سم الله الرحمن الرحيم
زائرنا العزيز
اهلابك معنا ويسعدنا تسجيلك معنا
منتديات ماللك وانس

اسرة واحدة وقلب واحد
سم الله الرحمن الرحيم
زائرنا العزيز
اهلابك معنا ويسعدنا تسجيلك معنا
منتديات ماللك وانس

اسرة واحدة وقلب واحد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداث  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء 13143668991022  
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
الكود: ---------تضليل المحتوى
المواضيع الأخيرة
» فائدة التنوين في اللّغة العربيّة...
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالإثنين فبراير 19, 2024 4:50 pm من طرف المهندس

» فوز النادي الاهلي ببطولة السوبر المصري ال١٤
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالخميس ديسمبر 28, 2023 10:01 pm من طرف المهندس

» ازالة رائحة الفم
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالخميس ديسمبر 28, 2023 3:24 pm من طرف المهندس

» نصائح للتعامل مع الزوج البخيل
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:52 pm من طرف مصراوية

» وصفة لازالة الكرش وترهلات البطن في 3ايام
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:50 pm من طرف مصراوية

» وصفة لتقشير الجسم والرقبه وازلة الجلد الميت والحصول على ملمس حريري كالاطفال
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:42 pm من طرف Khaled

» ماسك الحلبه لتبييض الوجه ونضاره البشرة
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:41 pm من طرف Khaled

» اذكارالمساء
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالأربعاء مايو 24, 2023 3:17 pm من طرف Khaled

» من اسرار لغة الجسد
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالأربعاء يناير 06, 2021 8:25 am من طرف Khaled

منتدى
المواضيع الأكثر نشاطاً
رابطة محبي وعشاق نادي القرن الافريقي (الاهلي المصري
15 هوووووووووووو عــــــــــــــسل المنتدى --يلا نلعب
شات الجنتل مرحبا
لك سيدتى ملف كامل عن غرز التطريز
مواضيع ابريل 2012 المميزة منتديات مالك وانس
المواضيع المميزة لمنتدى مالك وانس بداية من يناير 2013
اى مثل يحطر ببالك --ضعه
يالا كلنا نبارك لاخونا انس على نجاحه فى الثانوية
مواضيع مايو 2012 المميزة منتديات مالك وانس
سلسلة الصحابة كاملة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم

 

 مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الساهر
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
الساهر


اوسمتى :
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء 17

مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Eb3

عدد المساهمات : 1624
تاريخ التسجيل : 15/05/2011

مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء   مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 2:40 pm

