سم الله الرحمن الرحيم
زائرنا العزيز
اهلابك معنا ويسعدنا تسجيلك معنا
منتديات ماللك وانس

اسرة واحدة وقلب واحد
سم الله الرحمن الرحيم
زائرنا العزيز
اهلابك معنا ويسعدنا تسجيلك معنا
منتديات ماللك وانس

اسرة واحدة وقلب واحد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  أبو الطيب المتنبي 13143668991022  
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
الكود: ---------تضليل المحتوى
المواضيع الأخيرة
» فائدة التنوين في اللّغة العربيّة...
أبو الطيب المتنبي Emptyالإثنين فبراير 19, 2024 4:50 pm من طرف المهندس

» فوز النادي الاهلي ببطولة السوبر المصري ال١٤
أبو الطيب المتنبي Emptyالخميس ديسمبر 28, 2023 10:01 pm من طرف المهندس

» ازالة رائحة الفم
أبو الطيب المتنبي Emptyالخميس ديسمبر 28, 2023 3:24 pm من طرف المهندس

» نصائح للتعامل مع الزوج البخيل
أبو الطيب المتنبي Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:52 pm من طرف مصراوية

» وصفة لازالة الكرش وترهلات البطن في 3ايام
أبو الطيب المتنبي Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:50 pm من طرف مصراوية

» وصفة لتقشير الجسم والرقبه وازلة الجلد الميت والحصول على ملمس حريري كالاطفال
أبو الطيب المتنبي Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:42 pm من طرف Khaled

» ماسك الحلبه لتبييض الوجه ونضاره البشرة
أبو الطيب المتنبي Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:41 pm من طرف Khaled

» اذكارالمساء
أبو الطيب المتنبي Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:17 pm من طرف Khaled

» من اسرار لغة الجسد
أبو الطيب المتنبي Emptyالأربعاء يناير 06, 2021 8:25 am من طرف Khaled

منتدى
المواضيع الأكثر نشاطاً
رابطة محبي وعشاق نادي القرن الافريقي (الاهلي المصري
15 هوووووووووووو عــــــــــــــسل المنتدى --يلا نلعب
شات الجنتل مرحبا
لك سيدتى ملف كامل عن غرز التطريز
مواضيع ابريل 2012 المميزة منتديات مالك وانس
المواضيع المميزة لمنتدى مالك وانس بداية من يناير 2013
اى مثل يحطر ببالك --ضعه
يالا كلنا نبارك لاخونا انس على نجاحه فى الثانوية
مواضيع مايو 2012 المميزة منتديات مالك وانس
سلسلة الصحابة كاملة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 أبو الطيب المتنبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مصراوية
عضوممـــــــيز
عضوممـــــــيز
مصراوية


اوسمتى :
أبو الطيب المتنبي 17

عدد المساهمات : 1695
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
العمر : 36
الموقع : مصر

أبو الطيب المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: أبو الطيب المتنبي   أبو الطيب المتنبي Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 3:38 pm

صاحب كبرياء وشجاع وطموح ومحب للمغامرات. وكان في شعره يعتز بعروبتة،
وتشاؤم وافتخار بنفسه، أفضل شعره في الحكمة وفلسفة الحياة ووصف المعارك، إذ
جاء بصياغة قوية محكمة. إنه شاعر مبدع عملاق غزير الإنتاج يعد بحق مفخرة
للأدب العربي، فهو صاحب الأمثال السائرة والحكم البالغة والمعاني المبتكرة.
وجد الطريق أمامه أثناء تنقله مهيئاً لموهبته الشعرية الفائقة لدى الأمراء
والحكام، إذ تدور معظم قصائده حول مدحهم. لكن شعره لا يقوم على التكلف
والصنعة، لتفجر أحاسيسه وامتلاكه ناصية اللغة والبيان، مما أضفى عليه لوناً
من الجمال والعذوبة. ترك تراثاً عظيماً من الشعر القوي الواضح، يضم 326
قصيدة، تمثل عنواناً لسيرة حياته، صور فيها الحياة في القرن الرابع الهجري
أوضح تصوير، ويستدل منها كيف جرت الحكمة على لسانه، لاسيما في قصائده
الأخيرة التي بدأ فيها وكأنه يودعه الدنيا عندما قال: أبلى الهوى بدني.

