرة فى مجلس الشعب ...أو البرلمان كما أطلقوا
كانت صورة الشعب المصرى ماشاء الرحمن تنظيماً وأخلاقاً

عدد تصويتات وصلنا للعالمية فيه ...ولكن سقطت راية الأسلام ...لاتتعجبوا نعم جاء الأخوان والسلف بالحق
ليطلبوا به باااطل جاؤوا باسم دين طالبين كرسى زائف فذهبت أخلاقهم فى دعايتهم الأنتخابية

رأينا نساء تتسكع فى الطرقات وهى تحمل أوراق دعاية لمرشييحها وتارة تضحك لرجل أجنبى

وأخرى تلامسة وهى تعطيه ورقة أعلانية ...أى دين تلك أيها الأخوان أى دين ذاك أيها السلف

ومن أى مكان أتيتم أنتم ..ففى أحدى أوراقكم كتب الأخوان السلف باااطل وكان الرد من تجاه السلف
أقول لكم أين الحق

الحق أنكم فرقتم الدين ليس فى ديننا أحزاب وليس فى ديننا جماعات لم يكن أبا بكر سلفى ولا كان عمر أخوانى

ماكان عثمان صوفى ولا على شيعى كانوا جميعا يحملون راية الأسلام لم يطلب أحدهم كرسى زائف

ولم يرمى أحدا بالباطل

هل سنكون أيها الجماعات أرثوذكس أم كاثوليك ...

كانت النصارى ملة واحدة يؤمنون بكتاب الله الأنجيل المقدس إلا أن فارق مللهم شرور أعمالهم

أنا على يقين أن المصحف لن يختلف كما أختلف الأنجيل لأن الله يحفظه وأن كان تجرأ أعداء الله عليه

أيها الجامعات ان أفضل سياسة هى البعد عن الشبهات وعن ماحرم الله وانتم تركتم مكانكم الذى أحترمناكم

فيه وهو المنبر واصبحتم تبحثون عن مناصب بحجة أن تسود الشريعة ..

أين كانت الشريعة أيام الظلم والعدوان أكانت فى جحور وشقوق أم كانت على الألسنة والأن خرجت للقلوب

أنى ناقم على تلك وذاك

لأنى ماتعلمته أن الدين عند الله الأسلام ...وليس فيه أحزاب و جماعات

تعلمت من منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأخيرا اللهم ولى علينا أخيارنا

محسن الشريف

فعلا

كلنا مسلمون

لا انتماء الا للحق

بارك الله لك

واللهم ولى علينا خيارنا

واحفظ بلادنا

بارك الله لك