ففي تحت هذا العنوان ذكر الأمام القسطلاني :
كيف أن رسول الله محمداً ( صلي الله عليه وسلم ) ، قد فاق الأنبياء في معجزاته ، وفي خوارق العادات التي حدثت معه ( صلي الله عليه وسلم ) ، كماً في العدد
وكيفاً في نوعية المعجزة والقدرة والرِفعة والمنزِلة والسمو ..
فالله تعالي خصّ نبينا بأشياء لم يعطها لنبي قبله ، وما خُصَّ نبي بشيء إلاّ
وكان سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،خُصَّ بمثله أو أكثر منه ، وفيما يلي بعض هذه الخصائص :
( 1 ) خلق آدم عليه السلام .....وخلق محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
فإذا كان آدم ( عيه السلام ) قد خلقه الله بيده .
* فقد أعطى سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، شرح صدره ، وخلق فيه الأيمان والحكمة
وهو الخُلق النبوي ...
( 2 ) السجود لآدم وفضله عليه ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أمّا سجود الملائكة لآدم ( عليه السلام ) ، فكان تكريماً له وطاعة له عز وجل .
* أمّا بالنسبة لسيدنا الرسول محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، فا الأمر مختلف ،
حيث قال تعالي:
( إِنَّ اللَّهَ وَملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَىَ النبي ياَ أَيُّهَا الَّذِنَ آمَنُوا صلَوا عَلَيْهِ وَسَلَّموا تَسْلِماً ....) ( الأحزاب ) ،
فهذا تكريم ورفع مكانة للنبي محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، من الله عز وجل وملائكته ، ومن الناس أجمعين حتى يرث الله الأرض ومن عليها ......
( 3 ) بين سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، وإدريس ( عليه السلام )
فإذا كان إدريس ( عليه السلام ) قد رُفع إلي السماء ، كما قال تعالي:
( وأذْكَرْ في الْكِتَابِ إدْريسَ إنَّهُ كَانَ صِديقاً نَّبِياً * وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيَّاً ....) ( مريم ) ..
* فقد أعطي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) .
المعراج ورُفِع إلي مكان لم ولن يُرفع إليه غيره ....
( 4 ) بين نوح ( عليه السلام ) وسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وأمّا نوح ( عليه السلام ) ، فقد نجاه الله تعالي ومن كان مؤمن معه ، من الغرق ، بأن ركبوا السفينة ، وكذلك نجاه من الخسف .
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، أنه لم تُهلك أُمته بعذاب من السماء ، حيث قال تعال:
( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِعَذَبَهُمْ وَأنتَ فِيهِم .... ) ( الأنفال )
( 5 ) بين إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أمّا إبراهيم الخليل ( عليه السلام ) ، فكانت عليه نار ( النمرود ) برداً وسلاماً .
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي ، سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، نظير ذلك ، وهو إطفاء نار الحرب عنه ( صلي الله عليه وسلم ) ، وناهيك بنار حطبها السيوف ، ووهجها الحتوف ( الموت ) وموقدها الحسد ، ومطلبها الروح والجسد ، حيث قال تعالي :
( كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لَلْحَرْبِ أَطْفَأَها اللَّهُ ..) ( المائدة )
وقد روي النسائي أن محمد بن حاطب قال:
كنت طفلاً فأنصب عليَّ القِدر وأحترق جلدي كله ، فحملني أبي إلي رسول الله
( صلي الله عليه وسلم ) فتفل في جلدي ومسح الجزء المحترق وقال:
( أذهب البأس رب الناس ..) ، فصرت صحيحاً لا بأس بي ...
وأمّا ما أُعطيّ لإبراهيم ( عليه السلام ) من مقام الخِلة .
* فقد أُعطيَ سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،وزاد مقام المحبة ، فقد روى في حديث الشفاعة أن الخليل إبراهيم ( عليه السلام ) إذا قيل له :
( أتخذك الله خليلاً فأشفع لنا عنده ).. فقال لهم :
إنما كنت خليلاً من وراء وراء ، اذهبوا إلي غيري ، إلي أن أنتهت الشفاعة إلي النبي الكريم
( صلي الله عليه وسلم ) ، فيقول :
( أنا لها ... أنا لها ).
ومما أعطي لإبراهيم ( عليه السلام ) إنفراده في أهل الأرض في عبادة الله وتوحيده ، وكسره للأصنام ،
* فقد أُعطيَ سيدنا الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، كسرها بأسرها بمحضر
( حضور ) من أصحابه نصرها بقضيب ، ليس مما يكسر إلاّ بقوة ربانية ومادة إلهية اجتزأ فيها بالأنفاس عن الفأس وما عول على معول ولا عرض في القول ، كما قال إبراهيم ( عندما قال أنا لم أكسرها بل كسرها كبيرهم ... ) بل قالها جهراً بغير سر كما قال تعالي:
( وَقَلْ جَاءَ الْحقُّ وَزَهَقَ الْباَطِلُ إِنَّ البْاطِلَ كَاَنَ زَهُقاً .... ) ( الإسراء ) .
ومما أعطاه الله سبحانه وتعالي لإبراهيم ( عليه السلام ) بناء البيت الحرام..... ، ولا خفاء إن البيت جسد وروحه ( الحجر الأسود ) بل هو سويداء القلب ، ولقد جاء في الحديث :
