فضل الدعاء-------------

من فضل ورحمه ربنا سبحانه أنه لم يجعل بيننا وبينه حاجزا ولاوسيطا هو سميع قريب مجيب الدعاء الرحمن الرحيم

جاء رجل إلى رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_ فقال :
" يا رسول الله أبعيد ربنا فنناديه أم قريب فنناجيه؟ "
فنزل قول الله تعالى قبل أن يرد النبي _صلى الله عليه وسلم_ :
"وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَالدَّاعِ إِذَا دَعَانِ... " (البقرة186)،

فكل الأسئلة في القرآن الكريم مثل: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ اٌلشَّهْرِ اٌلْحَرَامِ قُلْ.."
اما عند دعائه سبحانه " فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَالدَّاعِ"
وقدم قربه واجابته سبحانه " قَرِيبٌ أُجِيبُ"
من فضله لم يقتصر اجابه الدعاء وقربه علي الفئه دون اخري.. "دَعْوَةَالدَّاعِ"...علي الصالحين دون العصاه
ولم يقل أجيب دعوة المؤمن، أو التقي...
لا يوجد وسيط فهو قريب ......
وايضا قال ربنا عز وجل":" وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ....."
ولم يقل ادعوني فقط سبحانه ...ولكن ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ

الدعاء سلاح المسلم.... الدعاء عباده

العبادة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ("أن الدعاء هو العبادة"
فثم قراءة (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ) (60)غافر

وفال تعالى (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون )وقال (فاعبد الله مخلصاً له الدين )

طيب ازي الدعاء عباده...؟؟؟؟

العباده شعور العبوديه لله أنك عبد وهو رب العالمين،
ممكن تصلي ولا تشعر بهذا الشعور...؟ لعيبٍ في نفسك
وممكن تصوم ولاتشعر به...؟ لهوٍي في نفسك
ولكن من المستحيل أن ترفع يديك وتقل أنا محتاج يارب أعطيني،يارب أنا مكروب وخائف ولا تشعر بشعور العبودية، ولذلك الدعاء عبادة لأن الدعاء هوأكثر موقف تشعر فيه بأنك عبد لرب العالمين.
استمع هذا الحديث القدسي....بقلبك...كلام ربنا عز وجل...
"يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم،
يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم،
يا عبادي كلكم عارٍ إلا من كسيته فاستكسوني أكسكم،
يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم،
يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجِنَكُم قاموا في صعيدٍ واحدٍ فسألوني فأعطيت كل واحد منكم مسألته ما نَقَصَ ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر"

يااااااااااااااااااه لعظمة رحمه سبحانه الملك العزيز الغفار.....
استنى...ارجع واقراه تاني .... يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني اغفر لكم.
يا ما انت كريم غفورا رحيم يارب العالمين
وكفاني شرف العبوديه لرب البريه سبحانه جلا في علاه
والحمد لله علي نعمة التوحيد لرب رحيم غفور يقبل التوبه عن عباده ويغفر ويصفح وليس فقط يبدل السيئات حسنات ....... اللهم لك الحمد ولك الشكر........

إن الله يحب الملحّين في الدعاء
كيف كان يدعو النبي صلي الله عليه وسلم ربه:
وهذه سنة افضل من دعا الله علي الارض الحبيب صلي الله عليه وسلم

أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (انَ إِذَا دَعَا دَعَا ثَلَاثًا ، وَإِذَا سَأَلَ سَأَلَ ثَلَاثًا)رواه مسلم (1794) وأصله في البخاري أيضا .
وروى الإمام أحمد ابن مسعود رضي الله عنه قال : (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُعْجِبُهُ أَنْ يَدْعُوَ ثَلَاثًا وَيَسْتَغْفِرَ ثَلَاثًا)
الدعاء سبع مرات في أكثر من حديث :
منها ما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم :
(مَا اسْتَجَارَ عَبْدٌ مِنَ النَّارِ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي يَوْمٍ إِلا قَالَتِ النَّارُ : يَا رَبِّ ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا قَدِ اسْتَجَارَكَ مِنِّي فَأَجِرْهُ . وَلا يَسْأَلُ اللَّهَ عَبْدٌ الْجَنَّةَ فِي يَوْمٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلا قَالَتِ الْجَنَّةُ : يَا رَبِّ ! إِنَّ عَبْدَكَ فُلانًا سَأَلَنِي فَأَدْخِلْهُ)
رواه أبو يعلى في "المسند" (11/54) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2506) .
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
(مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ : أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ . إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ) رواه أبو داود (3106) وصححه الألباني

