هذه القصه من مخيم طولكرم للاجئين في فلسطين
الاب عمره 56 ومتزوج من اثنتين وله من الاولى 3 ومن الثانيه 2 ، كان يعمل في اسرائيل ويرجع للمخيم مره في الشهر ويمكث يو مان ويعود للعمل كانت نسائه في شقاق دائم ومشاكل اسريه مع اهله فكان ينزعج منهن ويترك البيت ولا يعود الا في الفجر ، وعندما بلغت المشاكل ذروتها طلق زوجته القديمه وبقيت الثانيه في البيت وبقي اولاد الاولى معه وفي مساء يوم الخميس تشاجرة الزوجه مع ابنت زوجها وضربتها بقسوه فشكت البنت لابيها الحادثه فقام بطرد زوجته الثانيه وقال لها انت تترك اولاده معه اليوم ومن ثم تاخدهم في الغد ، وفي ساعات اليل فكر في اولاده وكيف اصبحت حياته كله تعب ، تاره في عمله في اسرائيل وتاره اخرى مشاكل اسرته ، وعند اقتراب الساعه 3 ليلا ذهب الى غرفة اولاده ونظر اليهم وذهب الي المطبخ اخد سكينه حاده وطويله وذهب الي غرفة اولاده فحتار في ايهم يبداء ، فقرر ان يبداء بنور ذات السنه والسبعة اشهر بالرغم من انها كانت المفضله لديه من بين اولاده فقام بلا رحمه وشفقه بذبحها من عنقها ومن ثم بادر الي سلوى 3 سنوات وطعنها عدة طعنات في الصدر والبطن وكذلك فعل في سعاد وسعد التوام في الحظه تلك استيقظ عامر ذو 10 سنين على الجريمه واقبل على يدي اباه يبكي قائلا بابا والله ما اعملت شي لا تقتلني ولكن لم يشفع له توسله شي ، فقام الاب بقلبه على ظهره وطعنه عدة طعنات على اثرها فارق الحياة وبعد جريمته البشعه ذهب الي مقر الشرطه وحدثهم بالحادث ولكن لم يصدقوه شككو في انه ممكن ان يكون سكران ولكن ذهبت دوريه الي بيته فاذابالدماء تنتشر في كل مكان في غرفة الاطفال وذهل الناس والجيران بالحادث وقال القاتل انه غير نادم على فعلته بل هو قدم لهم الكثير بحيث خلصهم من تعب الحياة ومشاكل الاسره اصبح يلقب بسفاح طولكرم
انا لله وانا اليه راجعون