( يمين الرب ، فمن مسحه فكأنما بايع الله ... )..
* فقد أعطي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،أن قريشاً لمّا بنت البيت بعد تهدمه ، ولم يبقي إلاّ موضع الحجر الأسود ، تنافسوا على الفخر والفخم والرِفعة ، في رفع الحجر الأسود إلي مكانه.
فاختلفوا ، فحكموا الداخل الأول للمسجد ، هو الذي سيرفع الحجر بيده ،
فسبحان الله ، فقد دخل الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،فقالوا جميعاً ،
نعم هذا هو الأمين ، رضينا بحكمه ، فأمرهم بإحضار ثوب ،
وأمر كل قبيلة أن ترفع من ركن ووضع الحجر الأسود في وسط الثوب ،
ثُمّ رفع بيده الشريفة ، حتى أوصله في مكانه من ركن البيت ، فسبحان الله ،
فقد إدّخر الله سبحانه وتعالي المقام ليكون منقبه له ( فخراً ) على مدي الأيام .......
( 6 ) بين ما أعطاه الله سبحانه وتعالي لموسي ( عليه السلام ) ومحمد
( صلي الله عليه وسلم ) ،
وامّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالي لموسي ( عليه السلام ) من قلب العصا إلي حية غير ناطقة.
* فقد أعطي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، حنين الجذع الذي كان يقف عليه ، فقد كان في المسجد جذع شجرة ميتة...
يقف عليها الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،ويخطب في الناس ،
فلمّا صُنع له المنبر ، ترك ذالك الجذع ولم يقف عليه ، فبكي ذلك الجذع أنّا أنيناً يدمى القلوب ،
فراقاً على الحبيب المصطفي ( صلي الله عليه وسلم ) ،
عندما صُنع له ( المنبر ) تنبه الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ،
لذلك وأستلمه ومسح عليه حتى سكن وهدأ .. فسبحان الله .
وأمّا ما أعطاه الله لموسي ( عليه السلام ) من اليد البيضاء وكان بياضها يغشي البصر .
* فقد أعطى الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، مثل هذه الآية لقتادة بن النعمان ،
وكان قد صلي معه العشاء في ليلة مظلمة مطيرة ، ( عرجون ) وقال له :
( أنطلق به فإنه سيضيء لك من بين يديك عشراً ومن خلفك عشراً ومن خلفك عشراً فإذا دخلت إلي بيتك فسترى سواداً فأضربه حتى يخرج فإنه الشيطان .. ) ، فأنطلق قتادة ، فأضاْ له العرجون ، حتى دخل بيته ووجد السواد وضربه حتى خرج ، فمن المعلوم أن كرامة الولي ... معجزة لنبيه ...
ومما أعطاه الله سبحانه وتعالي لموسي ( عليه السلام ) ، إنفلاق البحر له .
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، إنشقاق القمر .
ومما أُعطيَ لموسي ( عليه السلام ) إجابة دعائه .
* فقد أعطى الله محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، العشرات من الدعوات المستجابة ، كما مرّ علينا ..
ومما أعطاه الله سبحانه وتعالي لموسي ( عليه السلام ) تفجير الماء له من الحجارة ..
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، تفجير الماء بين أصابعه .
وهذا أبلغ لأن الحجر من جنس الأرض التي ينبع منها الماء ، ولم تجرى العادة أن ينبع الماء من اللحم ...
ومما أعطاه الله لموسي ( عليه السلام ) أنه كلّم الله من فوق جبل الطور ( بسيناء )
* فقد أعطى الله سبحانه وتعالي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، مثله ليلة الإسراء وزيادة تقربه والدنو والتدلي ، وكان فوق السموات العُلى ،
ولم يسبق لأحد من خلق الله حتى الملائكة أن وصلوا إلي مكان ( صرير الأقلام ) .
إلاّ سيدنا الحبيب المصطفي ( صلي الله عليه وسلم ) ، ...
(7 ) بين هارون ( عليه السلام ) ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وأمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالي لهارون ( عليه السلام ) ، فكانت فصاحة اللسان.
* فقد كان سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، من الفصاحة والبلاغة بالمحل والأفضل والموضع الذي لا يجهل ، وقد أُتي جوامع الكلم أيضاً ( صلي الله عليه وسلم )
( 8 ) بين يوسف ( عليه السلام ) ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وأمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالي ليوسف ( عيه السلام ) ، من تعبير الرؤيا ،
فقد نقل يوسف ( عليه السلام ) ثلاث منامات :
حين رأى أحد عشر كوكباً والشمس والقمر ساجده له ،
والثاني منام صاحبي السجن .
والثالث منام الملك ..
* وقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، الرؤيا الصادقة ما لا يدخله الحصر ، ومثال على ذلك :
رؤيته لسوارين في يديه فكرههما ، فنفخ عليهما فطارا ، فأولهما على أنهما كذّابين يدعيان النبوة وهما : مسيلمة الكذاب والأسود العنسي ...لعنهما الله ....
( 9 ) بين داود ( عليه السلام ) ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أمّا ما أعطي الله سبحانه وتعالي لداود ( عيه السلام ) من تليين الحديد له .
