غدا.. 419 ألفا و829 طالبا يؤدون امتحان اللغة العربية للثانوية العامة

يؤدى
419 ألفا و829 طالبا وطالبة غدا السبت، امتحانات اللغة العربية والتربية
الدينية فى مستهل المرحلة الثانية من الثانوية العامة، مقسمين إلى 188 ألفا
و418 طالبا و231 ألفا و418 طالبة.

وقال محمود ندا، مدير عام الامتحانات ونائب رئيس الثانوية العامة، إن
الوزارة انتهت من تجهيز الاستراحات التى يقيم بها مراقبو الثانوية العامة
بكافة المحافظات، وبلغ عددها 906 استراحات، بعد أن زودتها بمراوح كهربائية
وتليفزيونات بتكلفة إجمالية بلغت 12 مليون جنيه.

وأوضح ندا، أنه تمت الموافقة على إمداد المديريات بعدد ستة آلاف سرير
بمشتملاته، وكذلك بعض الأجهزة مثل الثلاجات والبوتاجازات والمراوح، وذلك
لتدعيم الاستراحات، وتم تخصيص مبلغ ستة ملايين جنيه، لشراء هذه الاحتياجات،
بالإضافة لتخصيص ستة ملايين جنيه أخرى لشراء أجهزة حاسب آلى وطابعات
وماكينات تصوير للجان النظام والمراقبة ولجان الإدارة.

وأضاف أن الوزارة أعدت 17 مقراً لتقدير الدرجات بالقطاعات الأربعة "القاهرة
والإسكندرية والمنصورة وأسيوط"، مشيراً إلى أن قطاع القاهرة جرى تقسيمه
لأربع مناطق "أ، ب، ج، د"، تتضمن المنطقة (أ) مدينة التعليم بالسادس من
أكتوبر، والمنطقة (ب) مدارس المحمدية الإعداية والجمعية الخيرية بالسيدة
زينب والحلمية الثانوية والحلمية التجارية بالحلمية الجديدة، والقطاع (ج)
مدارس السعيدية الثانوية والسنية الثانوية والسنية الإعدادية والقطاع (د)
مدارس شبرا الخيمة الإعدادية وشبرا التجارية ودمنهور شبرا، بينما تم تقسيم
قطاع الإسكندرية لمنطقتى (أ) و(ب)، وفى المنطقة (أ) مدارس نبوية موسى
والنصر للبنين بباب شرقى، وفى المنطقة (ب) مدارس ليسيه الحرية والشاطبى
الإعدادية.

كما جرى تقسيم قطاع المنصورة لثلاث مناطق أيضاً، فى المنطقة (أ) مدرسة
المنصورة للتعليم الأساسى وفى المنطقة (ب) مدرسة المنصورة الثانوية، وفى
المنطقة (ج) المعلم التعليمى بالإسماعيلية، أما قطاع أسيوط فتم تقسيمه
لمنطقتين، فى المنطقة (أ) مدارس ناصر الثانوية وناصر الإعدادية، وفى
المنطقة (ب) أسيوط الميكانيكية.
من جانبه، قال اللواء حسام أبو المجد، مدير الإدارة المركزية للأمن بوزارة
التربية والتعليم، إن الوزارة أنهت استعداداتها الأمنية لاستقبال
الامتحانات، مؤكدا تواجد 3 عناصر من أمن الوزارة أمام كل لجنة بالإضافة إلى
تواجد الشرطة مع إمكانية استدعاء القوات المسلحة خط 66 عند الضرورة.
اليوم السابع