li] hf, hg

شهدت الفترة التي نشأ فيها أبو الطيب تفكك الدولة العباسية
وتناثر الدويلات الإسلامية التي قامت على أنقاضها. فقد كانت فترة نضج
حضاري وتصدع سياسي وتوتر وصراع عاشها العرب والمسلمون. فالخلافة في بغداد
انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في أيدي الوزراء وقادة الجيش ومعظمهم من غير
العرب. ثم ظهرت الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام، وتعرضت
الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية، ثم ظهرت الحركات الدموية في العراق كحركة القرامطة
وهجماتهم على الكوفة. لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية
المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر
ووسيلة صلة بينه وبين الحكام والمجتمع، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من
الشعراء أو العلماء يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا
المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك. والشاعر الذي يختلف مع الوزير في
بغداد مثلاً يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعراً معروفاً استقبله المقصود
الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته. في هذا العالم المضطرب كانت
نشأة أبي الطيب، وعى بذكائه الفطري وطاقته المتفتحة حقيقة ما يجري حوله،
فأخذ بأسباب الثقافة مستغلاً شغفه في القراءة والحفظ، فكان له شأن في
مستقبل الأيام أثمر عن عبقرية في الشعر العربي. كان في هذه الفترة يبحث عن
شيء يلح عليه في ذهنه، أعلن عنه في شعره تلميحاً وتصريحاً حتى أشفق عليه
بعض اصدقائه وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في فلم يستمع له وإنما أجابه ً: أبا عبد الإله معاذ أني. إلى أن انتهى به الأمر إلى السجن. معتحيات كضبري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوية
عضوممـــــــيز
عضوممـــــــيز
مصراوية


اوسمتى :
أبو الطيب المتنبي 17

عدد المساهمات : 1695
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
العمر : 36
الموقع : مصر

أبو الطيب المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو الطيب المتنبي   أبو الطيب المتنبي Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 3:39 pm

المتنبي وسيف الدولة الحمداني


ظل باحثاً عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله
في إنطاكية حيث أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ، واتصل بسيف
الدولة بن حمدان، أمير وصاحب حلب،
سنة 337 هـ وكانا في سن متقاربه، فوفد عليه المتنبي وعرض عليه أن يمدحه
بشعره على ألا يقف بين يديه لينشد قصيدته كما كان يفعل الشعراء فأجاز له
سيف الدولة أن يفعل هذا وأصبح المتنبي من شعراء بلاط سيف الدولة في حلب،
وأجازه سيف الدولة على قصائده بالجوائز الكثيرة وقربه إليه فكان من أخلص
خلصائه وكان بينهما مودة واحترام، وخاض معه المعارك ضد الروم، وتعد سيفياته
أصفى شعره. غير أن المتنبي حافظ على عادته في أفراد الجزء الأكبر من
قصيدته لنفسه وتقديمه إياها على ممدوحة، فكان أن حدثت بينه وبين سيف الدولة
جفوة وسعها كارهوه وكانوا كثراً في بلاط سيف الدولة.

ازداد أبو الطيب اندفاعاً وكبرياء واستطاع في حضرة سيف الدولة في حلب
أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرماً مميزاً عن
غيره من الشعراء في حلب. وهو لا يرى إلا أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه
حصل على أكثر من حقه. وظل يحس بالظمأ إلى الحياة، إلى المجد الذي لا
يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده، إلى أنه مطمئن إلى إمارة حلب
العربية الذي يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف
الدولة يحس بطموحه العظيم، وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب
منه أن يلقي شعره قاعداً وكان الشعراء يلقون أشعارهم واقفين بين يدي
الأمير، واحتمل أيضاً هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحياناً بصف الممدوح إن لم
يرفعها عليه. ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية، إذ لم يكن يحس مداراة
مجالس الملوك والأمراء، فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان.

وفي المواقف القليلة التي كان المتنبي مضطرا لمراعاة الجو المحيط به،
فقد كان يتطرق إلى مدح آباء سيف الدولة في عدد من القصائد، ومنها السالفة
الذكر، لكن ذلك لم يكن إعجابا بالأيام الخوالي وإنما وسيلة للوصول إلى
ممدوحه، إذ لا يمكن فصل الفروع عن جذع الشجرة وأصولها، كقوله:


من تغلب الغالبين الناس منصبه
ومن عدّي أعادي الجبن والبخل

[ خيبة الأمل وجرح الكبرياء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوية
عضوممـــــــيز
عضوممـــــــيز
مصراوية


اوسمتى :
أبو الطيب المتنبي 17

عدد المساهمات : 1695
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
العمر : 36
الموقع : مصر

أبو الطيب المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو الطيب المتنبي   أبو الطيب المتنبي Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 3:40 pm

فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه
حساده ومنافسوه من حاشية الأمير. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن
هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا
فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلب، وهو يكن لأميرها
الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط
المعادي، وبقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى
الكوفة وبعد ترحاله في بلاد عديده بقي سيف الدولة في خاطر ووجدان المتنبي.