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أن العود اليابس أصبح في يده أخضر ومسح ضرع شاة أُم معبد ( العجفاء ) فبرئت ودرت باللبن
( 10 ) بين سليمان ( عليه السلام ) ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
أمّا ما أعطاه الله سبحانه وتعالي لسليمان ( عليه السلام ) من كلام الطير وتسخير الشياطين والريح والمُلك الذي لم يعطه أحداً من بعده
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، مثل ذلك وزيادة
( أ ) فنبينا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، كلّم الحجر
( ب ) وسبَّح في كفّه الحصى وهو جماد .
( جـ ) وكلّمَهُ ذراع الشاة المسمومة ، التي قدمتها اليهودية زينب بنت مشكم ، له .
( د ) وكذلك كلّمَه الظبي ، وشكا له البعير من إهانة صاحبه له وتجويعه.
أمّا الريح التي كانت غدوها شهراً ورواحها شهراً ، تحمله أين ذهب
* فقد أعطي الله سبحانه وتعالي سيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، البُراق وهو أسرع من الريح، بل وأسرع من البرق الخاطف ،فحملته ( صلي الله عليه وسلم ) ، من مكة إلي بيت المقدس ومنه لي السموات إلي سدرة المنتهي ، وكان ذلك في أقل من ساعة زمنية ، ويقول أهل الفلك :
أن المسافة تلك تُقدر ( بسبعة آلاف سنة ) ، فتلك كانت مسافة السموات فقط ، أمّا إلي المستوى الذي وصل إليه ، فلا يعلم به إلاّ الله سبحانه وتعالي .
ولقد سُخرت الريح لسيدنا سليمان ( عليه السلام ) .
* ولكن رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، زويت ( انثنت وجُمعت ) له الأرض ، حتى رأى مشارقها ومغاربها ، والفرق هنا بين الوضعين واضح ، فلا نسبة بين من يسعى إلي الأرض وبين من تسعى له الأرض ...فصلي الله عليك يا رسول الله .
وأمّا ما أُعطيا لسليمان ( عليه السلام ) من تسخير الشياطين له ولخدمته .
* فقد روى أن أحد الشياطين أعترض سيدنا الرسول ( صلي الله عليه وسلم ) ، وهو في الصلاة ، فأمكنه الله منه وربطه بسارية المسجد .
أمّا خير ما أتاه الله لسليمان ( عليه السلام ) ، هو تسخير الجن له ،
فأستخدمهم ( قهراً )
* أمّا ما أتاه الله لرسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، هو إيمان الجن واستسلامهم ( طوعاً )
أمّا حشر الله الجن فأصبحوا جنوداً لسليمان ( عليه السلام ) ، في قوله تعالي:
( وَحُشِرَ لِسُلّيْمانَ جُنُودُهُ مِن الْجِنّ والإنسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزّعُون .... ) ( النمل ) .
* أمّا ما أعطاه الله لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، أنه عدّ الملائكة ومنهم جبريل ( عليه السلام) ومن معه من الملائكة ( عليهم السلام ) من جُملة جنوده
( صلي الله عليه وسلم ) ، فقد ثبت أن الملائكة حاربت معه ( صلي الله عليه وسلم ) ، في أكثر من غزوة ، فأيهما أرفع مقاماً عند الله ، الملائكة أم الجن ..؟
أمّا ما أعطاه الله لسليمان ( عليه السلام ) من المُلك .
* فإن الله سبحانه وتعالي قد أعطى أكثر لسيدنا الحبيب المصطفي
( صلي الله عليه وسلم ) ، حيث خيّره بين أن يكون نبياً ملكاً ونبياً عبداً ،
فأختار أن يكون نبياً عبداً تواضعاً لله ...!!!
( 11 ) بين عيسى ( عليه السلام ) ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وأمّا ما أعطاه الله لسيدنا عيسى ( عليه السلام ) من إبراء الأكمه والأبرص وإحياء الموتى
* فقد أعطى الله لسيدنا محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، أنه رد عين قتادة بن النعمان إلي مكانها
واما ما أُعطي لعيسى ( عليه السلام ) أنه كان يعرف ما يخفيه الناس في بيوتهم ، ومن رفعه إلي السماء ..
* فقد أُعطيَ رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، ما لا يُحصى من ذلك .
* فقد أُعطيَ رسولنا الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، ليلة المعراج وزاد في الترقي لمزيد الدرجات العلي في السماء ........
الإكرامات الإلهية لرسولنا الكريم محمد ( صلي الله عليه وسلم ) ،
وبعد أن ذكرنا المعجزات ، فلنذكر الإكرامات التي خصّ بها الله تعالي رسوله الكريم
ويعنى ذلك كل شيء قد أخصّه الله لسيدنا الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، من دون البشر :
( 1 ) ما أختص به عليه ( الصلاة والسلام ) عن سائر البشر ..
يقول الرسول الكريم ( صلي الله عليه وسلم ) ، :
( أُعطيت خمساً لم يعطهن أحد قبلي .. ) :
ـ كان النبي يبعث إلي قومه خاصة ، وبُعثت إلي كل أحمر وأسود .
ـ وأُحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد من قبلي .
ـ وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، فأيما رجل من أُمتي أدركته الصلاة فليصلي ـ