وانظر إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ كيف كان يدعو الله،
فقد كان يبسط يديه ويفتحهما وهو يدعو، وإذا كان الأمر جليا كأمر يهم المسلمين أو معركة كان يرفع يديه حتى يظهر بياض إبطيه.
ويقول النبي _صلى الله عليه وسلم_:" إن الله حيّيُ كريمُ يستحي أن يرفع العبد يديه ثم يردهما صفراً خائبتين"،
فالكريم هو من يعطي دون أن يُسئل فكيف إذا سُئل.يا اكرم الاكرمين يا اجود الاجودين يا الله
والحديث القدسي يقول:" أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ماشاء"،
فكيف هو ظنك بالله؟
فليكن ظنك به أنه سيغفر لنا، وسيحقق لنا الدعوات الخاصة التي كنا ندعوه بها ؟ فليكن لديك ثقة في الله

وهناك حديث يتنزل الله تعالى إلى السماء الدنيا في الثُلث الأخير من الليل فينادي هل من مُستغفرٍ فأغفر له، هل من تائب فأتوب عليه، هل هناك من له حاجة فأقضيها له" يقول النبي _صلى الله عليه وسلم_: "وذلك في كل ليلةٍ"، فقد تنام،,وتنسى كتير وغفلت عنه جلا وعلا ولكنه قريب ويفرح بتوبه عبده ...ويجب له دعوته فربك كريم

هتقولي دعيت كتيرررررر ولم يستجب ربي لي ؟
(كلا وحاشي لله الكريم الجواد)
انظر الي رحمه الله سبحانه التي وسعت كل شئ رحمه
أن النبي عليه الصلاة والسلام قال : (( ما من مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إما أن تعجل له دعوته ،وإما أن يدخرها له في الآخرة ، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها . قالوا : إذاً نكثر ، قال : الله أكثر )) [ رواه أحمد ].
الله اكبر الله اكبر ...اما تستجاب....اما ترفع عنك بلاء وسوء....اما يدخرها لك ربك في ميزان حسناتك
يا شبااب ...ربنا كريم
كما قال النبي عليه الصلاة والسلام(( لا يرد القضاء إلا الدعاء ، ولايزيد في العمر إلا البر )) [ رواه الترمذي وحسنه والحاكم وصححه] .

وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام : (( الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل فعليكم عباد الله بالدعاء )) [ رواه أحمد والحاكم

يعني مستحيل...مستحيل ترفع يداك للرب العباد ..ولم تاتي لك بخير
قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إن الله حييٌّ كريم يستحيي إذارفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفراً خالتين )) )راه أبو داود
يااااااااااااااه ..ده من اسمائه الكريم يا شباب

، فمن لديه الثقة برب العالمين؟ ومن يقول أن الدعاء لا يُستجاب؟

فلا توجد دعوة لا تُستجاب فمن أسمائه تعالى المجيب، السميع، والبصير، فلتُحيي الأمل في نفسك مرة أخرى وجهز دعواتك للعشرالأواخر.