[عدل] المتنبي وكافور الإخشيدي


الشخص الذي تلا سيف الدولة الحمداني أهمية في سيرة المتنبي هو كافور الإخشيدي.
فقد فارق أبو الطيب حلباً إلى مدن الشام ومصر وكأنه يضع خطة لفراقها ويعقد
مجلساً يقابل سيف الدولة. من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي.
دفع به للتوجه إلى مصر حيث (كافور الإخشيدي). وكان مبعث ذهاب المتنبي إليه
على كرهه له لأنه طمع في ولاية يوليها إياه. ولم يكن مديح المتنبي لكافور
صافياً، بل بطنه بالهجاء والحنين إلى سيف الدولة الحمداني في حلب، فكان
مطلع أول قصيدته مدح بها كافور:


كفى بك داء أن ترى الموت شافياً
وحسب المنايا أن يكن أمانيا

فكأنه جعل كافورا الموت الشافي والمنايا التي تتمنى ومع هذا فقد كان
كافور حذراً، فلم ينل المتنبي منه مطلبه، بل إن وشاة المتنبي كثروا عنده،
فهجاهم المتنبي، وهجا كافور ومصر هجاء مرا ومما نسب إلى المتنبي في هجاء كافور:


لا تشتري العبد إلا والعصا معه
إن العبيد لأنجــاس مناكــيد


نامت نواطير مصر عن ثعالبها
وقد بشمن وما تفنى العناقيد


لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم
إلا وفي يده من نتنها عود


من علم الأسود المخصي مكرمة
أقومه البيض أم آباؤه السود


أم أذنه في يد النخاس دامية
أم قدره وهو بالفلسين مردود

و استقر في عزم أن يغادر مصر
بعد أن لم ينل مطلبه، فغادرها في يوم عيد، وقال يومها قصيدته الشهيرة التي
ضمنها ما بنفسه من مرارة على كافور وحاشيته، والتي كان مطلعها:


عيد بأية حال عدت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد

ويقول فيها أيضا:


إذا أردت كميت اللون صافية
وجدتها وحبيب النفس مفقود


ماذا لقيت من الدنيا وأعجبه
أني لما أنا شاكٍ مِنْهُ مَحْسُودُ

وفي القصيدة هجوم شرس على كافور وأهل مصر بما وجد منهم من إهانة له وحط
منزلته وطعنا في شخصيته ثم إنه بعد مغادرته لمصر قال قصيدةً يصف بها منازل
طريقه وكيف أنه قام بقطع القفار والأودية المهجورة التي لم يسلكها أحد قال
في مطلعها:


ألا كل ماشية الخيزلى
فدى كل ماشية الهيدبى


وكل ناجة بجاوية
خنوف وما بي حسن المشى


فذكر في قصائده بعض المدن والمواضع الواقعة ضمن الحدود الإدارية لدُومة
الجندل، والتي منها: طُردت من مصر أيديها بأرجلها حتى مرقن بنا من جوشٍ
والعلم وقال أيضاً: وجابت بُسيطة جوب الرَّداء بين النَّعَام وبين المها
إلى عُقدة الجوف حتى شَفَت بماء الجِرَأوِيَ بعض الصدا ولاحَ لها صورٌ
والصَّبَاح ولاحَ الشَّغور لها والضَّحَا

وقال أيضاً: بُسيطة مهلاً سُقيت القطارا تركت عيون عبيدي حيارا فظنوا
النعام عليك النخيل وظنوا الصوار عليك المنارا فأمسك صحبي بأكوارهم وقد قصد
الضحك منهم وجارا

وقال يصف ناقته:


ضربت بها التيه ضرب القمار
إما لهذا وإما لنا


لإذا فزعت قدمتها الجياد
وبيض السيوف وسمر القنا

وهي قصيدة يميل فيها المتنبي إلى حد ما إلى الغرابة في الألفاظ ولعله
يرمي بها إلى مساواتها بطريقه. لم يكن سيف الدولة وكافور هما من اللذان
مدحهما المتنبي فقط، فقد قصد امراء الشام والعراق
وفارس. وبعد عودته إلى الكوفة، زار بلاد فارس، فمر بأرجان، ومدح فيها ابن
العميد، وكانت له معه مساجلات. ومدح عضد الدولة ابن بويه الديلمي في شيراز
وذالك بعد فراره من مصر إلى الكوفة ليلة عيد النحر سنة 370 هـ.