ـ ونُصرت بالرعب مسيرة شهر .
ـ وأُعطيت الشفاعة .
( 2 ) ومن خصائصه التي أُعطيت له ( صلي الله عليه وسلم ) ، خاصّة .
ـ أعطى جوامع الكلم .
ـ ختم الله به النبوة .
ـ جُعلت صفوف المسلمين في الصلاة كصفوف الملائكة .
ـ أعطي له ( صلي الله عليه وسلم ) ، الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش ..:
( لا يُكَلَفُ اللهُ نَفْساً إلاَّ وُسْعَهَا لَهَا ما كَسَبَتْ وَعَلَيَْهاَ مَا أكْتَسَبَتْ رْبَنَا لا تُؤأخِذْنَا إن نَّسِينا أَو أَخْطأْنَا رَبَنا ولاتحمل عَلَيَنا إِصْراً كَمَا حَمَلَتَهُ عَلَى الَّذينَ مِن قَبْلِنَا ربَّنا ولاَتُحمِلْنا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وأعْفُ عَنَّا وأغْفِر بنا وأرْحَمْنَا أَنت مَوْلاناَ فأنصُرنْاَ عَلَى الْقوْمِ الْكَافِرِينَ ..... ) ( البقرة )
ـ أُعطيت له ( صلي الله عليه وسلم ) ، مفاتيح الأرض .
ـ تسميته أحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ، ـ
أُمته خير الأمم .
ـ غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وإن كان لم يذنب قط ....
( صلي الله عليه وسلم ) .
ـ إعطاؤه الكوثر ( عين في الجنة ) .
ـ له لواء الحمد يوم القيامة ، وتحت هذا اللواء من آدم فما دونه ...
ـ كان شيطانه كافراً فأعانه الهو عليه فأسلم ....
( 3 ) أمّا ما أختصّ به ( صلي الله عليه وسلم ) ، من الواجبات
والمقصود بهذا ، كل ما أختص به ، فأصبحت ، واجبة ، ولغيره سُنة .
ـ صلاة الليل .
ـ وجوب السواك . ـ الأضحية
ـ المشاورة : ( وَشَاوِرْهُمْ فيِ الأَمْرِ .. ) .
ـ مُصابرة العدو وأن كثُر عدده .
ـ تغيير المُنكر إذا رآه .
ـ قضاء دين من مات من المسلمين .
ـ تخيير نسائه في فراقه.
ـ إتمام كل تطوع شرع فيه .
ـ أداء العبادات بلا خلل . ـ
وقيل : ركعتي الفجر والوتر
( 4 ) ما أختص به ( صلي الله عليه وسلم ) ، مما حُرم عليه .
ـ تحريم الزكاة عليه وكذلك الصدقة .
ـ تحريم الزكاة على آله وتحريم كون آله عمالاً على الزكاة في الأصح .
ـ يحرم عليه أكل ما رائحته كريهة كالثوم والبصل والكُراث النيء .
ـ حُرم عليه نزع لامته إذا لبسها ، حتى يقضي الله بينه وبين أعدائه
( صلي الله عليه وسلم ) ،
ـ المن ليستكثر ( ولا تَمْنُن تَستْكْثِرُ .. ) .
ـ تحريم مد العين إلي ما مُتع به الناس ..
( لا تَمُدَنَّ عَيَنَيْك إلي مَا مَتَّعنَا به ِ أزْوَاجاً منهُمْ ..)
ـ تحريم خائنة الأعين ، حتى وإن كان إلي مباح من قتل من يستحق أو ضربه .
ـ تحريم من لم تهاجر ، أن يتزوجها ( صلي الله عليه وسلم ) ،
ـ تحريم إمساك من كرهته من النساء.
ـ تحريم الزواج من كتابية ، وإن كان له أن يتسرى بها .
ـ تحريم نكاح الأمة المسلمة .
ـ تحريم الإغارة على من سمع عندهم الأذان .
( 5 ) ما أختصّ به من المباحات له ( صلي الله عليه وسلم ) ،
ـ لا ينتقض وضوؤه بالنوم .
ـ إباحة الصلاة له بعد العصر .
ـ إباحة الوصال في الصوم .
ـ نكاح أكثر من أربعة نسوة .
ـ النكاح له بلفظ ( الهبة ) .
ـ يجوز له النكاح بلا مهر ، إبتداء وإنتهاء إذا وهبت المرأة له نفسها .
ـ الاصطفاء من المغنم ما شاء .
ـ القتال بمكة والقتل فيها.
ـ يدعو لمن يشاء بلفظ الصلاة ( اللهم صل على آل أبي أو فى ... )
( 6 ) ما أختصَّ به ( صلي الله عليه وسلم ) ،من الفضائل والكرامات .
ـ إن الله أخذ الميثاق على النبيين ، أولهم سيد أبو البشر آدم
فمن بعده أن يؤمنوا بالرسول ( صلي الله عليه وسلم ) ،وينصروه ، قبل أن يحضروه ويروه .
حيث قال تعالي:
