قدم حسين شميط المتهم البارز فى
محاولة إغتيال الرئيس السابق حسنى مبارك بأديس أبابا عام 1995 ، بأوراقه
لخوض انتخابات مجلس الشعب مستقلا.
<="" div="" border="0">
وصرح شميط الذى ينتمى إلى قرية الضبعية غرب الأقصر ، والذى عاد إلى مصر
بعد سقوط النظام فى أعقاب ثورة 25 يناير بعد هروب دام عشرين عاما فى
باكستان وأفغانستان وإيران، بأنه قرر خوض الانتخابات بالتنسيق مع قيادات
الجماعة الإسلامية .
وأوضح أن مادفعه لخوض الانتخابات هو مناخ الحرية الذى حققته الثورة ،
وأمله فى التغيير وأن تكون العملية الانتخابية بمثابة ملحمة للتنافس
الشريف.
ودعا حسين شميط المجلس العسكرى والحكومة بالعمل على ألا تؤثر أية أحداث
طارئة مثل أحداث ماسبيرو على إتخاذ كافة التدابير اللازمة لإجراء العملية
الانتخابية فى مواعيدها المقررة.
وكان شميط عاد إلى القاهرة منتصف أغسطس الماضى، قادما من اسطنبول برفقة زوجته الجزائرية وأبنائه .
وفى محافظة البحر الأحمر ، إرتفع عدد المتقدمين بأوراقهم للترشح
للانتخابات البرلمانية إلى 27 مرشحا ، بعد أن تقدم اليوم 7 مرشحين بينهم
حسن شدول أحد مرشحى الحزب الوطنى المنحل فى الانتخابات السابقة ونجل أقدم
برلمانى فى البحر الأحمر .
وكانت لجنة تلقى الطلبات برئاسة المستشار صلاح الدين محاريق قد تلقت أوراق
7 مرشحين اليوم ليس بينهم نواب سابقين ، حيث تشير الدلائل والتحليلات
السياسية إلى أن رموز العائلات والقبائل تنتظر حتى آخر أيام التقديم للدفع
بمرشحين بعد قراءة الخريطة السياسية للمتقدمين للترشح .
وأبدى عدد من الأعضاء السابقين رغبتهم فى التقدم خلال الساعات الأخيرة ،
انتظارا للقرارات الخاصة بقانون الغدرالسياسى ، فيما تعقد اجتماعات بشكل
يومى بين الأعضاء القدامى لاتخاذ القرار المناسب بشأن الترشح وقبول الشارع
السياسى لذلك.