[عدل] شعره وخصائصه الفنية


شعر المتنبي كان صورة صادقة لعصره، وحياته، فهو يحدثك عما كان في عصره
من ثورات، واضطرابات، ويدلك على ما كان به من مذاهب، وآراء، ونضج العلم
والفلسفة. كما يمثل شعره حياته المضطربة: فذكر فيه طموحه وعلمه، وعقله
وشجاعته، وسخطه ورضاه، وحرصه على المال، كما تجلت القوة في معانيه،
وأخيلته، وألفاظه، وعباراته.وقد تميز خياله بالقوة والخصابة فكانت ألفاظه
جزلة، وعباراته رصينة، تلائم قوة روحه، وقوة معانيه، وخصب أخيلته، وهو
ينطلق في عباراته انطلاقاً ولا يعنى فيها كثيراً بالمحسنات والصناعة.ويقول
الشاعر العراقي فالح الحجية في كتابه في الادب والفن ان المتنبي يعتبر وبحق
شاعر العرب الأكبر عبر العصور.

[عدل] أغراضه الشعرية


[عدل] المدح


الإخشيدي، ومفاسده في سيف الدولة وفي حلب تبلغ ثلث شعره أو أكثر، وقد
استكبر عن مدح كثير من الولاة والقواد حتى في حداثته. ومن قصائده في مدح
سيف الدولة:




وقفت وما في الموت شكٌّ لواقف
كأنك في جفن الرَّدى وهو نائم
تمـر بك الأبطال كَلْمَى هزيمـةً
ووجهك وضاحٌ، وثغرُكَ باسم
تجاوزت مقدار الشجاعة والنهى
إلى قول قومٍ أنت بالغيب عالم

و كان مطلع القصيدة:




عَـلَى قَـدرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ
وتَــأتِي عَـلَى قَـدرِ الكِـرامِ المَكـارِم
وتَعظُـم فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها
وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ

[عدل] الوصف


أجاد المتنبي وصف المعارك والحروب البارزة التي دارت في عصره وخاصة في
حضرة وبلاط سيف الدولة، فكان شعره يعتبر سجلاً تاريخياً. كما أنه وصف
الطبيعة، وأخلاق الناس، ونوازعهم النفسية، كما صور نفسه وطموحه. وقد قال
يصف شِعب بوَّان، وهو منتزه بالقرب من شيراز :




لها ثمر تشـير إليك منـه
بأَشربـةٍ وقفن بـلا أوان
وأمواهٌ يصِلُّ بها حصاهـا
صليل الحَلى في أيدي الغواني
إذا غنى الحمام الوُرْقُ فيها
أجابتـه أغـانيُّ القيـان

[عدل] الفخر


وكان الشاعر يفتخر في نفسة أو في الملوك في بعض من أبياته الشعرية فمن أبياتة :




لاتجسر الفصحاء تنشد ههنا
بيتا، ولكني الهزبر الباسل
مانال اهل الجاهلية كلهم
شعري ولا سمعت بسحري بابل
واذا اتتك مذمتي من ناقص
فهي الشهادة لي بأني كامل

وتلك الابيات في قصيدة...




أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي
و أسمعت كلماتي من به صمم
أنام ملء جفوني عن شواردها
ويسهر الخلق جراها ويختصم
و جاهل مده في جهله ضحكي
حتى أتته يد فراسة وفم
إذا رأيت نيوب الليث بارزة
فلا تظنن أن الليث يبتسم
و مهجة مهجتي من هم صاحبها
أدركته بجواد ظهره حرم
رجلاه في الركض رجل و اليدان يد
وفعله ماتريد الكف والقدم
ومرهف سرت بين الجحفلين به
حتى ضربت و موج الموت يلتطم
الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس و القلم