يقول عمر بن الخطاب "انا لا أحملهم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء" فإذا أُلهِمت الدعاء، أُلهِمت معهُ الإجابة)

ولذلك يقول رسول الله_ صلى الله عليه وسلم_:" من فُتِحَ له بابُ الدُعاءِ، فُتَحِت له أبوابُ الجنة"
"من فتح له منكم باب من الدعاء فتحت له أبواب الرحمة "

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يُغْنِي حَذَرٌ مِنْ قَدْرٍ، والدُّعَاءُ يَنْفَعُ مِمَّا نَزَلَ ومِمَّا لَمْ يَنْزِلْ، وإنَّ البَلاَءَ لَيَنْزِل، فَيَتَلَقَّاهُ الدُّعَاءُ، فَيَعْتَلِجَانِ إلى يَوْمِ القِيَامَةِ» [صحيح الجامع].

قال ابن القيم: "الدُّعَاءُ من أنفع الأدوية، وهو عدو البلاء يُدَافِعُهُ ويُعَالِجُ هُو يَمْنَعَ نُزُولُهُ ويَرْفَعُهُ أو يُخَفِفُهُ إذا نَزَلَ، وهو سِلاَحُ المؤمن".


وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَيْسَ شَيْءٌ أكْرَمَ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ الدُّعَاءِ» [رواهالترمذي في صحيحه].

«إنّ ربكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا» أو قال: «خائبتين» [الراوي: سلمان - خلاصةالدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه -


دعاء الله بأسمائه الحسني

لأنك عبد الله فلتلجأ له وحده سبحانه ولتدعوه بأسمائه الحسنى كما قال جل وعلا
: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْالَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْيَعْمَلُونَ} [سورة الأعراف: 180].
ومن أسمائه الحسنى العزيز، وهو لا يريد عبده العزيز أن يخفض رأسه لأي مخلوق،
فأنت عبده فلا تخفض رأسك لعباد مثلك بل الجأ له


فاذهب إليه بضعفك يُمدك برزّقه، اذهب إليه بِذُلّك يمدك بعزّه، اذهب إليه بفقرك يُمدك بغناه،
ودعوه وناجيه باسمه الحسني
قُل له ياغني من للفقير إلا أنت، يا قوي من للضعيف إلا أنت،يا عزيز من للذليل إلا أنت،


فإن كنت تريد الرزق فلتدعو يارازق ارزقني.....

تريد المال فلتدعو يا غني اغنني.......

تريد العفو فلتدعو يا عفو اعفو عني.....

تريد الرحمة فلتدعو يا رحمن ارحمني .....

تريد العلم فلتدعو يا عليم علمني.....

قال تعالى: {ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ}
"اللهم إنا نسألك بعزك وذلنا،وقوتك وضعفنا، وغناك وفقرنا أن ترحمنا".

استنى اقولك حاجه مهمه .....!!


فاكر....فاكر كم مره تدع الله ويستجب لك جلا جلاله دعائك..؟؟
ويرزقك فضل واسعاا من حيث لا تحتسب ؟؟فكر
الشيطان انساك .....؟
لأنه يعلم أن معك سلاح قوي جداً فلو علمت أن دعوتك تُستجاب تكون قد عرفت الطريق للمجيب السميع البصير، لذا ينسيك ويوهمك بأن أحداث الزمن هي التي حققت لك دعائك وتنسي مسبب الاسباب سبحانه.

_*كان الصحابة يجهزون لشهر رمضان بمجموعة دعوات محددة ويرتبونهم ويعرفون كم مرة سوف يكررنوهم، فيقولون ندعو وندعو وندعو فوالله ينقضي رمضان ولا يأتي رمضان القادم إلاوقد أجاب الله لنا ما دعونا به.

فهل ما زلت تقلل من قيمة الدعاء أو تتكاسل أو حتى تتناساه!!

ادعو الله في ثلث الليل الأخير، ادعوه بين الأذان
والإقامة، ادعوه قبل غروب الجمعة واعوه في الرخاء يعرفك في الشدة،
ادعوه عند الافطار عود قلبك ولسانك الدعاء ولا تفتر.

أسأل الله لي ولك أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته هو ولي ذلك والقادر عليه.

وانتظرو اوقات اجابه الدعاء...
سبحانك اللهم وبحمدك
اشهد ان لا اله الا انت
استغفرك واتوب اليك
للأمانة منقووووووووووووووول

جزاك الله خيرا اخى