[u][b]فاتورة أكل أحمد عز في طرة = 300 ألف جنيه شهرياً
حالة من الرعب والخوف سيطرت على نزلاء سجن طره من أعضاء النظام السابق،
والمحبوسين احتياطيا، الخوف تمثل في محاولة دس السم لأحدهم في طعامه
وإثبات الواقعة بعد ذلك على أنها حالة انتحار.
كتب : حواش منتصر
وتأمينا لأنفسهم اضطر عدد من مساجين طره إلى إحضار طعامهم من الفنادق ذات
الخمس نجوم، فأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل تحضر له
وجبات يومية من فندق شيراتون الجزيرة تصل تكلفتها في اليوم الواحد إلي 10
آلاف جنيه، وهو رقم كبير جدا، فتكلفة طعام أحمد عز في سجن طره ليوم واحد
يمكنها أن تكفي نفقات أسرة بسيطة لما يقرب من عام كامل، أي أن عز ينفق فقط
على طعامه 300 ألف جنيه شهريا، وعلى ما يبدو أن أمين التنظيم السابق
بالحزب الوطني قرر ألا يتخلى عن الوجاهة التي لازمته خلال السنوات
الماضية، والتي كان أكثرها استفزازا لمشاعر المصريين هي تعيين موظف ليحمل
له حذائه.
الأمر لم يتوقف عند حد أحمد عز فقط، بل ان هذا هو تقريبا سلوك الـ36
مسجونا من أعضاء النظام السابق في طره، فأحمد المغربي وزير الإسكان الأسبق
وزهير جرانه وزير السياحة السابق يحرصان على إحضار الطعام من الفنادق
المملوكة لهما كنوع من زيادة التأمين.
وكان أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق قد رفض منذ دخوله السجن تناول أي وجبات من السجن، حيث يتم إحضار الطعام له من خارج السجن.
وكان شم النسيم الماضي قد شهد دخول 4 حقائب مليئة بالوجبات الشهية من
الأسماك والرنجة والفسيخ، لكل من علاء وجمال مبارك نجلي الرئيس السابق،
وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وأحمد عز.
وفي شهر رمضان تبدو الصورة أكثر وضوحا، فمع اقتراب آذان المغرب، تجد
مندوبو المطاعم يصطفون أمام بوابة سجن طره يحملون معهم أشهى المأكولات
لحكومة طره ، الصورة داخل السجن وقت الإفطار تبدو وكأنها أشبه بالتكتلات،
فيما عدا حبيب العادلي الذي يتناول إفطاره منفردا، حيث أنه يفضل الأكلات
الخفيفة لأنه يشتكي من القولون، أما رجاله عدلي فايد وحسن عبد الرحمن
وإسماعيل الشاعر وأحمد رمزي فيتناولون الإفطار في رمضان مع بعضهم البعض،
أما يوسف والي وفتحي سرور وأمين أباظة وحسين مجاور ومعهم عدد من رموز
النظام السابق فيجتمعون مع بعضهم البعض عند تناول الإفطار، أما أحمد نظيف
فيتناول إفطاره مع أنس الفقي وأحمد عز، أما صفوت الشريف وزكريا عزمي وعاطف
عبيد وأسامة الشيخ فتجمعهم مائدة واحدة
بوابة الشباب
[/u][/b]