نفى المشير محمد حسين طنطاوي
القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وجود مرشح للمؤسسة
العسكرية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال طنطاوي ردا على سؤال
للصحفيين عقب افتتاحه لأعمال التطوير بالمجمع الطبي بكوبري القبة انه لا
ينبغي التوقف عند الشائعات ولا يجب استهلاك الوقت في الحديث عنها.
طنطاوي يضع أكاليل الزهور علي قبر الجندي المجهول وحول تأجيل الانتخابات البرلمانية التي كان مقرر اجراؤها في شهر سبتمبر
الماضي، قال المشير طنطاوي ان ذلك جاء وفقا لرغبة بعض الاحزاب الشبابية
والقوى السياسية الجديدة, حتي تستطيع الاستعداد للانتخابات, مشيرا الي ان
تأجيلها جاء لإعطاء فرصة جديدة للشباب والاحزاب, ولكن ما نطلبه هو مشاركة
الشعب في هذه الانتخابات حتى لا تفرض نتائج الانتخابات عناصر غير مطلوبة,
حيث سيتم البدء بانتخابات مجلس الشعب، ونريد ان نخلق مجلس شعب متوازن يمثل
جميع الطوائف والقوى السياسية ويعبر عن الشعب .
ودعا إلي ضرورة مشاركة الشعب بجميع أطيافه, طالما له حق الانتخاب,
مشددا علي ضرورة مشاركة الشعب, وقال "لن نترك مصر الا بعد تنفيذ ما تم
التعهد من قبل وتنفيذ التزماتنا تجاه الشعب وليس للمجلس العسكري مصلحة في
الاستمرار لفترة طويلة".
وأشار المشير طنطاوي إلي أن قانون الغدر يجرى دراسته حاليا, وسيتم
رؤية عما اذا كان مفيدا ام لا, وبناء علي ذلك سوف يتم اقراره من عدمه.
وردا علي سؤال حول ما يتردد عن ان الهدف من زيارة وزير الدفاع
الامريكي هو الافراج عن الجاسوس الأمريكي الاسرائيلي، قال العلاقات
العسكرية المصرية الامريكية، علاقات متميزة وزيارة وزير الدفاع زيارة كان
مخططا لها, وليس لها علاقة بالجاسوس او غيره.
وناشد المشير , الشعب المصرى بمنح مصر الفرصة للانطلاق فى جميع
المجالات، وقال المشير فى كلام وجهه الى الشعب المصرى ان المستقبل لمصر
وان الفرصة التى يطلبها هى لشعب مصر وليس للحكومة او كبار المسئولين ,
واردف " الامل لدينا موجود لا حدود له " .
وفيما يتعلق بالوضع في سيناء، قال المشير " وضع سيناء العسكري امن
بنسبة 100%،ولدينا في معاهدة السلام بين مصر واسرائيل, قيود وضوابط معينة,
حيث ان سيناء مقسمة وفقا للإتفاقية الي مناطق أ , ب , ج , كل منطقة لها
عمق في سيناء, والقوات المسلحة مسيطرة سيطرة كاملة وفقا للمناطق المنصوص
عليها بالمعاهدة.
وشرح الوضع قائلا: المنطقة ب , ج, كان لا يوجد بها وفقا للإتفاقية ,أي
قوات, وعندما وجدنا الوضع الأمني في سيناء غير مستقر, تم دفع وحدات للقوات
المسلحة, مؤكدا علي اهمية الدور الذي يقوم به بدو سيناء في السيطرة علي
الأمن, وليس هذا من الان فقط ولكن
علي مر العصور وفي كل الحروب التي خاضتها مصر بدءا من العدوان الثلاثي حتي حرب اكتوبر المجيدة عام 1973.
وقد استمع المشير طنطاوي الي شرح من اللواء أركان حرب هارون أبو سحلي
مدير المجمع الطبي بكوبري القبة عن المستشفيات والاقسام التخصصية التي
يضمها المجمع الذي يعد بمثابة مدينة طبية متكاملة اقيمت علي مساحة 137 الف
متر مربع بما يعادل 32 فدان تشغل مساحة المباني والمنشآت 25 % من المساحة
الكلية والباقي مساحات خضراء وشبكات طرق وأرصفة وملاعب وأماكن أنتظار
ومهبط للطائرات وتبلغ طاقة المجمع 1200 سرير يمكن رفعها الي 1300 سريرمنهم
170 سرير رعاية مركزة وإفاقة و44 سريرغسيل كلوي و30 غرفة عمليات لى
المسئولين بضرورة ارسال بعثة طبية الى دول امريكا وانجلترا وفرنسا
والمانيا للتعرف على احدث الطرق لمكافحة التلوث والاخذ باحدث الطرق
للتعقيم داخل المستشفيات