(يا وطني وجراحك صارت أغنية)
وعليك تباكوا
ما نجدوا
إلا بقنابل صوتية
في البحر صراخ وعويل
بوجه غزاة البشرية
ما راعوا الذمة لا إلا
بل قذفوا بالفسفورية
والنار تحرّق أجسادا
تستصرخ نظما عربية
تلهو في وطن تتمطى
كالدببة تجوب البرية
وانتفخوا صاحوا
بل صرخوا
ما كانت
صرخة مضرية
لا كانت
معتصما لبى
لا القطز
يجلجل حربيا
والبحر قطينا ما ملأوا
إلا بقوافل حرية
في البر خلوا والسيف بدا
لا يقتل صوتا انسيا
وعلينا
قد شرعوا سوطا
من لهب احمر جلديا
ثقفه الظلم وهذبه
شحذته الريح الغربية
يا وطن الريح الجبلية
يا وطن القدس المنسية
ومهابط وحي نبوية
يا ربي واله الكون
اله الجان اله الإنس
اله النفس المرضية
هدئ من روع ثكالانا
فالدمع قناة دموية
رسمت (عالخد) عذابات
خطتها أيد عربية
خطتها الأمم المتحدة
ومجالس امن جنية
وأمريكا والغرب حداها
سامونا العيش البوريا
ما وقفوا وقفة منتفض
أو ثاروا من نفس أبية
بل جعلوا منا سلسلة
بثتها قناة مرئية
سموها باسم جزيرتنا
أو تلك
قناة العربية
إن نكثوا ارتدوا وما ثاروا
فالقدس ستبقى عربية
عاصمة بلادي الأبدية
لن تصبح نسيا منسيا
وسيرفع شبل من بلدي
فوق المئذنة الشلبية
أعلام فلسطين الحرة
ترمقها أعين حورية
منقووووووووووووووووووول