احبتى فى الله
القصص في القرآن الكريم ثلاثة أنواع:
قصص الأنبياء, وقد تضمنت دعوتهم إلى قومهم, والمعجزات التي أيدهم بها الله, وموقف المعاندين منهم, ومراحل الدعوة وتطورها وجزاء المؤمنين و المكذبين, ومن بين هذه القصص نذكر قصة نوح وإبراهيم, وموسى وهارون ومحمد
قصص تتعلق بحوادت غابرة, وأشخاص لم تثبت نبوتهم,كقصة الذين أخرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت. وطالوت وجالوت, وأهل الكهف وغيرهم
قصص تتعلق بحوادت وقعت في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم كغزوة بدروأحد في سورة آل عمران, وغزوة حنين وتبوك في سورة الثوبة
فوائدها:
إيضاح أسس الدعوة إلى الله, وبيان أصول التشريع التي بعت بها كل نبي.
تثبيت قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقلوب الأمة المحمدية على دين الله وتقوية ثقة المؤمنين بنصرة الحق لقوله تعالى: ( وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين) سورة هود
تصديق الأنبياء السابقين وإحياء ذكراهم وتخليد آثارهم.
إظهار صدق الرسول عليه الصلاة والسلام في دعوته بما أخبر به عن أحوال الماضين عبر القرون والأجيال
مقارعته أهل الكتاب بالحجة فيما كتموه قبل التحريف, كقوله تعالى في سورة آل عمران:(كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل الثوراة قل فاتوا بالثوراة فاتلوها إن كنتم صادقين)
والقصص ضرب من ضروب الأدب ، يصغى إليها السامع ، وترسخ عبره في النفس :
( لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب ) [يوسف: 111] .
-بيان حكم الله تعالى فيما تضمنته هذه القصص لقوله تعالى: (ولقد جاءهم من الأنبياء ما فيه مزدجر حكمة بالغة فما تغني النذر).
بيان عدله تعالى بعقوبة المكذبين لقوله تعالى عن المكذبين :
(وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء لما جاء أمر ربك).
- بيان فضله تعالى بمثوبة المؤمنين لقوله تعالى : ( إلا آل لوط نجيناهم بسحر نعمة من عندنا كذلك نجزي من شكر ).
- سلوان الى النبي صلى الله عليه وسلم عما أصابه من المكذبين له لقوله تعالى (وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير ثم أخذت الذين كفروا فكيف كان نكير ).
-ترغيب المؤمنين في الإيمان بالثبات عليه والازدياد منه إذ علموا نجاة المؤمنين السابقين وانتصار من أمروا بالجهاد لقوله تعالى( فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين ).
-تحذير الكافرين من الاستمرار في كفرهم لقوله تعالى (أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها ).
إثبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم فإن أخبار الأمم السابقة لا يعلمها إلا الله عز وجل لقوله تعالى( تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا ) وقوله (ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله)
منقووووول
مع اطيب الامنيات