طبق الكشرى الذى أطاح بمبارك

إنتشرت
نكتة طريفة فى الثمانينات عن الرئيس السابق حسنى مبارك --- تحكى هذه
النكتة عن سقوط طائرة كان يستقلها مبارك مع الرئيس الأمريكى والرئيس الروسى
فى الصحراء ونجوا الثلاثة – وظلوا يصارعون الموت جوعا وعطشا حتى عثر أحدهم
على مصباح علاء الدين وبعد ما خرج لهم المارد --- قال لهم شبيك لبيك عبدك
وبين إيديك
ثم خاطبهم قائلا : لكل واحد منكم طلبين إثنين فقط لاغير !!!!!

[b]وهنا بادر الرئيس الامريكى قائلا : أنا جوعان وعطشان وأريد واحد برجر كومبو ومعه بطاطس مقليه وكوكا كولا
فأشار المارد بيده وفى غمضة عين أحضر له صينية عليها كل ماطلب ---- وبعد ما إنتهى من الأكل والشرب
قال له المارد : ما طلبك الثانى ؟
فقال له : أريد أن أعود للبيت الابيض

فلبى المارد طلبه على الفور

ثم نظر إلى الرئيس الروسى وقال له وماذا تريد أنت؟
فرد قائلا : أريد دجاجة مشويةبسلطاتها ومعها زجاجة فودكا
فأشار المارد بيده وفى غمضة عين أحضر له صينية عليها كل ماطلب
وبعد ما إنتهى من الأكل والشرب
قال له المارد : ما طلبك الثانى ؟
فرد الرئيس الروسى : أريد العودة فورا إلى موسكو
فلبى المارد طلبه على الفور
وهناإلتفت المارد إلى حسنى مبارك وقال له وأنت ماذا تريد ؟
فرد قائلا : واحد كشرى وكتر الصلصة ولا تنسى واحد عصير قصب معاه
فأشار المارد بيده وفى غمضة عين أحضر له صينية عليها كل ماطلب

وبعد ما إنتهى من الأكل والشرب
قال له المارد : ما طلبك الثانى ؟

فرد مبارك قائلا : عايز واحد كشرى كمالة !!!!!
فأشار المارد بيده وفى غمضة عين أحضر له واحد كشرى كمالة
ووقف مستغربا مندهشا وبعد مافرغ حسنى مبارك من طعامه
قال له المارد: لقد أضعت على نفسك فرصة النجاة من الموت هنا فى الصحراء بعدما فضلت الحصول على طبق كشرى كمالة
ولكن هذا إختيارك وعليك تحمل تبعاته
وتركه وحيدا فى الصحراء ليلقى مصيره !!!!!

وهنا أود ان اشرح معنى واحد كشرى كمالة لمن لم يذهب لتناول كشرى فى مطاعم الكشرى :
انه طبق تكميلى يطلبه الزبون عندما يشعر أن طبق واحد لم يشبعه ولايستطيع
أكل طبق آخر فيطلب واحد كمالة بكمية أقل وبسعر أقل من الطبق المعتاد
إن عمر هذه النكتة أكثر من عشرين عاما --- ولكنها سطرت وإستقرأت التاريخ قبل حدوثه !!!
لأن ماحدث يوم 25 يناير وماأعقبه من تمسك الرئيس السابق بالسلطة لمدة 18 يوم فقط يشبه كثيرا أحداث النكتة
فثلاثين عاما فى السلطة تشبه طبق الكشرى وال18 يوم الإضافية
تشبه إلى حد بعيد طبق الكشرى الكمالة الذى ضيع الفرصة على الرئيس السابق
لينجو بحياته
ولكن النهم وحب السلطة وعدم الرضا بثلاثين عاما جعله يطمع
فى البقاء على الكرسى 18 يوما أخرى وكانت بمثابة الكمالة التى ضيعت عليه
الفرصة الذهبية
إن هذه النكتة على بساطتها تلخص لنا مصير من يطمع ومن لايقنع بما أتاه الله
وهذا نداء إلى كل آكلى الكشرى
كفاك طبقا واحدا وبلاش الطبق الكمالة -----
فالكمالة فى الكشرى أو فى السٌلطة "بضم السين"
قد تكون سببا فى تخمة تودى بصاحبها إلى دروب المهالك

وليسامحنى أصحاب محلات الكشرى – فبالطبع ستقل مبيعاتهم كثيرا

مش كده ولا إيه
وعلى الله قصد السبيل
بقلم د.محمد ابراهيم الدسوقى
[/b]

موضوع رائع

طبق الكشرى الذى أطاح بمبارك 395797

فعلا أخى الفاضل
عنك كل الحق فى هذا التشبيه

جزاك الله خيرا