[عدل] الهجاء


لم يكثر الشاعر من الهجاء. وكان في هجائه يأتي بحكم يجعلها قواعد عامة،
تخضع لمبدأ أو خلق، وكثيراً ما يلجأ إلى التهكم، أو استعمال ألقاب تحمل في
موسيقاها معناها، وتشيع حولها جو السخرية بمجرد الفظ بها، كما أن السخط
يدفعه إلى الهجاء اللاذع في بعض الأحيان. وقال يهجو طائفة من الشعراء الذين
كانوا ينفسون عليه مكانته:




أفي كل يوم تحت ضِبني شُوَيْعرٌ
ضعيف يقاويني، قصير يطاول
لساني بنطقي صامت عنه عادل
وقلبي بصمتي ضاحكُ منه هازل
وأَتْعَبُ مَن ناداك من لا تُجيبه
وأَغيظُ مَن عاداك مَن لا تُشاكل
وما التِّيهُ طِبِّى فيهم، غير أنني
بغيـضٌ إِلىَّ الجاهـل المتعاقِـل




من أية الطرق يأتي نحوك الكرم
أين المحاجم ياكافور والجلم
جازا الأولى ملكت كفاك قدرهم
فعرفوا بك أن الكلب فوقهم
لا شيء أقبح من فحل له ذكر
تقوده أمة ليست لها رحم
سادات كل أناس من نفوسهم
وسادة المسلمين الأعبد القزم
أغاية الدين أن تحفوا شواربكم
يا أمة ضحكت من جهلها الأمم
ألا فتى يورد الهندي هامته
كما تزول شكوك الناس والتهم
فإنه حجة يؤذي القلوب بها
من دينه الدهر والتعطيل والقدم
ما أقدر الله أن يخزي خليقته
ولا يصدق قوما في الذي زعموا

[عدل] الحكمة


اشتهر المتنبي بالحكمة وذهب كثير من أقواله مجرى الأمثال لأنه يتصل
بالنفس الإنسانية، ويردد نوازعها وآلامها. ومن حكمه ونظراته في الحياة:




ومراد النفوس أصغر من أن
نتعادى فيـه وأن نتـفانى
غير أن الفتى يُلاقي المنايـا
كالحات، ولا يلاقي الهـوانا
ولـو أن الحياة تبقـى لحيٍّ
لعددنا أضلـنا الشجـعانا
وإذا لم يكن من الموت بُـدٌّ
فمن العجز ان تموت جبانا

كذلك يقول:




خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به
في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل
والهجر أقتل لي مما اراقبه
أنا الغريق فما خوفي من البلل

[عدل] مقتله


كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة مطلعها:


مَا أنْصَفَ القَوْمُ ضبّهْ
وَأُمَّهُ الطُّرْطُبّهْ


وَإنّمَا قُلْتُ ما قُلْـ
ـتُ رَحْمَةً لا مَحَبّهْ

فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة،
وكان في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي،
وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه
محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد.

قصة قتله أنه لما ظفر به فاتك... أراد الهرب فقال له ابنه... اتهرب وأنت القائل


الخيل والليل والبيداء تعرفني
والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فرد عليه بقوله قتلتني قتلك الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مصراوية
عضوممـــــــيز
عضوممـــــــيز
مصراوية


اوسمتى :
أبو الطيب المتنبي 17

عدد المساهمات : 1695
تاريخ التسجيل : 25/05/2011
العمر : 36
الموقع : مصر

أبو الطيب المتنبي Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو الطيب المتنبي   أبو الطيب المتنبي Emptyالثلاثاء أكتوبر 11, 2011 3:44 pm

هذه القصيدة لأبو الطيب المتنبي والتي بسببها قتل وإليكم القصيدة :
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7

وَاحَـرّ قَلْبـاهُ مـمّنْ قَلْبُـهُ شَبِـمُ
وَمَنْ بجِسْمـي وَحالي عِنـدَهُ سَقَـمُ
ما لي أُكَتِّمُ حُبًّا قَدْ بَـرَى جَسَـدي
وَتَدّعي حُبّ سَيفِ الدّوْلـةِ الأُمَـمُ
إنْ كَـانَ يَجْمَعُنَـا حُـبٌّ لِغُرّتِـهِ
فَلَيْتَ أنّـا بِقَـدْرِ الحُـبّ نَقْتَسِـمُ
قد زُرْتُهُ وَسُيُـوفُ الهِنْـدِ مُغْمَـدَةٌ
وَقـد نَظَـرْتُ إلَيْـهِ وَالسّيُـوفُ دَمُ
فكـانَ أحْسَـنَ خَلـقِ الله كُلّهِـمِ
وَكانَ أحسنَ ما فِي الأحسَنِ الشّيَـمُ
فَوْتُ العَـدُوّ الـذي يَمّمْتَـهُ ظَفَـرٌ
فِـي طَيّـهِ أسَـفٌ فِي طَيّـهِ نِعَـمُ
قد نابَ عنكَ شديدُ الخوْفِ وَاصْطنعتْ
لَكَ المَهـابَـةُ ما لا تَصْنَـعُ البُهَـمُ
ألزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئـاً لَيـسَ يَلزَمُهـا
أنْ لا يُـوارِيَهُـمْ أرْضٌ وَلا عَـلَـمُ
أكُلّمَا رُمْتَ جَيْشـاً فانْثَنَـى هَرَبـاً
تَصَرّفَـتْ بِـكَ فِي آثَـارِهِ الهِمَـمُ
عَلَيْـكَ هَزْمُهُـمُ فِي كـلّ مُعْتَـرَكٍ
وَمَا عَلَيْـكَ بِهِمْ عَـارٌ إذا انهَزَمُـوا
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْـواً سِـوَى ظَفَـرٍ
تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الـهِنْدِ وَاللِّمـمُ
يا أعدَلَ النّـاسِ إلاّ فِـي مُعامَلَتـي
فيكَ الخِصامُ وَأنتَ الخصْمُ وَالحكَـمُ
أُعِيذُهـا نَظَـراتٍ مِنْـكَ صادِقَـةً
أن تحسَبَ الشّحمَ فيمن شحمـهُ وَرَمُ
وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ
إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا
بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي
وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا
وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ
وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي
حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً
فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها
أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ
رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ
وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ
حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ
ألخَيْـلُ وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي
وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً
حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ
يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ
وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ
لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا
فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ
وَبَيْنَنَـا لَـوْ رَعَيْتُـمْ ذاكَ مَعـرِفَـةٌ
إنّ المَعارِفَ فِي أهْـلِ النُّهَـى ذِمَـمُ
كم تَطْلُبُونَ لَنَـا عَيْبـاً فيُعجِزُكـمْ
وَيَكْـرَهُ الله مـا تَأتُـونَ وَالكَـرَمُ
ما أبعدَ العَيبَ والنّقصانَ منْ شَرَفِـي
أنَـا الثّرَيّـا وَذانِ الشّيـبُ وَالهَـرَمُ
لَيْتَ الغَمَامَ الذي عنـدي صَواعِقُـهُ
يُزيلُهُـنّ إلـى مَـنْ عِنْـدَهُ الدِّيَـمُ
أرَى النّـوَى يَقتَضينـي كلَّ مَرْحَلَـةٍ
لا تَسْتَقِـلّ بِهَـا الوَخّـادَةُ الرُّسُـمُ
لَئِـنْ تَرَكْـنَ ضُمَيـراً عَنْ مَيامِنِنـا
لَيَحْـدُثَـنّ لـمَنْ وَدّعْتُهُـمْ نَـدَمُ
إذا تَرَحّلْـتَ عن قَـوْمٍ وَقَد قَـدَرُوا
أنْ لا تُفـارِقَهُـمْ فالرّاحِلـونَ هُـمُ
شَرُّ البِـلادِ مَكـانٌ لا صَديـقَ بِـهِ
وَشَرُّ ما يَكسِبُ الإنسـانُ ما يَصِـمُ
وَشَـرُّ ما قَنّصَتْـهُ رَاحَتـي قَنَـصٌ
شُهْبُ البُـزاةِ سَـواءٌ فيهِ والرَّخَـمُ
بأيّ لَفْـظٍ تَقُـولُ الشّعْـرَ زِعْنِفَـةٌ
تَجُوزُ عِنـدَكَ لا عُـرْبٌ وَلا عَجَـمُ
هَـذا عِتـابُـكَ إلاّ أنّـهُ مِـقَـةٌ
قـد ضُمّـنَ الـدُّرَّ إلاّ أنّـهُ كَلِـمُ

أتمنى أن تنال رضاكم بعد الله .................................................. ................ أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو الطيب المتنبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الادبى-
انتقل الى: