استشهد ثلاثة مجندين من الجيش
وأصيب30 آخرين من جنود القوات المسلحة جراء اطلاق نيران من قبل المتظاهرين
الأقباط أمام منطقة ماسبيرو .
صورة من الأحداث وعلم الأهرام ان هناك
العديد من الأصابات فى قوات الجيش وذلك نتيجة رشق المتظاهرىن الأقباط لقوات
الجيش والشرطة بالحجارة وكذلك حملهم لأسلحة نارية واسلحة بيضاء وكانت حالة
من الفوضى قد عمت وسط البلد وتحديدا امام مبنى ماسبيرو وذلك بعد قيام مئات
المتظاهرين الأقباط بقطع الطريق أمام مبنى اتحاد الاذاعة والتليفزيون على
كورنيش النيل وسط القاهرة ، ووقعت اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن
أمام المبنى.
وقام متظاهرى الأقباط برشق قوات الجيش والشرطة المكلفين بحماية مبنى
التليفزيون ، كما قاموا بأشعال النيران فى سيارة للجيش وعدد من السيارات
الخاصة على كورنيش النيل ، وقطع طريق الكورنيش أمام ماسبيرو ، فيما تحاول
قوات الدفاع المدنى السيطرة على الحرائق بالسيارات ، وكان
أمن مبنى التليفزيون قد أغلق كافة مداخله ومخارجه قبل ذلك بساعتين كاجراء
أمنى احترازى ، هذا ومازالت الأشتباكات حتى الأن فى محاولة لرجال الجيش
والشرطة السيطرة على الأحداث بعد قيام المتظاهرين الأقباط بألقاء زجاجات
حارقة على مبنى التليفزيون ، فيما تراجع المتظاهرين الأقباط الى ميدان عبد
المنعم رياض وكوبرى اكتوبر فى حالة من الكر والفر محاولين بين الحين والأخر
رشق قوات الشرطة بالحجارة والزجاجات
هذا ويقوم اعداد كبيرة من الأقباط بإشعال النيران فى السيارات فى منطقة كوبرى اكتوبر وميدان عبد المنعم رياض وسط حالة من الفوضى . وقد اكد المصابين من أفراد الجيش استخدام
المتظاهرين الأقباط للأسلحة النارية اثناء قيامهم بتأمين المظاهرة ومبنى
التليفزيون فيما اكد شهود عيان ان المتظاهرين قاموا بإلقاء الحجارة
والزجاجات الحارقة على الجنود وقوات الجيش المسئولة عن تأمين التليفزيون .
هذا ومازال مجمع الرعاية الطبية فى مبنى
الاذاعة والتليفزيون يستقبل العديد من المصابين واثناء معالجة المصابين
ووسط هذا المشهد الماسآوى الآليم عادة الحياة لأحد المصابين مرة آخرى والذى
كان فى عداد المفقودين ويحاول الأطباء اسعافه حاليا ، وقد وصل الى مبنى
التليفزيون عدد كبير من سيارات الأسعاف للمساعدة فى علاج المصابين
فى اشتباكات ماسبيرو
فيما صرح وكيل وزارة الصحة للشئون العلاجية
الدكتور هشام شيحة بأن عدد المصابين فى الأحداث التى تقع بمنطقة ماسبيرو
ارتفع إلى 42 مصابا تم نقلهم إلى مستشفيات معهد ناصر والمستشفى القبطى
ومستشفى بولاق العام.
وقال شيحة :إنه تم عمل ممر آمن لدخول سيارات الاسعاف ، والدفع بعدد 15
سيارة مجهزة بفرق المسعفين والمستلزمات الطبية لنقل باقى المصابين من موقع
الحادث إلى المستشفيات القريبة من ماسبيرو..مشيرا إلى أن معظم الاصابات
كانت طلقات نارية وكانت لعدد من الجنود.
وأضاف:أنه تم رفع درجة الاستعدادات القصوى فى جميع المستشفيات خاصة
القريبة من موقع الأحداث استعدادا لأى طوارىء قد تحدث،كذلك تم توفير أعداد
أخرى من سيارات الاسعاف فى مواقع قريبة من موقع الأحداث.