واية ترويض الحيوانات المفترسة من الهوايات التي لا تخلو من المخاطر.. لكن الإماراتي جاسم الأزور كان منذ طفولته يحلم بترويض حيوان مفترس.
ولم تمنع كثرة أعماله ومشاغلة في مجال التجارة من مواصلة هواية ترويض واستئناس الحيوانات المفترسة والزواحف السامة والطيور الجارحة.
وبدأ الأزور وهو من مواطني إمارة رأس الخيمة، هوايته بجمع وتربية الطيور البرية ثم تطورت هذه الهواية إلى تربية الكلاب البوليسية، وعندما بلغ العشرين من عمره يقول الأزور انه من خلال مطالعة الكتب ومشاهدة الأفلام الوثائقية تعرف على كيفية التعامل مع هذه الحيوانات، بل وأقام علاقات صداقة معها وأصبح يداعبها وكأنها حيوانات أليفة.
ويشتري الأزور الحيوانات المفترسة والطيور من داخل الدولة وخارجها، وقام بافتتاح أول حديقة حيوانات خاصة في إمارة رأس الخيمة تضم حوالي 30 نوعاً مختلفا من مجموعته الخاصة. وعن أحلامه يقول الأزور بأنه يحلم أن تكون له محمية طبيعية تضم مختلف الحيوانات المفترسة والطيور الجارحة.