( وَإذْ أَخَذَ اللهُ مِثَاقَ النَّبييَنَ مَمَا آتَيْتَكُمْ مّن كِتَابٍ وحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مٌّصدَقٌ لِمَا معكُمْ
لَتُؤمِنُنَّ وَلَتَنصًرنَّهُ ... ) ...( الحجر )
ـ وقع التبشير به في الكتب السماوية السابقة .
ـ لم يقع في نسبه من لدن آدم سِفاح .
ـ نُكستْ الأصنام لمولده الشريف .
ـ ولِدَ ( صلي الله عليه وسلم ) ، مختوناً ومقطوع السُرة .
ـ خروجه من بطن أُمه نظيفاً ما به قذر كما يكون مع المواليد .
ـ وقع على الأرض ساجداً حين وضعته أُمه ، ماداً أصبعيه كالمتضرع ....
ـ شُقَّ صدره الشريف .
ـ إنه كان يبيت جائعاً ويُصبح طاعماً ، يطعمه ريه ويسقيه .
ـ كان يرى من خلفه كما يرى من أمامه ( كما ذكر مسلم في صحيحه ) .
فلا عجب أن قال الله في حقه :
( وإنَّكَ لعَلَىَ خُلُقِ عَظِيمٍ ... )... ( القلم )
اخوتي الكرام
الي هنا اكون قد انهيت موضوع المعجزات التي حدثت للنبي الكريم صلي الله عليه وسلم ، ومقارنتها بين ما أعطاه الله لأنبيائه ورسله ، وتبيان مقام الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم بني اخوته الرُسل والانبياء ......وقد عرفنا ما مدي قُرب النبي صلي الله عليه وسلم من الله بدرجات تفوق كل الانبياء والرسل ....
ولكن اريد انا قول ان ليس هناك انتقاص من قيمة ولا مقام ولا رفعة كل الانبياء ، بل هم الاصفياء الذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالي بأن ارسلهم برسالات لبني البشر ...
وواجبنا نحن المسلمين ان نؤمن بأنهم رُسل الله وأنبيائه ....
اما الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم ، فهو امر اخر ....فقد قدر الله سبحانه وتعالي بأن يكون مقامه اعلي وأرفع من مقام بني البشر بما فيهم الانبياء والرُسل ....
اللهم لا تحرمنا شفاعته يوم القيامة ....
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي اآله وصحبه ...
عدد حروف القرآن حرفا حرفا
وعدد صفوف الملائكة صفا صفا ، وعدد كل صفا الفا الفا
وعدد الرمال ذرة ذره ، وعدد كل ذرة الف الف مرة
عدد ما أحاط به علمك وجري به قلمك ونُفذ فيه حكمك في برك وبحرك وسائر خلقك
عدد ما أحاط به علمك القديم من الواجب والجائز والمستحيل ...
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد مثل ذلك وأكثر ....
اخوتي الكرام
بارك الله لي ولكم وجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم
لاصمعة ولا رياء ولا شقاق ولانفاق ولا سؤ أخلاق ....
فأن وفقت فيما قدمت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان والله ورسوله برئ مما كتبت
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الساهر
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام
الساهر


اوسمتى :
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء 17

مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Eb3

عدد المساهمات : 1624
تاريخ التسجيل : 15/05/2011

مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء   مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء Emptyالإثنين أبريل 16, 2012 2:42 pm

منقووووووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقارنة بين معجزات وخوارق الأمور لرسول الله صلي الله عليه وسلم وبين سائر الأنبياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتدى الاسلامى :: السيرة المحمدية (على صاحبها اعطر التحية)-
انتقل الى: