ادى اسامة هيكل السبت اليمين كوزير للاعلام امام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الممسك بزمام الحكم في مصر منذ الاطاحة بنظام مبارك وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وكان هذا المنصب موضع جدل بعد ان تم تجميد وزارة الاعلام في التعديل الحكومي في 22 فبراير/شباط الماضي بعد ايام من تنحية الرئيس السابق محمد حسني مبارك بعد 18 يوم من الاحتجاجات ضد نظامه.
وذكرت وكالة الشرق الاوسط نقلا عن هيكل انه تلقى توجيهات من طنطاوي "باعادة الثقة مجددا للاعلام المصري وعلى سرعة حل المشاكل داخل قطاع الاعلام، مع ضرورة وجود كتيبة إعلامية محترمة تؤدى دورها بمنتهى الكفاءة والحرية".
وكان هيكل يتولى رئاسة تحرير صحيفة الوفد الناطقة باسم حزب الوفد بعد ان عمل فيها مراسلا عسكريا لمدة 18 عام، اضافة الى عمله كمحرر لشئون رئاسة الجمهورية.
ويخلف اسامة هيكل وزير الاعلام السابق انس الفقي الذي يقبع في السجن حاليا بعد ان احيل الى القضاء مباشرة بعد الثورة بعدة تهم ابرزها اهدار المال العام.
وتعرض الاعلام الرسمي وخصوصا التلفزيون المصري لانتقادات شديدة من قبل المتظاهرين لادائه في تغطية احداث الثورة حيث اتهموه بالعمل كبوق اعلامي لنظام مبارك.
وبعد خمسة اشهر من سقوط نظام مبارك عمت الجمعة موجة احتجاجات واسعة جميع انحاء مصر احتجاجا على بطء وتيرة الاصلاحات وبقاء مسؤولين في النظام السابق في مناصبهم وايضا على طريقة ادارة المرحلة الانتقالية التي يتولاها الجيش منذ تنحية مبارك قبل خمسة اشهر.